تم نشره الخميس 24 كانون الأوّل / ديسمبر 2015 10:21 صباحاً المدينة نيوز:- بابا نويل أو "سانتا كلوز" هو شخصية ترتبط بعيد الميلاد توجد عند المسيحيين، معروفة غالباً بأنها رجل عجوز سعيد دائما وسمين جداً وضحوك يرتدي بزة يطغى عليها اللون الأحمر وبأطراف بيضاء وتغطي وجهه لحية ناصعة البياض، وكما هو مشهور في قصص الأطفال فإن بابا نويل يعيش في القطب الشمالي مع زوجته السيدة كلوز، وبعض الأقزام الذين يصنعون له هدايا الميلاد، والأيائل التي تجر له مزلاجته السحرية، ومن خلفها الهدايا ليتم توزيعها على الأولاد أثناء هبوطه من مداخن مدافئ المنازل أو دخوله من النوافذ المفتوحة وشقوق الأبواب الصغيرة. من هو بابا نويل؟ ولماذا سمي بهذا الاسم؟ - الأيام السورية. قصة سانتا كلوز قصة واقعية مأخوذة من قصة القديس نيكولاس وهو أسقف "ميرا" وقد عاش في القرن الخامس الميلادي، وكان القديس نيكولاس يقوم أثناء الليل بتوزيع الهدايا للفقراء ولعائلات المحتاجين دون أن تعلم هذه العائلات من هو الفاعل، وصادف وأن توفي في ديسمبر. وأما الصورة المعروفة لسانتا كلوز فقد ولدت على يد الشاعر الأميركي كليمنت كلارك مور، الذي كتب قصيدة "الليلة السابقة لعيد الميلاد" (The Night Before Christmas) عام 1823. وجميع الناس يحبونه في جميع انحاء العالم ويأتي ذكره مع رأس السنة الميلادية.
-ارتباط القديس بشجرة الكريسماس في عصر ملك دقلديانوس وأثار عبادة الأوثان، ولمَّا قبض على جماعة من المؤمنين وسمع بخبر هذا القديس قبض عليه هو أيضاً وعذَّبه كثيراً عدة سنين، وكان السيد المسيح يُقيمه من العذاب سالماً ليكون غصناً كبيراً في شجرة الإيمان المزينة بالفضائل، ولكن يأتى تدخل الله العظيم فيهلك دقلديانوس و يحل مكانه الملك قسطنطين البار و يأمر بفراغ السجون من المؤمنين ويخرج القديس نيقولاوس الذي تمثل بشجرة الايمان القوية التي لا تخشى الرياح. _ كيف تحول القديس نيقولاوس إلى "بابا نويل" في عام 1860، قام الرسام الأميريكي بإنتاج أول رسمٍ لبابا نويل رجلا ثمين يرتدي رداء احمر بذقن طويلة لونها ابيض ووجه جميل يفيض منه المحبة ، كما نعرفه اليوم، بالاستناد إلى القصص الأوروبية حوله واشتهرت، على أثر ذلك هذه الشخصية في أميركا وبعدها في أوروبا، ثمّ في سائر أقطار العالم. وقد أفتتن العالم بشخصية بابا نويل الذي يعطى فى الخفاء ولا أحد يعرفه لأنه عطاءه كان يحتوى عنصراً هاماً هو عنصر المفاجأة عملاً بقول السيد المسيح عن العطاء. من هو بابا نويل | منتديات الكنيسة. وما زال أطفال اليوم يعتقدون في هذا الزائر، وأسهمت السينما فى هذا الموضوع فأنتجت عشرات الأفلام عن هذه الشخصية الواقعية الخيالية وأضفت عليه قوى خارقة حيث يعيش فى النورث بول أي القطب الشمالي وما زال قصة بابا نويل وعطاءه مصدر خيال وقصص سينمائية تنتج كل سنة.
تنشغل وسائل الإعلام خلال مواسم الأعياد بالتشجيع على الاستهلاك. مطلوب من المستهلك أن يدفع للسلعة ويشتري الخدمة وينبهر بالعروض، لا أن يفهم سبب سلوكه. ويدخل "بابا نويل" أيضاً الى الدائرة ذاتها فيصبح الاستهلاك، بجميع مكوناته، إلهاً جديداً. والمقبولون في جنته هم من يستطيعون إليه سبيلاً. ربما آن لنا أن نحرق سلطة الأب ثانية ونسأل أنفسنا: لماذا نطيع؟ لماذا نبقي على سلوكنا الحسن؟ إقرأوا أيضاً:
رقية شتيوي كاتبة حرة، خريجة جامعة الأزهر، بكلية الدراسات الإسلامية والعربية، قسم اللغة العربية.
يحاولون أن يكونوا "جيدين بما يكفي" ليحصلوا على هدية وينالوا نظرة الفخر من ذويهم. والاستحقاق يُكتسب من الجانبين. يثبت "بابا نويل" استحقاقه شرعيته ولقبه كل عام كإله، لولا كفر الراشدين به، ريثما يسيطر على تصرفات من هم تحت العاشرة من العمر عدا أولئك الذين يعيشون طفولتهم متيقنين من استحالة حصولهم على هدية برغم سعيهم الدائم. هكذا، تكون ظاهرة "بابا نويل" مدخلاً لفهم ديناميات القوة المتمثلة بقيادة الأغلبية الى الإيمان المحض بغية إقناعهم تدريجاً بتبني، أو الامتناع عن تبني، سلوكيات محددة من أجل إرضاء الإله. وهي ليست الظاهرة الأولى من نوعها في تاريخ البشرية بل تمكن ملاحظتها بأشكال عدة. من هو بابا نويل حقيقة. مثلاً، ظاهرة الكاتشينا التي كانت منتشرة لدى قبائل جنوب غربي الولايات المتحدة حيث يتقمص بعض أعضاء القبيلة شخصيات الالهة أو الأسلاف بلبس أزياء ترمز إليهم. مورست الكاتشينا بهدف معاقبة الأعضاء الآخرين في القبيلة أو الثناء عليهم. تنجح هذه الظاهرة بتقديم مادة تسمح لنا بفهم ظاهرة "بابا نويل"، لكنها تفشل بعقلنته لأنها اتبعت لمساعدة شيوخ القبيلة على حفظ النظام فيها. بينما تستبدل اليوم بظاهرة "بابا نويل" الذي يساعد الأهل على فرض مفاهيمهم وتعريفاتهم الشخصية لما هو "صحيح" وما هو "خاطئ"، عبر مبدأ الثواب والعقاب بلا أن نفهم تفسيره أو نرجعه الى ماهيته.
ودور سانتا كلوز (أو الشخص الذي يلعب دور سانتا كلوز) هو تخفيف هذا القلق والضحك مع الطفل بطريقة بسيطة وخفيفة. ولكن بفضل خيال الطفل وجَو الميلاد، الذي عادةً ما يكون ممتلئاً بالفرح، يتعوّد الطفل على رؤية بابا نويل وهكذا أيضاً يَقلّ خوفه منه.
و أعطاه الله موهبة عمل الآيات و شفاء المرضي ، حتى ليجل عن الوصف ما أجراه من آيات و قدمه من إحسانا و صدقات. أسطورة “بابا نويل” تربط بين الواقع والخيال – وطنى. :قصة الثلاث بنات و منها انه كان بمدينة مورا رجل غني فقد ثروته حتى احتاج للقوت الضروري و كان له ثلاث بنات قد جاوزن سن الزواج و لم يزوجهن لسوء حالته فوسوس له الشيطان إن يوجههن للعمل في أعمال مهينة ، و لكن الرب كشف للقديس نيقولاوس ما أعتزمه هذا الرجل ، فاخذ من مال أبويه مائة دينار ، و وضعها في كيس و تسلل ليلا دون إن يشعر به أحد و ألقاها من نافذة منزل الرجل، و كانت دهشة الرجل عظيمة عندما وجد الكيس و فرح كثيرا و استطاع إن يزوج بهذا المال ابنته الكبرى. و في ليلة أخرى كرر القديس عمله و القي بكيس ثان من نافذة المنزل ، و تمكن الرجل من تزويج الابنة الثانية إلا إن الرجل اشتاق إن يعرف ذلك المحسن ، فلبث ساهرا يترقب ، و في المرة الثالثة حالما شعر بسقوط الكيس ، اشرع إلى خارج المنزل ليري من الذي ألقاه ، فعرف انه الآسف الطيب القديس نيقولاؤس ، فخر عند قدميه و شكره كثيرا ، لأنه أنقذ فتياته من فقر. إما هو فلم يقبل منهم إن يشكروه ، بل أمرهم إن يشكروا الله الذي وضع هذه الفكرة في قلبه. :رسامته أسقفا و لما تنيح أسقف مورا ظهر ملاك الرب لرئيس الأساقفة في حلم و اعلمه بان المختار لهذه الرتبة هو نيقولاؤس و اعلمه بفضائله ، و لما استيقظ اخبر الأساقفة بما رأي فصدقوا الرؤيا ، و علموا أنها من السيد المسيح ، و اخذوا القديس و رسموه أسقفا علي مورا.
ولهذا لا بد للباحث ، أن يؤمن بالحتمية حتى يوسس العلم. وقانون التعميم لا يصح تطبيقه، فيما يقول «بوانکاریه» إلا إذا « كانت في الكون أشياء متشابة أو تكاد تكون متشامة ». ب نقيض القضية: 1- منطقه: [ إن الاستقراء في نظر خصوم «هيوم» مشروع، وما يبرر مشروعيته هو انه يقوم على مبادئ: وهي مبدأ السببية ومبدأ و مبدأ الحتمية]. تعريف الاستقراء عند أرسطو - موضوع. 2- مسلماتها وما تستوجبه من برهنة: مبدأ المسلمة ينص على أن لكل معلول علة بحيث، لا يمكن للعقل البشري أن يتصور حدوث ظاهرة لا سبب لها ؛ أما مبدأ الاطراد، فهو مبدأ راسخ لدى العلماء يقضي أن الظواهر الطبيعية تتكرر دائما بشكل منتظم، وإنكار هذا المبدأ يفضي إلى الإيمان بفكرة العشوائية والفوضى، وهو ما يرفضه العقل البشري، فالإنسان يرى الشمس تشرق كل صباح وتغرب كل مساء، ولم يحدث أن وقع غير ذلك. والحال نفسه بالنسبة لكل الظواهر الطبيعية الأخرى. فالتكرار المنتظم سمة الظواهر الطبيعية. وهو ما عبر عنه «ج. س. مل» في قوله: « الاطراد مبدأ كان لابد من اتخاذه مقدمة نهائية ترتد إليها كل العمليات الاستقرائية » أما مبدأ الحتمية، فهو مبدأ ينص على أن الطبيعة( الكون) تخضع لنظام عام وثابت: فهو نظام عام يشمل كل الظواهر دون أن نستثني منها أي ظاهرة.
يقول الشاطبي (ت790هـ) في الموافقات: الاستقراء… تصفح جزئيات ذلك المعنى ليثبت من جهتها حكم عام؛ إما قطعي، وإما ظني، وهو أمر مسلم عند أهل العلوم العقلية والنقلية. وعليه فإن الاستقراء من الأدلة التي اعتمدها العلماء في تقرير بعض الأحكام، سواء كانت من قبيل الاستقراء التام أو الناقض ودونك قول ابن السبكي _ السابق الذكر_ فتأمله. ومعلوم عند أهل العلم وطلابه أن تصنيف مباحث العلوم وبيان تقسيمات المسائل وفروعها مستند إلى هذا الدليل ألا وهو: الاستقراء. وأذكر ببعض هذه التقاسيم ومن أمثلة ذلك استقرأ علماء اللغة الكلمات فوجدوها ثلاثة أقسام: اسم، وفعل، وحرف. واستقرأ الفقهاء نصوص الصلاة فوجدوا أن شروطها على قسمين: جاء في العشماوية: للصلاة شروط وجوب، وشروط صحة. الاستنباط والاستقراء – المنطق – مدونة عن المنطق والتفكير النقدي. فأما شروط وجوبها فخمسة: الإسلام، والبلوغ، والعقل، ودخول الوقت، وبلوغ دعوة النبي صلى الله عليه وسلم. وأما شروط صحتها فستة: طهارة الحدث، وطهارة الخبث، واستقبال القبلة، وستر العورة، وترك الكلام، وترك الأفعال الكثيرة. والله أعلم. وهناك من قسمها إلى ثلاثة أقسام: شروط وجوب، وشروط صحة، وشروط وجوب وصحة. وتتبع علماء الحديث شروط صحة الحديث فجعلوها في خمسة: أن يكون الراوي عدلا ضابطا، وأن يكون السند متصلا، وأن يكون خاليا من الشذوذ والعلة.
ولكن هل هذا يعني أن الاستنباط منهج غير قابل للخطأ، وأنه لا يواجه أي انتقادات؟!... في حقيقة الأمر علميًا لا يوجد ما يسمى بنسبة تأكد 100%، فيسعى العلماء والباحثون بشكل دائم نحو تقليل نسبة الخطأ وليس محوها، فمن غير الممكن أن تكون نسبة الخطأ 0%، لذا فإن الاستنباط مثله كمثل باقي المناهج العلمية يواجه بعض الانتقادات. ربما تعد أزمة الاستنباط هي ذاتها نقطة قوته، حيث كما سبق القول أن الاستنباط قائم على الحقائق البديهية أو القابلة للمعرفة بسهولة، وهذا ممكن في عالم الرياضيات ولا بأس بالتأكيد عليه، إلا أنه ليس ممكنًا في كافة العلوم التي تتناولها البشرية، فعلى سبيل المثال لا يمكن التأكد من البديهيات في علم الأحياء، أو علم الأعصاب، لذا فإن الاستنباط يواجه الانتقاد انطلاقًا من منبع قوته، والذي أكد سابقًا على مدى صحته. ويمكنك الاطلاع عن طريق شركة دراسة على المزيد من المقالات المشابهة.
ومن غير الممكن إثبات النتيجة في الاستدلال الاستقرائي بصورة وافية عن طريق الملاحظة أو جمع المعلومات، خذ مثلاً «شركات التأمين» التي تقرِّر فرض أقساط أعلى على السائقين الشباب استنادًا إلى نتائج دراسات تحليلية ومعلومات مسحيَّة شملت آلاف الحوادث، وتوصَّلت إلى أن السائقين الشباب أكثر عرضة للحوادث من غيرهم، فهذا استنتاج استقرائي يرتب التزامات مالية على السائقين في المستقبل استنادًا إلى معلومات عن السائقين في الماضي. وإذا أردنا أن نتحدَّى هذا الاستنتاج، فأمامنا طريقان: الأول أن نتحدَّى الدليل الذي استند إليه الاستنتاج، مع أن الأمل ضعيف جدًّا في هذه الحالة؛ لأن المعلومات التي جمعتها شركات التأمين هي معلومات رسمية وافية. الثاني أن نتحدَّى الاستنتاج نفسَه على أرضية الافتراض بأن معدَّل الحوادث في الماضي لن يستمرَّ بالضرورة على حاله في المستقبل، وفي هذا الصدد أشار العلماء والفلاسفة إلى مشكلة الاستقراء التي تتلخص في حقيقة أن الباب يظل مفتوحًا للاعتراض على استنتاجاته مهما كان الدليل مدروسًا وقويًّا. ولكن ينبغي ألا يُفهَم من ذلك أن علينا تجنُّب التفكير الاستقرائي، نظرًا لأنه يلعب دورًا مهمًّا في حياتنا، فنحن إذا لم نكن قادرين على التعميم وتجاوز حدود المعلومات المتوافرة لدينا، فلن نتمكَّن من فهم نواميس الطبيعة أو اكتشافها.
تتبع علماء التوحيد والعقيدة فوجدوا أن كلمة الإخلاص " لا إله إلا الله" لها سبعة شروط جمعها الحافظ الحكمي رحمه الله في سلم الوصول بقوله: العلم واليقين والقبـــــول ***** والانقيـاد فادر ما أقول والصـدق والإخلاص والمحبة ***** وفقك الله لما أحبــــه وقسموا التوحيد إلى ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية وتوحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات. ومن تتبع منظومات المفاهيم في كل فن وجد الشيء الكثير من هذا. وعليه فإن القول ببدعية هذه التقاسيم أو بعضها هو دليل جهل من جوانب عدة: أولها: جهل بمفهوم البدعة. ثانيها: جهل بمفهوم الاستقراء. ثالثها: جهل بما عليه أهل العلم في تصنيفهم للعلوم. فإن سلم القائل من هذا الجهل المركب لن يسلم من تحامله على أهل العلم والفضل الذين أصلوا الأصول، وقعدوا القواعد، ومهدوا الطريق لفهم هذه الشريعة المحمدية الغراء. نسأل الله تعالى أن يلهمنا رشدنا، ويصلح أمورنا، إنه ولي ذلك والقادر عليه. أخوكم: د. يوسف العلمي المروني.