3499 مقولة عن اقوال مصطفى محمود عن الحياة:
أخطر أسلحة القرن العشرين والاختراع رقم واحد الذي غير مسار التاريخ هو جهاز الإعلام.. الكلمة، الإزميل الذي يشكل العقول.. أنهار الصحف التي تغسل عقول القراء.. اللافتات واليفط والشعارات التي تقود المظاهرات.. التلفزيون الذي يفرغ نفوس المشاهدين من محتوياتها ثم يعود فيملؤها من جديد بكل ما هو خفيف وتافه. البواطن التي نجاهد في إخفائها هي حقائقنا وليس ما نلبس من ثياب وما ندلي به من تصرفات.. انظر في باطنك وتفكر وتأمل وتعرف ما تخفيه تعلم أين مكانك في الدنيا وأين مكانك في الآخرة. اجعل من العلم دابتك لا موقفك فأنا المنتهى الذي تنتهي إليه الطرقات والغايات والعلم وسيلة إلى وليس غاية ولا موقفاً. إن حضارة الإنسان وتاريخه ومستقبله.. رهن كلمة صدق وصحيفة صدق وشعار صدق.. فبالحق نعيش، وليس بالخبز وحده أبداً. نعم إن الأمر صدق وحق.. بعد حديث مسلسل دايما عامر.. كل ما تريد معرفته عن المدارس «الناشونال والإنترناشونال». ولا شيء يستحق البكاء من الإنسان أكثر من خطيئته ولا شيء. الموت ملوش وجود.. إحنا بنغير العنوان.. كل اللي بيحصل إن إحنا بنغير العنوان. السعادة لا يمكن أن تكون في المال أو القوة أو السلطة بل هي في (ماذا نفعل بالمال والقوة والسلطة). القشه في البحر يحركها التيار والغصن على الشجرة تحركه الريح والإنسان وحده.. هو الذي تحركه الإرادة.
الإسلام ليس ألغاز وليس لوغاريتمات ولا يحتاج منا إلى كل تلك الفتاوى.. والنبي عليه الصلاة والسلام أجاب من سأله عن الإسلام فقال في كلمات قليلة بليغة: قل لا إله إلا الله ثم استقم.. هكذا ببساطة كل المطلوب هو التوحيد والإستقامة على مكارم الأخلاق.. إنها الفطرة والبداهة التي نولد بها لا أكثر.. أن تحب أخاك كما تحب نفسك. أفضل ما تهبه في حياتك: العفو عن عدوك والصبر على خصمك والإخلاص لصديقك والقدوة الحسنة لطفلك والإحسان لوالديك والإحترام لنفسك والمحبة لجميع الناس. وكلما أمسكت بحالة من حالاتي وقلت هذا هو أنا.. ما تلبث هذه الحالة أن تفلت من أصابعي وتحل محلها حالة أخرى هي أنا أيضاً. جرب ألا تشمت ولا تكره ولا تحقد ولا تحسد ولا تيأس ولا تتشاءم.. وسوف تلمس بنفسك النتيجة المذهلة.. سوف ترى أنك يمكن أن تشفى من أمراضك بالفعل.. إنها تجربة شاقة سوف تحتاج منك إلى مجاهدات مستمرة ودائبة مع النفس ربما لمدى سنين وسنين. الإنسان هو إنسان فقط إذا إستطاع ان يقاوم مايحب ويتحمل ما يكره وهو إنسان فقط إذا ساد عقله على بهيمته وإذا ساد رشده على حماقته وتلك أول ملامح الإنسانية. الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة وما نحب فى الآخرين إلا تجلياته وأنواره فجمال الوجوه من نوره وحنان القلوب من حنانه فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلا بقدر ما يخلع علينا سيدنا ومولانا من أنواره وأسمائه.
تاريخ الإعلان عن استقلال دولة الكويت يعد من الأيام المهمة التي شكلت مرحلة جديدة في تاريخ البلاد المعاصر. في 19 يونيو/حزيران عام 1961، نالت الكويت استقلالها عن المملكة المتحدة، ليصبح هذا اليوم عيداً وطنياً للبلاد. وتعيش الكويت أجواء الاحتفال بعيدها الوطني الـ57، في ظل القيادة الحكيمة لأمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ماضية في طريقها نحو الاستقرار والازدهار. والمناسبة هنا في وقتنا الحالي تجمع أيضاً الاحتفال بالذكرى الـ27 للتحرير من الاحتلال العراقي، والذكرى الـ12 لتولي أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، مقاليد الحكم. ويعد تاريخ الإعلان عن استقلال دولة الكويت من الأيام المهمة التي شكلت مرحلة جديدة في تاريخ البلاد المعاصر، ترصد أبرز محطاته "العين الإخبارية" في السطور التالية. اليوم الوطني الكويتي أل 60 اليوم 25/فبراير من كل عام وتعرف تاريخ دولة الكويت ومسيرة النهضة. الطريق إلى الاستقلال كانت الكويت تحت قيادة الأمير الراحل الشيخ عبدالله السالم الصباح، عام 1961، والذي رأى أن معاهدة الحماية الموقعة بين الكويت وبريطانيا، عام 1899، لم تعد صالحة، فأخذ خطوات الطريق إلى الاستقلال. ورأى الشيخ عبدالله السالم الصباح، الحاكم الـ11 للكويت، ضرورة إلغاء المعاهدة، حينها، من خلال توقيع وثيقة استقلال البلاد مع المندوب السامي البريطاني في الخليج العربي، السير جورج ميدلتن، نيابة عن الحكومة البريطانية.
واستبدلت المعاهدة باتفاقية صداقة بين الحكومتين الكويتية والبريطانية. وتسجل وكالة الأنباء الكويتية مشهد الاستقلال، لافتة إلى أنه عقب توقيع الوثيقة بين البلدين، وجه الشيخ عبدالله السالم الصباح كلمة للشعب الكويتي قال فيها: "شعبي العزيز.. إخواني وأولادي.. في هذا اليوم الأغر من أيام وطننا المحبوب.. في هذا اليوم الذي ننتقل فيه من مرحلة إلى مرحلة أخرى من مراحل التاريخ، ونطوي مع انبلاج صبحه صفحة من الماضي بكل ما تحمله وما انطوت عليه، لنفتح صفحة جديدة تتمثل في هذه الاتفاقية التي نالت بموجبها الكويت استقلالها التام وسيادتها الكاملة". تاريخ العيد الوطني الكويتي 2020. وصدر مرسوم أميري في 26 أغسطس/آب عام 1961 يدعو لإجراء انتخابات عامة لمجلس تأسيسي يتولى عند تشكيله صياغة دستور للبلاد. وعقد المجلس التأسيسي أولى جلساته في 20 يناير/كانون الثاني 1962، وأكد الشيخ عبدالله السالم الصباح في جلسة الافتتاح حينها، أن إعلان الاستقلال "كان فاتحة عهد جديد للكويت، التي ما عرفت منذ وجدت إلا الحرية والكرامة". أول احتفال بالعيد الوطني عن مشهد الاحتفال الأول باليوم الوطني للكويت، فحدث بعد مرور عام على ذكرى الاستقلال، أن أحيت الكويت تلك المناسبة العزيزة بعرض عسكري كبير في المطار القديم، الواقع بالقرب من دروازة البريعصي.
[١] المراجع ^ أ ب "الكويت تحتفل بعيدها الوطني ال57 والذكرى 27 لتحريرها" ، بوابة الشرق الإلكترونية ، 24-2-2018، اطّلع عليه بتاريخ 29-7-2019. ↑ "هكذا حصلت الكويت على استقلالها.. القصة كاملة" ، روتانا ، اطّلع عليه بتاريخ 29-7-2019. بتصرّف. ^ أ ب "سياسة العيد الوطني للكويت.. 57 عاما على طريق الحرية والرخاء" ، العين الإخبارية ، 24-2-2018، اطّلع عليه بتاريخ 29-7-2019. بتصرّف.
[٣] وفي عام 1964 أُصدر قرار بتغيير تاريخ الاحتفال باليوم الوطني ودمجه مع يوم ذكرى جلوس الأمير الراحل الشيخ عبد الله سالم الصباح وتولّيه الحكم، وهو يوم الخامس والعشرين من فبراير، وذلك تكريمًا لجهوده ومساعيه في العمل جادًا على نيل استقلال دولة الكويت ، في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي كان الاحتفال باليوم الوطني الكويتي يُقام على امتداد شارع الخليج العربي، ولكن في عام 1985 غيّروا موقع الاحتفال وإعداد ساحة العلم بالقرب من شاطئ البحر، ووضعت أطول سارية للعلم الكويتي في هذه المنطقة، إذ يصل طول هذه السارية 36 مترًا تقريبًا، وهذا هو سبب تسميتها بساحة العلم. [٣] النشيد الوطني الكويتي أطلق أول نشيد وطني كويتي في الخامس والعشرين من فبراير عام 1978، الذي تقرّر من قبل مجلس الوزراء، إذ حلَّ بديلًا عن السلام الأميري الذي كان مطبقًا في السابق، وبُثَّ بالتزامن مع العيد الوطني الكويتي، والذكرى الأولى لتولّي الرّاحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصّباح مقاليد الحكم في دولة الكويت، فأصبحت دولة الكويت بذلك كغيرها من الدول المستقلّة لها نشيد وطنيّ خاص بها، يتغنّى به المواطنون بالمناسبات والأعياد الوطنية، وينشده الطلاب في جميع مدارس الكويت.
وخاطب الشيخ عبدالله السالم الصباح شعب الكويت، قائلاً: "إن دولة الكويت تستقبل الذكرى الأولى لعيدها الوطني بقلوب ملؤها البهجة والحبور، بما حقق الله لشعبها من عزة وكرامة ونفوس كلها عزيمة ومضي في السير قدما في بناء هذا الوطن، والعمل بروح وثابة بما يحقق لأبنائه الرفعة والرفاهية والعدالة الاجتماعية لجميع المواطنين". وركز على مسيرة بلاده، قائلاً إن "دولة الكويت بهذه العزيمة وهذا المضي، تتابع سيرها دولة عربية مستقلة متعاونة متضامنة مع شقيقاتها العربيات في جامعة الدول العربية، محافظة على استقلالها، تحميه بالنفس والنفيس، مؤمنة بحق الشعوب في الحرية والاستقلال، محبة للسلام، ساعية إلى تدعيمه منتهجة سياسة عدم الانحياز، وساعية إلى توطيد روابط الصداقة ومتمسكة بميثاق الأمم المتحدة وشريعة حقوق الإنسان". ولم ينس توجيه الشكر إلى العرب، قائلاً: "إني أعرب باسمي وباسم حكومة دولة الكويت وشعبها عن عظيم التقدير والامتنان للموقف المشرف الذي وقفته الدول العربية الشقيقة ودول العالم الصديقة إلى جانب دولة الكويت". تغيير موعد الاحتفال وظل الاحتفال بالعيد الوطني للكويت يوم 19 يونيو/حزيران في كل عام، إلا أنه بتاريخ 18 مايو/آيار عام 1964، تقرر تغيير يوم الاحتفال؛ لأنه كان يحل في فصل الصيف شديد الحرارة.