سرايا - أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية النيابية، خلدون حينا، عمق العلاقات الاخوية والراسخة بين المملكة الاردنية الهاشمية ودولة قطر الشقيقة، التي ارسى دعائمها جلالة الملك عبدالله الثاني واخيه سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الأحد بدار مجلس النواب السفير القطري لدى عمان سمو الشيخ سعود بن ناصر بن جاسم آل ثاني، حيث تم بحث الخطوات التي يتخذها البلدان لزيادة التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية، تعزيزا لمبدأ العلاقة الاخوية التي تجمع البلدين الشقيقين وترجمة للقاءات قيادة البلدين. وثمن حينا، حسب بيان صحفي أصدرته اللجنة اليوم، دور دولة قطر في توفير 10 آلاف فرصة عمل للاردنيين، مطالبا في ذات الوقت بضرورة تفعيل دور اللجنة التجارية المشتركة. كيو إل إم: 79 % ارتفاعاً في أقساط التأمين في الربع الأول. ودعا إلى الاستفادة من البيئة الاستثمارية الجاذبة في الاردن وزيادة حجم الاستثمارات القطرية. إلى ذلك، أكد رئيس وأعضاء "خارجية النواب" ان العلاقات تسير بخطى فاعلة ومثمرة نحو آفاق اكبر واوسع من التعاون، خصوصا في القضايا والمواضيع المشتركة. وأعربوا عن امنياتهم لدولة قطر في النجاح في مونديال كأس العالم 2022، معتبرين ذلك انه نجاح لكل الدول العربية في هذه التظاهرة الرياضية والحدث الرياضي العالمي الأبرز للعام الحالي.
8.. الهدف الأول 79. 3 والهدف الثاني 81. 3 والهدف الثالث 83.
تاريخ النشر: السبت 7 ربيع الآخر 1424 هـ - 7-6-2003 م التقييم: رقم الفتوى: 33190 159050 0 923 السؤال بسم الله الرحمن الرحيم أخي العزيز أنا مدينة العلم وعلي بابها، هل هذا حديث صحيح أم موضوع؟ والسلام عليكم. ((أنا مدينة العلم وعليّ بابها فمن اراد العلم فليأت الباب))-1-بقلم:حميد الشاكر | دنيا الرأي. الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فيقول العجلوني في كشف الخفاء عن هذا الحديث: أنا مدينة العلم وعلي بابها. رواه الحاكم في المستدرك والطبراني في الكبير، وأبو الشيخ في السنة وغيرهم كلهم عن ابن عباس مرفوعا مع زيادة: فمن أتى العلم فليأت الباب. ورواه الترمذي وأبو نعيم وغيرهم عن علي بلفظ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:أنا دار الحكمة وعلي بابها. وهذا حديث مضطرب غير ثابت كما قاله الدارقطني في العلل، وقال الترمذي: منكر، وقال البخاري ليس له وجه صحيح، ونقل الخطيب البغدادي عن يحيى بن معين أنه قال إنه كذب لا أصل له، وقال الحاكم في الحديث الأول إنه صحيح الإسناد، لكن ذكره ابن الجوزي بوجهيه في الموضوعات، ووافقه الذهبي وغيره، وقال أبو زرعة كم خلق افتضحوا فيه، وقال أبو حاتم و يحيى بن سعد: لا أصل له، لكن قال في الدرر نقلا عن أبي سعيد العلائي: الصواب أنه حسن باعتبار تعدد طرقه، لا صحيح ولا ضعيف فضلا أن يكون موضوعا، وكذا قال الحافظ ابن حجر في فتوى له، قال: وبسطت كلامهما في التعقبات على الموضوعات.
ولفظه: «أنا مدينة العلم وأبو بكر وعمر وعثمان سورها وعلي بابها فمن أراد العلم فليأت الباب». وقال: منكر جدا إسنادا ومتنا.
هذا الحديث مروي مرفوعًا عن أربعة من الصحابة: 1- ابن عباس 2- علي بن أبي طالب 3- جابر بن عبد الله 4- أنس بن مالك. 1- عبد الله بن عباس رضي الله عنه. أخرجه الطبراني في الكبير (11/65) قال الهيثمي في المجمع (9/ 114): وفيه عبد السلام بن صالح الهروي، وهو ضعيف. قلت: ولكن وثقه أبو داود ويحيى بن معين والحاكم وقال ابن حجر: صدوق له مناكير ، وكان يتشيع، وأفرط العقيلي فقال: كذاب. وروى الطبري في تهذيب الآثار (3/105) والحاكم (3/137) وقال صحيح الإسناد، وقال الذهبي: موضوع. وابن عساكر في تاريخ دمشق (42/380) بطرق كثيرة، ثم قال: قال القاسم بن عبد الرحمن الأنباري: سألت يحيى بن معين عن هذا الحديث، فقال هو صحيح، قال الخطيب: أراد أنه صحيح من حديث أبي معاوية وليس بباطل. 2- جابر بن عبد الله رضي الله عنه. أخرجه ابن المقرئ (1/ 84) والحاكم (3/ 138) وقال: صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي: أحمد بن عبد الله بن يزيد الحراني هذا دجال كذاب. 3- علي بن أبي طالب رضي الله عنه. أخرجه ابن عساكر (42/ 383) ولفظه: «شجرة أنا أصلها وعلي فرعها والحسن والحسين ثمرها، والشيعة ورقها فهل يخرج من الطيب إلا الطيب وأنا مدينة العلم وعلي بابها، فمن أرادها فليأت الباب».