المدح والثناء من الأمور التي تُسَرُّ بها النفوس، وتحفزها على زيادة العطاء، فيحتاجه الأب في بيته، والداعية مع طلابه، والرئيس مع مرؤوسيه، فيُثني على من يستحق الثناء، ويُشيد بعمله تحفيزًا له على الزيادة والاستمرار فيه، وحثًّا لغيره لينافسه في البذل وحسن العمل، ولذلك كان المدح وسيلة تربوية اتبعها الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ مع صحابته ـ رضوان الله عليهم ـ. والمدح في سنة النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ منه ما هو محمود مباح، ومنه ما هو مذموم منهي عنه، والأمثلة والصور على ذلك من سيرته وحياته ـ صلى الله عليه وسلم ـ كثيرة، منها: المدح المحمود: من المدح المحمود: مدح الشخص بما فيه قبل توجيهه ونصحه، فيقدم الناصح بين يدي نصيحته الثناء على المنصوح، وذكر بعض الخير الذي فيه، ثم يحفزه للكمال بفعل بعض المأمورات أو ترك بعض المنهيات، فهذا مظنَّة الاستجابة للنصيحة، فقبل أن يوجه النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ إلى قيام الليل قال: ( نِعم الرجلُ عبد الله، لو كان يصلي من الليل، فكان بعدُ لا ينام من الليل إلا قليلاً) رواه البخاري. ومنه ما رواه أبو هريرة ـ رضي الله عنه ـ أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقف يوماً بين أصحابه، فقال: ( من أنفق زوجين في سبيل الله نودي من أبواب الجنة: يا عبد الله هذا خير، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، قال أبو بكر ـ رضي الله عنه ـ: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، ما على من دعي من هذه الأبواب من ضرورة، فهل يدعى أحدٌ من تلك الأبواب كلها؟، فقال - صلى الله عليه وسلم -: نعم وأرجو أن تكون منهم) رواه البخاري.
المدح: هو الثناء، ومنه ما هو مباح، ومنه ما هو مذموم. والحديث عن المدح المذموم، وهو منهيٌّ عنه؛ لأنَّه يعود بالفتنة على الممدوح، أو فيه مجازفة، أو إفراط. وقد نهى النبيُّ صلى الله عليه وسلم عن هذا النوع من المدح ؛ فقد أخرج البخاري ومسلم عن أبي بكر رضي الله عنه قال: أَثنى رجلٌ على رجلٍ عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((ويلك قطعتَ عُنُقَ صاحبك، قطعتَ عُنُقَ صاحبك))، مرارًا، ثمَّ قال: ((مَن كان منكم مادحًا أخاه لا محالة، فليقل: أَحْسب فلانًا والله حسيبه، ولا أزكِّي على الله أحدًا، أحسبه كذا وكذا، إن كان يعلم ذلك منه)). المدح في الوجه فجر اليوم السبت. وأخرج البخاري ومسلم أيضًا من حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سمع النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلاً يُثني على رجلٍ ويطريه في مدحه، فقال: ((أهلكتم - أو قطَعتم - ظهرَ الرجل)). • قال ابن بطال رحمه الله: "حاصل النهي أن مَن أَفرط في مدح آخر بما ليس فيه، لم يأمن على الممدوح العُجْب؛ لظنِّه أنه بتلك المنزلة، فربَّما ضيَّع العمل والازدياد من الخير؛ اتِّكالاً على ما وُصف به، ولذلك تأوَّل العلماء في الحديث الآخر: ((احثوا في وجوه المدَّاحين التراب))؛ (رواه مسلم): أنَّ المراد مَن يمدح الناس في وجوههم بالباطل"؛ اهـ (انظر: آفات اللسان؛ للقحطاني حفظه الله: ص 104 - 107).
طالب مواطنون ومقيمون بإعادة النظر في أسعار تذاكر السينما في المملكة، وذلك لأنها أغلى بكثير مقياسًا بالأسعار العالمية، واصفين إياها بأنها "مبالغ فيها"، فيما رأى آخرون أن السعر منطقي نظير الخدمات والجودة التي يتم تقديمها داخل الدور. أسعار عالية: وتباينت الآراء وردود الأفعال على موقع تويتر، بشأن أسعار تذاكر السينما، حيث أكد البعض أن أسعارها العالية تؤثر على السياحة الداخلية، خاصةً وأنه يصاحبها ارتفاع في المأكولات والمشروبات التي يتم تقديمها داخل دور السينما. ورصدت " المواطن " العديد من الآراء في هذا الشأن عبر وسم "راجعو اسعار السينما بالسعودية"، حيث قال المغرد "لورد": "تصريح سابق للرئيس التنفيذي لسينما AMC عن رأيه بأسعار تذاكر السينما في السعودية وإجابته كانت أن الأسعار رخيصة وممكن ترتفع وتوصل إلى 132 ريالاً بسبب الطلب العالي، مع أن أغلى سعر تذكرة فالعالم ما يوصل 50 ريالاً وعندنا الآن سعر التذكرة أقل شيء 60 ريالاً! %100 إشغال سينما جدة.. شغف السعوديين وراء نفاد التذاكر - أخبار السعودية | صحيفة عكاظ. وعلقت "لحن" بقولها:" أسعار التذاكر والأكل غالية خصوصاً بناتي معايا يعني راح تكلفني قيمة الراتب كله". وقالت "أم عبدالعزيز":"عهدي بالسينما زمان أيام السفر برى المملكه اما هنا ماقد رحت لها وماهو من الضروريات طالما فيه نتفلكس بالبيت وشاشه ممتازة.
وكتبت ماري ديلوفسكي، مخرجة "مشكلة ميرل" في ملاحظاتها على الفيلم "تم اختيار تسمانيا التابعة لأستراليا لتكون مسقط رأسها الجديد، لأنها بعيدة جدا عن الولايات المتحدة وأوروبا، وتعتبر عموما 'بريطانية' في جوهرها". وتقول ديلوفسكي إنه تم تقديم أوبيرون كفتاة من الطبقة العليا من هوبارت عاصمة تسمانيا، وقد انتقلت إلى الهند بعد وفاة والدها في حادث صيد. ورغم افتقار ذلك إلى الحقيقة، سرعان ما أصبحت أوبيرون جزءا جوهريا من الأخبار المحلية في تسمانيا، وتابعتها وسائل الإعلام الأسترالية عن كثب وبفخر وفضول طوال حياتها المهنية. اسعار تذاكر السينما جدة تغلق. حتى أنها شخصيا كانت تتحدث عن تسمانيا باعتبارها مسقط رأسها، لكنها نادرا ما ذكرت كلكتا. لكن كلكتا كانت تذكرها جيدا، ويقول الصحفي الهندي سوناندا ك داتا راي "في عشرينيات وثلاثينيات القرن الماضي، كانت هناك العديد من الإشارات إليها في مذكرات الكثير من الإنجليز". ويضيف "وزعم الناس أنها ولدت في المدينة، وأنها كانت عاملة في مقسم الهاتف، وفازت بمسابقة جمال في مطعم فيربو". مع مشاركتها في المزيد من أفلام هوليوود، انتقلت أوبيرون إلى الولايات المتحدة، وفي عام 1935 تم ترشيحها لجائزة الأوسكار عن دورها في فيلم "الملاك الأسود".
توفي والد أوبيرون عام 1914، وانتقلت العائلة إلى كلكتا (كولكاتا الآن) عام 1917، وبدأت أوبيرون التمثيل من خلال جمعية كلكتا المسرحية للهواة في عام 1920. في عام 1925، بعد مشاهدتها فيلما سينمائيا، وهو الفيلم الصامت "الملاك الأسود"، شعرت أوبيرون بأنها تود أن تصبح ممثلة مثل نجمة الفيلم فيلما بانكي، وفقا لمايوك سين. غادرت أوبيرون الهند إلى فرنسا عام 1928 وذلك بعد أن عرفها ضابط في الجيش على المخرج ريكس إنغرام، الذي قدم لها أدورا صغيرة في أفلامه. وثم لحقت بها والدتها شارلوت سيلبي، ذات البشرة الداكنة، والتي كانت تقدم نفسها كخادمة لها. وحسب فيلم وثائقي عن حياة ميرل أوبيرون صدر عام 2014 ويحمل عنوان "مشكلة ميرل" فإن سيلبي في الواقع كانت جدة أوبيرون. فقد كانت ابنة سيلبي، واسمها كونستانس، فتاة مراهقة حين أنجبت أوبيرون، ونشأت الأم والابنة معا كأختين لعدة سنوات. جاءت أول انطلاقة كبيرة لأوبيرون مع سير ألكساندر كوردا، المخرج والمنتج الذي تزوجته لاحقا، وذلك عندما أعطاها دور آن بولين في فيلم "الحياة الخاصة لهنري الثامن" إنتاج عام 1933. أسعار تذاكر السينما في السعودية مبالغ فيها أم منطقية؟ | صحيفة المواطن الإلكترونية. وقد اضطر الموظفون في قسم الحملات الدعائية لدى كوردا إلى ابتكار تاريخ بديل لها لتفسير عرقها المختلط.
لكن أداءها في فيلم "مرتفعات وذرينغ" عام 1939، أمام أسطورة التمثيل لورانس أوليفييه، هو الذي عزز مكانتها في صناعة السينما. وتذكر تقارير أنه تم اختيار أوبيرون بدلاً من فيفيان لي، المولودة في الهند أيضا، لأن الفريق الذي يقف وراء الفيلم شعر أنها كانت اسما أكبر من فيفيان لي، كما يقول سين. وفي مراجعة للفيلم في صحيفة نيويورك تايمز جاء أن أوبيرون "تمثلت الروح القلقة والمزاج المتقلب لبطلة قصة (إيميلي) برونتي". ويقول سين إن أوبيرون في أواخر الثلاثينيات كان من بين دائرة أصدقائها القريبين شخصيات مثل الملحن الموسيقي كول بورتر والكاتب المسرحي نويل كوارد. ساعد كل من كوردا والمنتج المخضرم صامويل غولدوين أوبيرون على الاندماج في الوسط الجيد، وتشذيب بعض التفاصيل، مثل تغيير لهجتها التي كان من شأنها أن تكشف عن أصولها الجنوب آسيوية، كما يقول سين. لكن السر الذي كتمته أوبيرون شكل عبئا عليها رغم أن بشرتها الفاتحة سهلت عليها أن يتم اعتبارها ممثلة بيضاء. ويقول سين "كانت لا تزال تشعر في كثير من الأحيان بالحاجة إلى إسكات همهمات متكررة بأنها مختلطة العرق. اسعار تذاكر السينما جدة و الرياض. وقد كان الصحفيون السينمائيون في عصرها يلاحظون بشرة سمراء". وتزعم بعض الروايات أن بشرة أوبيرون تضررت بسبب استخدام مساحيق وعلاجات لتبييض البشرة.