- في حالات الكسر المتوسطة والحالات الشديدة، يتطلب العلاج التدخل الجراحي وذلك لتثبيت عظمة الفك جيداً لالتئامها. - يمكن تدعيم الفك بالأسنان عن طريق سلك وذلك لضمان ثبات الفك جيداً. يتم ترك السلك لفترة تتراوح من 6 إلي 8 أسابيع غالباً، ويقوم الطبيب المتخصص بذلك. لا يستطيع المصاب في هذه الفترة تناول أي طعام إذا قام بعمل هذه العملية، فقط يمكنه تناول العصائر حتى يتم فك السلك المثبت للفك.
طقطقة الفك هي الصوت الصادر عن فتح الفك وأحيانا ما يسبب ألم في مفاصل الخدين الأيسر والأيمن أو جهة واحدة، نتيجة تمدد عضلات الفك وتشغيلها بصورة متكررة عند مضغ الطعام أو التثاؤب عادة ما تحدث للمرء لوقت معين، وفي حالات أخرى تكون إصابة مزمنة تحتاج إلى اللجوء إلى الطبيب وهنا تكون المشكلة ناتجة عن عدم تطابق الفك العلوي مع الفك السفلي، سواء بسبب تأكل الأسنان أو عدم تناسقها أو التهاب بمفصل الفك وتأكل الغضاريف التي تسهل حركته فهناك العديد من العوامل المؤدية لذلك التي سنطرحها عليك في المقال التالي، بالإضافة إلى بعض العلاجات الطبيعية قد تساعدك في التخلص من ألم طقطقة الفك فتابع معنا. طقطقة الفك بدون ألم طقطقة الفك لا يصاحبها الألم في كل الأول أحيانا قد تحدث دون الشعور بأي آلام، وفي هذه الحالة تكون مجرد عرض نتيجة لمرور الشخص بحالة نفسية أو عصبية مثل متلازمة صرير الأسنان أو مضغ الطعام الصلب الذي يتطلب مجهود أكبر من مفصل الفك ووقت أطول لطحنه، وهنا يزول العرض بزوال سببه عند التخلص من التوتر والقلق أو تناول الطعام اللين. أسباب طقطقة الفك عند الأكل الإصابة بمرض التهاب المفاصل وتأكل الغضاريف الموجودة بين عظام مفصل الفك، ما يؤدي إلى الشعور بتيبس في حركة الفك.
طقطقة الفك الأسباب والعلاج طقطقة الفك الأسباب والعلاج عبر موسوعة دار الطب تُعتبر طقطقة الفك عبارة عن سماع صوت قوي أثناء تحرك الفم والضغط على الفك وفي العادة يكون هذا الصوت مصحوب بألم، وفي بعض الأحيان يشعر الشخص بالطقطقة حينما يتم فتح ومد الفك بصورة كبيرة مثل تناول الطعام أو التثاؤب، وفي بعض الأحيان يكون سبب وجود مشكلة في المفاصل الموجودة بين أطراف الجمجمة وعظام الفك، تابعوا معنا حتى تتعرفوا عن الأسباب وطرق العلاج. في الكثير من الأحيان تظهر أعراض على الشخص المريض ومن أهمها ما يلي: الشعور بألم شديد في الأسنان. الصداع المستمر والتورم في الفك أو الوجه. صعوبة أثناء فتح الفم بصورة كبيرة. صعوبة أثناء تناول الطعام. الشعور بألم وعدم راحة وألم في الرقبة والأذن. قد يكون السبب نتيجة إنقباض الفك. مضغ العلكة بشكل مستمر وبطريقة مكررة. صرير الأسنان. قضم الأظافر كثيراً. وجود مشكلة في أطباق الأسنان بصورة صحيحة فتحدث طقطقة الفك. بسبب عدوى ناتجة عن إصابة أي غدة موجودة في الفم بها. انزلاق مفصل الفك - موضوع صحة الإنسان. قضم الوجنتين من الداخل كثيراً أو الشفاه. وجود متلازمة الألم الليفي العضلي وهي عبارة عن خلل مزمن في بعض العضلات. قد يكون السبب مرتبط بإصابة بالفك مثل التعرض لحادث سير أو إعتداء جسماني أو إصابة نتيجة ممارسة التمارين الرياضية العنيفة.
إصابات الفك مثل حدوث كسور أو خروج مفصل الفك عن موضعه، بسبب حادث أو التعرض لضرب عنيف. مرض تليف العضلات وهو مرض مزمن يصاحبه آلام شديدة في عضلات الفك، عند فتح الفم وتحريك المفاصل. عدم تناسق الأسنان وعدم التمكن من محاذاة الأسنان مع الفم، ما يسبب صوت الطقطقة عند فتح وغلق الفك. طقطقة الفك أثناء المضغ تحدث هذه المشكلة نتيجة اضطراب في وظائف عملية مضغ الطعام، مما يؤدي إلى زيادة الشعور بالألم عند تحريك الفك. الإفراط في تشغيل عضلات المضغ عند تناول الطعام القاسي أو تحريكها دون وعي، ما يزيد من احتكاك الأسنان ببعضها البعض ومن ثم تأكلها وإصدار صوت الطقطقة. اضطراب في تطابق الفكين وعدم غلقهما بشكل طبيعي، ما يجعل العضلات في حالة من التوتر وهذا يسبب ضغط على مفاصل الفكين. طقطقة الفك عند التثاؤب يصدر صوت الطقطقة عند التثاؤب نتيجة فتح الفم بشدة وتزحزح مفصل الفك عن مكانه أو بسبب مرونة الفك السفلي، ما يجعل حركة دورانه أكبر ما يمثل ضغطا على المفصل الرابط بين أطراف الجمجمة وعظمة الفك، وفي أحيانا أخرى يكون بسبب تحريك الرأس بطريقة خاطئة. تمارين لعلاج طقطقة الفك من المفترض استشارة طبيب العلاج الطبيعي قبل القيام بعمل تمارين علاج طقطقة الفك، حتى يحدد درجة حركة مفصل الفك ومعرفة هل هناك ألم أم لا؟ وبعد ذلك يحدد التمارين اللازمة لتقوية عضلة الفك وزيادة مرونة المفصل، حتى يستطيع الحركة بشكل أفضل ومنها: تمرين المحاذاة واستقامة الفك في هذا التمرين يتم وضع كف اليد على مكان المفصل المتضرر باتجاه واحد دون استخدام الأصابع، بحيث يكون الفك ثابت ومستقيم ثم يتم الضغط بباطن الكف على المفصل برفق لمدة عشر ثواني، مع عدم تحريك عظمة الفك ويكرر التمرين ثلاث مرات للفك الأيسر وثلاث مرات للفك الأيمن.
عباد الله: لقد كانت بعثة النبي الأكرم -صلى الله عليه وسلم- رحمة للعالمين؛ حيث حملت في طياتها الدعوة إلى خيري الدنيا والآخرة والتحذير من الشرور التي توجب على صاحبها الحسرة في الدارين، وصدق الله إذ قال في كتابه العزيز: ( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ)[الأنبياء:107]. ولما قامت دعوة الإسلام على الرحمة كان لزاما على المسلمين أن يتحلوا بها حتى يتحقق لهم الإيمان الكامل؛ كما في حديث عبدالله ابن مسعود -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: " لن تؤمنوا حتى تراحموا "، قالوا: يا رسول الله! الرحمة .. خلق المؤمنين. كلنا رحيم، فقال: " إنه ليس برحمة أحدكم صاحبه، ولكنها رحمة العامة "(رواه النسائي وصححه الألباني). وكما أن الإسلام قد دعا إلى الرحمة، واعتبرها جوهر أخلاقه فكذلك نهى عن القسوة وذمها، وذم من اتصف بها أشد الذم؛ فقد قص القرآن علينا حادثة ذبح البقرة التي في بني إسرائيل ثم عقب عليها بقوله: ( ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ)[البقرة:74].
خامسًا: الفوز بالجنة والنجاة من النار: وما أدراك ما الفوز بالجنة! بعض الناس يخاف أن يفوته شيء من متاع الدنيا! متاع الغرور! من منصب، أو جاه، أو مال، أو ولد، ونحو ذلك، فيذهب وقته وجهده، بل وعمره، للحصول على شيء منها وهي لا تعدل عند الله جناح بعوضة!! ص341 - كتاب موسوعة الأخلاق الإسلامية الدرر السنية - فوائد وآثار الصدق - المكتبة الشاملة. كما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: « لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء » ( انظر: صحيح الجامع والصحيحة). فنذكر أنفسنا وهؤلاء الذين يخافون فوات مثل هذه الأمور بسبب استقامتهم بقوله تعالى – مبينًا معنى الفوز العظيم -: " كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ " [آل عمران: 185]. ومهما كان العبد المستقيم في ضنك، وشدة، وضيق؛ بل لو عاش حياته كلها في ظاهرها الشقاء المادي؛ من قلة في المال والرزق والولد ونحوه؛ بل حتى لو عُذَّبَ واضطهد وسجن وقتل وشرد، فإن غمسه في الجنة تنسيه كل ما فات! قال صلى الله عليه وسلم: « يؤتى بأشد الناس كان بلاء في الدنيا من أهل الجنة فيقول: اصبغوه صبغة في الجنة ، فيصبغونه فيها صبغة، فيقول الله عز وجل: يا ابن آدم: هل رأيت بؤسًا قط أو شيئًا تكرهه ؟ فيقول: لا وعزتك، ما رأيت شيئًا أكرهه قط ، ثم يؤتى بأنعم الناس كان في الدنيا من أهل النار فيقول: اصبغوه فيها صبغة ، فيقول: يا ابن آدم: هل رأيت خيرًا قط، قرة عين قط ؟ فيقول: لا وعزتك ما رأيت خيرًا قط، ولا قرة عين قط » ( الحديث أصله في صحيح مسلم عن أنس – رضي الله عنه -، انظر: «مختصر مسلم» بلفظ آخر مقارب، وهذه الرواية من السلسلة الصحيحة).
وكم وكم من الصالحين من حفظ الله له جوارحه وأعضاءه في كبره؛ لأنه حفظها في الصغر عن المحارم. وكم قال بعضهم – وقد تجاوز المائة من عمره، وهو نشيط في عقله وبدنه؛ حتى قفز ذات مرة من السفينة قفزة لا يستطيعها الشباب: «تلك جوارح حفظناها في الصغر؛ فحفظها الله لنا في الكبر» ( قالها الإمام أبو الطيب الطبري الشافعي). الرحمة في الاسلام - فوائد الرحمة وآثارها - أعرف الحياة الآن. والجزاء من جنس العمل: «اعمل ما شئت فإنك مجزيٌّ به» ( قطعة من حديث رواه الحاكم وصححه الذهبي وغيره عن سهل بن سعد من كلام جبريل عليه السلام لمحمد صلى الله عليه وسلم ، وانظر: الصحيحة ، وصحيح الجامع) وأما حفظ المال والولد والذرية فيكفي فيها قوله تعالى: " وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا " [النساء: 9] فليس عليهم الرّزق ولا التكفل بهم، وإنما تقوى الله والقول السديد المستقيم الذي هو علامة للقلب والإيمان المستقيم كما تقدم. ولعلك – أخي القارئ – تحفظ أو تقرأ سورة الكهف خاصة يوم الجمعة؛ فتقرأ فيها حفظ الله لكنز الرجل الذي تحت الجدار، وذلك بإرسال العبد الصالح الخضر عليه السلام لبناء الجدار ليحفظ الله كنز الرجل وماله لأولاده من بعده.
وهي رقّة تقتضي الإحسان إلى الْمَرْحُومِ، وتبعث على إيصال الخير للغير، ويلامسها الألم حينما يدرك وجود الألم عند شخص آخر، أو يلامسها السرور حينما يدرك وجود المسرة عند شخص آخر. أيها الناس: والرحمة من الأخلاق السامية والصفات النبيلة، وهي من جملة المكارم التي حث عليها الإسلام وأمر بالتحلي بها؛ لما لها من الأهمية البالغة والمكانة الرفيعة، وتتجلى هذه المنزلة أن الله -جل في عليائه- اتصف بالرحمة وكتبها على نفسه؛ كما قال في كتابه العزيز: ( كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ)[الأنعام: 54]. وقد أخبر المصطفى -صلى الله عليه وسلم- أن الرحيم الرحمن يرحم الرحماء من عباده: " الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء "(رواه أبو داود وصححه الألباني)، وقال -صلى الله عليه وسلم-: " إنما يرحم الله من عباده الرحماء "(متفق عليه). معشر المسلمين: إن مقتضى هذه الرحمة هو: إيصال الخير إلى الغير، حتى وإن كان هذا الخير مكروهاً إليه بغيضاً على قبله، وفي ذلك يقول ابن القيم -رحمه الله-: " الرحمة صفة تقتضي إيصال المنافع والمصالح إلى العبد وإن كرهتها نفسه وشقت عليها؛ فهذه هي الرحمة الحقيقية؛ فأرحم الناس بك من شق عليك في إيصال مصالحك، ودفع المضار عنك؛ فمن رحمة الأب بولده: أن يكرهه على التأدب بالعلم والعمل، ويشق عليه في ذلك بالضرب وغيره، ويمنعه شهواته التي تعود بضرره، ومتى أهمل ذلك من ولده كان لقلة رحمته به، وإن ظن أنه يرحمه ويرفهه ويريحه؛ فهذه رحمة مقرونة بجهل ".
فقال صلى الله عليه وسلم: "بَيْنَمَا كَلْبٌ يُطِيفُ بِرَكِيَّةٍ كَادَ يَقْتُلُهُ الْعَطَشُ، إِذْ رَأَتْهُ بَغِيٌّ مِنْ بَغَايَا بَنِي إِسْرَائِيلَ فَنَزَعَتْ مُوقَهَا، فَسَقَتْهُ، فَغُفِرَ لَهَا بِهِ" ( البخاري)، بالإضافة إلى كل هذه الأحاديث عن الرحمة في الإسلام، فهناك أيضا قصص عن سعة رحمة الله بعباده يتجلى بها مفهوم الرحمة. الفرق بين الرحمة والشفقة الفرق بين الشفقة والرحمة واضح، فهناك فرق في التعريف والمشاعر، وإليك توضيح الفرق بينهما: الشفقة: الاسم من الإشفاق، وهو الخوف ، والشفقة عبارة عن عناية يشوبها خوف، وفي القاموس: أشفق أي حاذر. أما الرحمة، فهي التعطف والرقة، وهي مجموعة من العواطف، ولا يصاحب الرحمة خوف. [4] أنواع الرحمة في القرآن والسنة الرحمة بالأرملة والمسكين والبنات قال النبي صَلى الله عليه وسلم: "الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله". وقالت عائشة – رضي الله عنها –:جَاءتْنِي مِسْكِينَةٌ تَحْمِلُ ابْنَتَيْنِ لَهَا، فَأَطْعَمْتُهَا ثَلاَثَ تَمَرَاتٍ فَأَعْطَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُمَا تَمْرَةً، وَرَفَعَتْ إِلَىَ فِيهَا تَمْرَةً لِتَأْكُلُهَا، فَاسْتَطْعَمَتْهَا ابْنَتَاهَا، فَشَقَّتِ التَّمْرَةَ، الَّتِي كَانَتْ تُرِيدُ أَنْ تَأْكُلَهَا بَيْنَهُمَا، فَأَعْجَبَنِي شَأْنُهَا، فَذَكَرْتُ الَّذِي صَنَعَتْ لِرَسُولِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَقَالَ: "إِنَّ الله قَدْ أَوْجَبَ لَهَا بِهَا الْجَنَّةَ، أَو أَعْتَقَهَا بِهَا مِنَ النَّارِ".