بتوجيه من مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، ومتابعة نائبه الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، تنظم وتشرف لجنة السقاية والرفادة بالمنطقة على توزيع أكثر من 20 مليون وجبة إفطار صائم، موزعة على ساحات المسجد الحرام ومساجد وأحياء العاصمة المقدسة ونقاط الفرز والمنافذ الداخلية والخارجية ومواقف حجز السيارات ومراكز الطوارئ بمستشفيات مكة وصالات مطار الملك عبدالعزيز الدولي وميناء جدة الإسلامي طيلة شهر رمضان. وأوضح وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة السقاية والرفادة الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، أن اللجنة تعمل على تنظيم ومتابعة الجهات الخيرية التي تقدم الطعام الخيري، والإشراف عليها، بهدف إيصال وجبات إفطار صائم إلى مستحقيه من المعتمرين والزوار وقاصدي المسجد الحرام والمستفيدين منه بمكة المكرمة. وأضاف الدكتور الفالح أن المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبًا، تحرص على تقديم كافة الخدمات والتسهيلات لضيوف الرحمن، بما يكفل تحقيق الراحة لهم والطمأنينة منذ قدومهم وحتى مغادرتهم إلى بلادهم سالمين غانمين بإذن الله.
أمن وطمأنينة.. أجواء تحفها السكينة والأمان التضرع إلى الله عز وجل ينعم قاصدو المسجد الحرام من المصلين والمعتمرين بأجواء روحانية وإيمانية مفعمة بالخشوع، حيث يؤدون مناسكهم بكل يسر وسهولة رافعين أكف الضراعة لله عز وجل على ما أنعم عليهم به من الأمن والطمأنينة. ووثقت عدسة واس تلك الأجواء الروحانية في المسجد الحرام، وما ينعم به ضيوف الرحمن من خدمات وتسهيلات وفرتها لهم حكومة خادم الحرمين الشريفين لأداء مناسكهم بسهولة وأمان واطمئنان. إلى ذلك وزَّعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أكثر من (3،000،000) وجبة إفطار صائم في ساحات المسجد الحرام خلال عشرين يوماً من شهر رمضان المبارك، التي يقدمها عددٌ من الجهات الخيرية، بالتعاون مع لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة، ويشارك بها عدة جهات حكومية.
وزَّع مخيم صيتة أم الجود المدرج تحت برنامج (إكرام وضيافة)، بإشراف لجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة، وأيضًا بجهود 100 شاب وفتاة، تطوعوا لخدمة ضيوف الرحمن، 90 ألف وجبة إفطار صائم. جاء ذلك ضمن البرامج الرمضانية التي تقدمها صيتة أم الجود لإفطار الصائم بمكة المكرمة في موقعين، الأول بالمسجد الحرام، ويتم فيه توزيع ما يقارب 2500 وجبة جافة يوميًّا في ساحات المسجد الحرام، وبلغ العدد الإجمالي للوجبات بصفة عامة في ساحات المسجد الحرام 75 ألف وجبة. كما تم في موقف محبس الجن يوميًّا توزيع ما يقارب 600 وجبة مطهية، إضافة لأصناف عدة من الحلويات والعصائر والألبان والتمور وغيرها، بمعدل 18 ألف وجبة على مدار الشهر الكريم. ويهدف برنامج صيتة أم الجود لإيجاد بيئة عمل صحية في برامجه الرمضانية الخيرية بتقديم كل ما لديه من إبداع في تنفيذ برامجه في مشروع "إفطار صائم". واستكمالاً لهذه الجهود يتم تقديم دورات تدريبية لجميع العاملين والمشرفين من فئتي الشباب والفتيات في فن التعامل مع ضيوف الرحمن، وذلك قبل أن يسمح للعاملين ببدء المشاركة في العمل الميداني. ويواصل برنامج صيتة أم الجود تقديم الأعمال الخيرية التي تتميز بالخدمات الراقية والمتميزة، التي تقدِّم صورة مشرفة ومشرقة لرفادة الحجاج التي دأبت عليها حكومتنا الرشيدة وأهالي هذه البقاع المقدسة، بدعم سخي وكريم من القائمين عليه.
" عبارات عن عمتي المتوفيه "، العمة هي الأم الثانية وهي السند وفي كثير من الأحيان تكون من اقرب افراد الاسرة لنا، عند رحيلها نشعر وكأن جزء بداخلنا انكسر ولن يعود مثل السابق، وفي مثالنا اليوم نقدم لكم بعض من ال عبارات المؤثرة للتعبير عن الحزن الشديد عن فقدان العمة. عبارات عن عمتي المتوفيه رحمك الله رحمك الله ياقطعه من القلب فارقتني وتركتني وحدي بدونك، اللهم اغفر لعمتي واسكنها فسيح جناته. اللهم اغفر لعمتي وارحمها يا رحمن يا رحيم يا الله. الجنة يارب لعمتي التي لم أتوقع في يوم ان اودعه، اللهم تقبلها برحمتك وادخلها فسيح جناتك. اللهم ارحم عمتي الغالية واجمعني بها يوما ما في جنتك. يا اغلى روح بالنسبالي غادرت عالمنا لكي الجنة ان شاء الله. وتنام روحك في السماء بعيدا عن دنيا الشقاء ولكن خيالك لم يزل ومازال باق، الله يرحمك يا عمتي. عمتي الغالية رحمة الله عليكي رحلتي عن عالمنا ورحلت البركة معك. ربي بلل تربة عمتي الغالية بقطرات من الخير والرحمة واجعل نسائم الجنة تهب عليها وعلى قبرها وانس وحدتها يارب العالمين. حديث موضوع في فضل سقي المرأة زوجها شربة ماء - إسلام ويب - مركز الفتوى. اللهم ارحم عمتي ووسع عليها قبرها، اللهم افتح لها باب من ابواب جنتك واغفر لها وارحمها. اللهم في كل دقيقة تمر على عمتي وهي في قبرها أسألك أن تفتح لها باب من ابواب الرحمة، اللهم ارحمها واسكنها فسيح جناتك.
ذات صلة أحاديث عن الصدقة أحاديث عن فضل الصدقة حديث عن صدقة الماء جاء في السنة النبوية المطهرة ذكر أفضل الصدقات الجارية عند الله تعالى، ومن تلك الصدقات سقيا الماء، فقد روي عن الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: ( قلت: يا رسول الله إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء). [١] وقد أفرد الإمام البخاري باباً في فضل سقيا الماء، كما أورد في ذلك الباب حديثاً يبين فضل سقيا الماء والأجر المرتب على ذلك العمل، فقد غفر الله تعالى لرجل ذنوبه حينما رأى كلباً اشتد به العطش فسقى له حتى روي، وإن هذا الأجر يتضاعف بلا شك إذا كان سقيا الماء لإنسان اشتد به العطش. [٢] سبب تفضيل صدقة الماء تتجلى أهمية صدقة الماء في أن الماء تظهر قيمته وحاجة الناس إليه عند اشتداد الحر، فمن بذله ومنحه للناس كان باذلاً لشيء فيه حياة الناس، وبقاء الجنس البشري، وفي المقابل فإن في منع هذا الماء عن الناس سبباً من أسباب هلاك الناس، وقد حذرت الشريعة الإسلامية المسلمين من منع فضول الماء عن إخوانهم، ذلك أن الناس كما بين النبي الكريم شركاء في ثلاثة أمور هي الماء والكلأ والنار. [٣] أفضل الصدقات الجارية ويتفاوت أجر الصدقات الجارية بحسب حال المتصدق، فالصدقة تكون أفضل وأكثر أجراً إذا كان المسلم فقيراً محتاجاً إلى المال، أو صحيحاً لا يشكو المرض، كما تتفاوت الصدقات باعتبار حال المتصدق عليه، فالصدقة تكون أعظم أجراً إذا كانت على ذوي الأرحام والمحتاجين، كما تتفاوت الصدقات باختلاف المتصدق به، فقد ذكر النبي عليه الصلاة والسلام أفضل الصدقات الجارية ومنها إطعام الطعام، وتعليم العلم، وفي كل الأحوال ينبغي أن تكون الصدقات الجارية خالصة لله تعالى حتى يدرك المسلم أجرها.
قَالَ: "فِي كُلِّ كَبِدٍ رَطْبَةٍ أَجْرٌ". كما أكد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أهمية تقديم الماء للحجاج، ففي حجة الوداع قال صلى الله عليه وسلم: "انْزِعُوا بَنِي عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، فَلَوْلا أَنْ يَغْلِبَكُمُ النَّاسُ عَلَى سِقَايَتِكُمْ لَنَزَعْتُ مَعَكُمْ"، فَنَاوَلُوهُ دَلْوًا فَشَرِبَ مِنْهُ. وهناك العديد من الفضائل التي تعود على إخراج صدقت الماء على الميت وهي: من يقوم بإخراج تلك الصدقة فهو ينال أجرًا عظيمًا من الله سبحانه وتعالى، فعن أبي هريرة قال النبي " ليس صدقة أعظم أجراً من ماء". سقي الماء من أفضل الصدقات الجارية التي يمكن أن تخرج على روح المتوفي، فعن الصحابي الجليل سعد بن عبادة رضي الله عنه قال: " قلت: يا رسول الله إن أمي ماتت، أفأتصدق عنها؟ قال: نعم، قلت: فأي الصدقة أفضل؟ قال: سقي الماء". تُعد تلك الصدقة سببًا في غفران الذنوب، فقد قال بعض التابعين: من كثرت ذنوبه فعليه بسقي الماء، كما أن الله سبحانه وتعالى غفر لرجل لأنه سقى كلبًا. تُعد صدقة سقي الماء من أسباب الشفاء من الأمراض والأسقام، فقد ذكر الذهبي رحمه الله عن ابن شقيق: "سمِعت ابن المبارك وسأله رجلٌ عن قرحةٍ خرجت في ركبته منذ سَبْعِ سنين، وقد عالجها بأنواع العلاج، وسأل الأطباء فلم ينتفع بما أعطوه، فقال له ابن المبارك: اذهب فاحفر بئرًا في مكان يحتاج الناس فيه إلى الماء، فإني أرجو أن ينبع هناك عين ويمسك عنك الدم، ففعل الرجل فبرأ بإذن الله".