الرئيسية / هنا طرابلس / شيعت مدينة طرابلس النائب السابق عبد المجيد الرافعي في مأتم مهيب عقب صلاة العصر وحيث سي جثمانه في مقابر المدينة. هنا طرابلس 471 زيارة وكان جثمان الرافعي قد نقل من دارته في ابي سمراء إلى المسجد المنصوري الكبير محاطا بحملة الإكليل والفرق الكشفية ونقل الجثمان الى باحة المسجد حيث صلي عليه وقد ام المصلين مفتي طرابلس والشمال الشيخ الدكتور مالك الشعار بمشاركة النائب قاسم عبد العزيز ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري والنائب سمير الجسر ممثلا رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري كما حضر الدكتور عبد الاله ميقاتي على راس وفد من جمعية العزم والسعادة وتيار العزم ممثلا الرئيس نجيب ميقاتي ، ووزير العمل محمد كبارة والوزراء السابقون أشرف ريفي وفيصل كرامي وبشارة مرهج والنواب السابقون أسعد هرموش وجهاد الصمد وعصام نعمان. والامين العام للجماعة الإسلامية الشيخ عزام الأيوبي ورئيس المنتدى القومي العربي في لبنان معن بشور ورئيس بلدية طرابلس أحمد قمر الدين والسيد توفيق سلطان وايلي عبيد ممثلا النائب السابق جان عبيد ورئيس إقليم طرابلس الكتائبي مارك عاقوري وأركان قيادة حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي ووفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يتراسه عضو لجنتها المركزية ابو لؤي اركان بدر وحشد من أبناء الشمال إلى وفود من مناطق لبنانية عدة.
المفتي الشعار المفتي الشعار ألقى كلمة تأبين لفت فيها ألى ان الراحل الكبير طيب ابن طيب وكبير من زمن الكبار حمل رسالة الإنسان واحسن علاقته بأبناء بلده وتشهد له الدور بالتلطف والإحسان وهو ابن أرومة طيبة وابن الطيب الرافعي التقي الصالح وقد انتهتج رسالة خيرة صافية حملته إلى قيادة مجتمع ومدينة من خلال اصالته و معالجته لشاكل ابناء بلده. هو قامة عالية يغادر طرابلس إلى عفو الله ورحمته وهو ابن مدينتنا المتمسك بقيمها إلى آخر لحظة من عمره وأقامته في مدينته لم تختلف عن إقامته في منفاه فاستوعب قاصديه من طرابلس. نودعه إلى جنة الخلد متمسكين بإصالتنا فطرابلس لا تنسى كل من قدم الخير لها.
كما رواه الترمذي والبيهقي من حديث عبد الرحمن بن أبي الزناد ، عن أبيه ، عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم تجرد لإهلاله واغتسل. وقال الترمذي: حسن غريب. وقال الإمام أحمد: حدثنا زكريا بن عدي ، أنبأنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عروة ، عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يحرم غسل رأسه بخطمي وأشنان ، ودهنه بشيء من زيت غير كثير. الحديث تفرد به أحمد. وقال أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي ، رحمه الله ، أنبأنا سفيان بن عيينة ، عن عثمان بن عروة ، سمعت أبي يقول: سمعت عائشة تقول: طيبت [ ص: 425] رسول الله صلى الله عليه وسلم لحرمه ولحله. قلت لها: بأي طيب ؟ قالت: بأطيب الطيب. شيعت مدينة طرابلس النائب السابق عبد المجيد الرافعي في مأتم مهيب عقب صلاة العصر وحيث سي جثمانه في مقابر المدينة. – موقع الفيحاء. وقد رواه مسلم من حديث سفيان بن عيينة ، وأخرجه البخاري من حديث وهيب ، عن هشام بن عروة ، عن أخيه عثمان ، عن أبيه عروة ، عن عائشة به. وقال البخاري: حدثنا عبد الله بن يوسف ، أنبأنا مالك ، عن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة قالت: كنت أطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم لإحرامه حين يحرم ، ولحله قبل أن يطوف بالبيت. وقال مسلم: حدثنا عبد بن حميد ، أنبأنا محمد بن بكر ، أنبأنا ابن جريج أخبرني عمر بن عبد الله بن عروة أنه سمع عروة والقاسم يخبرانه ، عن عائشة قالت: طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي بذريرة في حجة الوداع للحل والإحرام.
وتابع: «خير الهدي هدي النبي (صلى الله عليه وسلم) حيث ثبت عن السيدة عائشة (رضي الله عنها) أنها قالت: (ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة) (متفق عليه)، وحكم صلاة التهجد: أنها سنة من السنن التي يثاب فاعلها ولا يعاقب تاركها». صلاة التهجد في البيت أم في المسجد وأشارت إلى أن العلماء اختلفوا حول أداء صلاة التهجد في البيت أم في المسجد، فذهب الإمامان مالك والشافعي (رحمهما الله) إلى أن صلاة التهجد في البيت أفضل؛ ليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، ولحث أهل البيت على الالتزام بأدائها، مصداقًا لحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) القائل: «إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته فإن الله جاعل من صلاته في بيته خيرًا» (رواه مسلم). وعن زيد بن ثابت (رضي الله عنه)، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اتخذ حجرة- قال: حسبت أنه قال من حصير- في رمضان فصلى فيها ليالي، فصلى بصلاته ناس من أصحابه، فلما علم بهم جعل يقعد، فخرج إليهم فقال: قد عرفت الذي رأيت من صنيعكم، فصلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة» (رواه البخاري)، ولم يثبت عن صحابة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أنهم اجتمعوا بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وسلم) للصلاة في آخر الليل.
قال مالك عن نافع عن ابن عمر: إن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: يا رسول الله ، ما شأن الناس حلوا من العمرة ولم تحل أنت من عمرتك ؟ قال: " إني لبدت رأسي ، وقلدت هديي فلا أحل حتى أنحر ". وأخرجاه في " الصحيحين " من حديث [ ص: 429] مالك وله طرق كثيرة عن نافع. وقال البيهقي: أنبأنا الحاكم ، أنبأنا الأصم ، أنبأنا يحيى بن محمد بن يحيى ، ثنا عبيد الله بن عمر القواريري ، ثنا عبد الأعلى ، ثنا محمد بن إسحاق ، عن نافع ، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لبد رأسه بالغسل. وهذا إسناد جيد ، ثم إنه ، عليه الصلاة والسلام ، أشعر الهدي وقلده وكان معه بذي الحليفة. قال الليث ، عن عقيل ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه: تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج وأهدى ، فساق معه الهدي من ذي الحليفة. وسيأتي الحديث بتمامه وهو في " الصحيحين " والكلام عليه إن شاء الله. وقال مسلم: حدثنا محمد بن المثنى ، ثنا معاذ بن هشام ، هو الدستوائي ، حدثني أبي ، عن قتادة ، عن أبي حسان ، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتى ذا الحليفة دعا بناقته فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن ، وسلت الدم وقلدها [ ص: 430] نعلين ، ثم ركب راحلته وقد رواه أهل السنن الأربعة من طرق عن قتادة ، وهذا يدل على أنه ، عليه الصلاة والسلام ، تعاطى هذا الإشعار والتقليد بيده الكريمة في هذه البدنة ، وتولى إشعار بقية الهدي وتقليده غيره ، فإنه قد كان هدي كثير; إما مائة بدنة ، أو أقل منها بقليل ، وقد ذبح بيده الكريمة ثلاثا وستين بدنة ، وأعطى عليا فذبح ما غبر.
وقد احتج به على الأمر بالقران في الحج ، وهو من أقوى الأدلة على ذلك ، كما سيأتي بيانه قريبا. والمقصود أنه ، عليه الصلاة والسلام ، أمر بالإقامة بوادي العقيق إلى صلاة الظهر ، وقد امتثل صلوات الله وسلامه عليه ذلك ، فأقام هنالك ، وطاف على نسائه في تلك الصبيحة ، وكن تسع نسوة ، وكلهن خرج معه ولم يزل هنالك حتى صلى الظهر. كما سيأتي في حديث أبي حسان الأعرج ، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر بذي الحليفة ثم أشعر بدنته ثم ركب فأهل. وهو عند مسلم. وهكذا قال الإمام أحمد: حدثنا روح ، ثنا أشعث - هو ابن عبد الملك - عن الحسن عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الظهر ثم ركب [ ص: 422] راحلته فلما علا شرف البيداء أهل. ورواه أبو داود ، عن أحمد بن حنبل ، والنسائي ، عن إسحاق بن راهويه عن النضر بن شميل عن أشعث ، بمعناه ، وعن أحمد بن الأزهر ، عن محمد بن عبد الله الأنصاري ، عن أشعث أتم منه. وهذا فيه رد على ابن حزم حيث زعم أن ذلك في صدر النهار. وله أن يعتضد بما رواه البخاري من طريق أيوب ، عن رجل ، عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بات بذي الحليفة حتى أصبح ، فصلى الصبح ثم ركب راحلته حتى إذا استوت به البيداء أهل بعمرة وحج.
الطوسي، محمد بن الحسن، التبيان في تفسير القرآن ، قم - ايران، مؤسسة النشر الإسلامي، ط 1، 1431 هـ. الموسوي، عباس، الواضح في التفسير ، بيروت - لبنان، مركز الغدير، ط 1، 1433 هـ. معرفة، محمد هادي، التمهيد في علوم القرآن ، قم-إيران، ذوي القربى، ط 1، 1428 هـ. مغنية، محمد جواد، تفسير الكاشف ، بيروت - لبنان، دار الأنوار، ط 4، د. قراءة سورة التكاثر مكتوبة مع تفسير سورة التكاثر و ترجمتها. ت. مكارم الشيرازي، ناصر، الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل ، بيروت - لبنان، مؤسسة الأميرة، ط 2، 1430 هـ.
ومن المعلوم أنّ الطريق الأمثل لشكر هذه الأنعم، هو ما بيّنته الشريعة من خلال تشريعاتها المتعلّقة بـ(الأبدان) كالصوم و(الأموال) كالزكاة أو (الأرواح) كالصلاة المعراجية أو (الحقوق) كصلة الأرحام مثلاً. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة التكاثر. فعدم الالتفات إلى ما في الشريعة من أحكام قد يُوقع العبد في عكس ما ذُكر، ومن هنا كان الشاكرون لأنعم الله تعالى، هم الأقلّون عدداً ﴿ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ﴾ [ سورة الأعراف، 10]! إنّ البعض قد يتوهّم وجود حالة من التنافي بين هذه الآيات الناهية عن التفاخر بالمال والولد وغيرهما، وبين الآية الدالّة على التحدّث بالنعم كقوله تعالى: ﴿ وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ﴾ [ سورة الضحى، 11]. والجواب عن ذلك: إنّ التحدّث بالنعم ـ سواءً بإظهارها خارجاً أو الحديث عنها ـ يكون بهدف راجح: إمّا بإظهار الشكر عملاً، أو لتشجيع الغير على التأسّي به فيما أنعم الله تعالى عليه، وهذا يجانب تماماً الفخر والتباهي الذي يعود إلى اتّباع الهوى، لا طاعة الهدى.