♦ الآية: ﴿ قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾. كلا إن معي ربي سيهدين. ♦ السورة ورقم الآية: الشعراء (62). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ كَلَّا ﴾ لن يُدرِكونا؛ ﴿ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي ﴾ بالنُّصرة ﴿ سَيَهْدِينِ ﴾ طريقَ النجاة. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قَالَ ﴾ موسى ثقةً بوعد الله إياه: ﴿ كَلَّا ﴾ لن يدركونا، ﴿ إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ يدلُّني على طريق النجاة. تفسير القرآن الكريم
تفسير و معنى الآية 62 من سورة الشعراء عدة تفاسير - سورة الشعراء: عدد الآيات 227 - - الصفحة 370 - الجزء 19. ﴿ التفسير الميسر ﴾ قال موسى لهم: كلا ليس الأمر كما ذكرتم فلن تُدْرَكوا؛ إن معي ربي بالنصر، سيهديني لما فيه نجاتي ونجاتكم. ﴿ تفسير الجلالين ﴾ «قال» موسى «كلا» أي لن يدركونا «إن معي ربي» ينصره «سيهدين» طريق النجاة. ﴿ تفسير السعدي ﴾ قَالَ موسى, مثبتا لهم, ومخبرا لهم بوعد ربه الصادق: كُلا أي: ليس الأمر كما ذكرتم, أنكم مدركون، إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ لما فيه نجاتي ونجاتكم. مواضع كسر همزة إن وفتحها - سطور. ﴿ تفسير البغوي ﴾ ( قال) موسى ثقة بوعد الله إياه:) ( كلا) لن يدركونا ، ( إن معي ربي سيهدين) يدلني على طريق النجاة. ﴿ تفسير الوسيط ﴾ وهنا رد عليهم موسى- عليه السلام- بثقة وثبات بقوله: كَلَّا أى: كلا لن يدركوكم، فاثبتوا ولا تجزعوا إِنَّ مَعِي رَبِّي سَيَهْدِينِ. بهذا الجزم والتأكيد رد موسى على بنى إسرائيل، وهو رد يدل على قوة إيمانه، وثبات يقينه، وثقته التي لا حدود لها في نصر الله- تعالى- له، وفي هدايته إياه إلى طريق الفوز والفلاح. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾ ( قال كلا إن معي ربي سيهدين) أي: لا يصل إليكم شيء مما تحذرون ، فإن الله ، سبحانه ، هو الذي أمرني أن أسير هاهنا بكم ، وهو لا يخلف الميعاد.
قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ #منابر_سوريا #خطبة الجمعة العنوان: { قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} الخطيب: عبد المجيد بدوي #استمع من قناتنا على يوتيوب: اضغط هنا
- سلاحنا في جوف الليل يا بشار.. سلاح طالوت ومن معه من المؤمنين: {ربنا أفرغ علينا صبرا، وثبت أقدامنا، وانصرنا على القوم الكافرين}.. فأي السلاحين أمضى وأبقى أيها المجرم الأفاك الأثيم؟؟ {ولينصرن الله من ينصره، إن الله لقوي عزيز}.
بل قال شيخ الإسلام - رحمه الله - كما في الرد على البكري (2/ 736): "روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان يوم بدر يقول: ((يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث))،وفي لفظ: ((أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، ولا إلى أحد من خلقك))". فدلت هذه الكلمات العظيمات على جملة من الأمور، ولعل من أعظمها: 1- أنه يُستغاثُ بصفات الرب كما يستغاث بذاته، وكذلك يستعاذ بصفاته كما يستعاذ بذاته. 2- أن أكمل الخَلْق أكملُهم عبودية، وأعظمهم شهودًا لفقره وضرورته وحاجته إلى ربه، وعدم استغنائه عنه طرفة عين. 3- عدم جواز الثقة بالنفس؛ ولذلك قال ابن أبي مليكة - رحمه الله -: "أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كلهم يخاف النفاقَ على نفسه". 4- أهمية سؤال الله - عز وجل - باسمه الحيِّ القيُّوم، وهما الاسم الأعظم؛ كما قال غير واحد من أهل العلم [5]. شرح لا تكلني إلى نفسي طرفة عين - إسلام ويب - مركز الفتوى. ووالله إن تحت هذا الدعاء وأضرابه كنوزًا نعجِز عن حصرها، وفوائد يعسُرُ علينا عدها، والموفق والسعيد من وفقه العلي الحميد لتأملها واستخراجها واقتنائها، ومن حرم من ذلك فهو المحروم، فمن ذلك الذي يستطيع أن يستغني عن الله وعونه طرفة عين، والعبيد كلهم لا يخرجون من هذا؟!
وقال المناوي في فيض القدير (3/ 526): "ختمه بهذه الكلمات الحضورية الشهودية إشارة إلى أن الدعاء إنما ينفع المكروب ويزيل كربه إذا كان مع حضور وشهود، ومَن شهد لله بالتوحيد والجلال، مع جمع الهمة وحضور البال، فهو حريٌّ بزوال الكرب في الدنيا، والرحمة ورفع الدرجات في العقبى"،هذا من جهة. ومن جهة أخرى، فإن فيها - أعني: هؤلاء الكلمات والدعوات - بيانًا لأحد أهم الآداب التي يجب أن تراعى في أبواب التوحيد - أيضًا، وهي أن الرضا بما يقدره الله لك أولى وأنفع، ولو كانت رغبتك في خلافه؛ لأنه قد لا يكون النافع لك، أو الأنفع.