وذكر ان المصرف لا يدّخر جهداً في نشر الوعي والتصدي للأساليب الاحتيالية تحت شعار "خلك حذر" من خلال إطلاق الحملات التوعوية عن الاحتيال المالي واستخدام أحدث التقنيات لحماية بيانات المتعاملين، علاوة على تقديم ورش عمل يديرها متحدثون رسميون من مصرف أبوظبي الإسلامي تتضمن النصائح والآليات التي يجب أن يتبعها المتعاملون في حال تعرضهم لأي عملية احتيال لمختلف الجنسيات في مدينتي أبوظبي والعين. ودعا المستشار خليفة العمري من بنك ابوظبي التجاري ومصرف الهلال عملاء البنوك والجمهور عموماً إلى عدم التعامل مع ارقام الهواتف الغريبة والمحافظة على سرية المعلومات المالية و الشخصية وإبلاغ الأجهزة الأمنية فور استقبال اتصال هاتفي مريب، واتخاذ الحيطة في التعامل مع الاتصالات والرسائل الهاتفية، والتأكّد من مصدرها والحذر من الإفصاح عن الأرقام السرية الموجودة امام وخلف البطاقة البنكية. -مل-
صرح المتحدث الإعلامي لشرطة منطقة عسير، بأن الجهات الأمنية بمحافظة تثليث قبضت على مواطن لنقله في مركبته (6) مخالفين لنظام أمن الحدود من الجنسية الإثيوبية، وجرى إيقافهم، وإحالة المخالفين لجهة الاختصاص، ومن نقلهم إلى النيابة العامة. وأكد المتحدث الإعلامي أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه لعقوبات تصل إلى السجن مدة (15) سنة، وغرامة مالية تصل إلى مليون ريال، ومصادرة وسيلة النقل والسكن المستخدم للإيواء، إضافة إلى التشهير به. وأشار إلى أن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة، حاثًا على الإبلاغ عن مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود على الرقم (911) بمنطقتي مكة المكرمة والرياض، و(999) و(996) في جميع مناطق المملكة.
لا يزال مصير زعيم المليشيا الحوثية الإرهابي عبدالملك الحوثي غامض منذ آخر خطاب له في 20 أكتوبر العام الماضي، رغم إعلان المليشيا في 19ديسمبر عن لقاء جمعه مع قبائل البيضاء وذمار دون أن تعرض أي صور لهذا اللقاء. وأثار هذا الغياب ردود فعل لدى الشارع اليمني الذي بدأ يتحدث عن مصرعه في العمليات العسكرية الدقيقة لتحالف دعم الشرعية بالعاصمة صنعاء إلى جانب عدد من القيادات بينهم الحاكم العسكري الإيراني حسن إيرلو الذي أصيب في العملية وأعلنت طهران وفاته لاحقا، لكن آخرين رأوا أن الحديث عن مقتله الهدف منه تهريبه إلى طهران في ظل الفشل العسكري لمليشياته وقرب نهايتها مستندين على وثيقة لم يعرف مدى صحتها ويقولون إنها صادرة عن السلطات الإيرانية. ورد الآن : الحوثي يضع شروطاً صارمة أمام المواطنين الراغبين في السفر عبر مطار صنعاء (وثيقة). ورجح مستشار وزير الإعلام اليمني أحمد المسيبلي الهدف من تسريب الوثيقة الموقعة باسم قائد فيلق القدس والتي تتضمن أمراً إيرانياً بإجلاء عبدالملك الحوثي من صنعاء إلى طهران في هذا التوقيت إلى مصرعه ولا تزال المليشيا تتكتم عليه. وأضاف المسيبلي في تغريدات له إن نشر هذا الخطاب هدفه التبرير لأتباع الحوثي أنه تمَّ إخراج زعيم الميليشيا الإرهابية من صنعاء إلى طهران حرصاً عليه. فيما وضع الزعيم القبلي سالم الشدادي ما نسبته 98% لتأكيد معلوماته أن الإرهابي عبدالملك الحوثي وشقيقه عبدالخالق وعدد من القيادات في عداد الهالكين، متحدياً إعلام المليشيا بإظهاره في أي خطاب تلفزيوني جديد.
* من صعدة إلى صنعاء * كشف مصرع حسن أيرلو عن خلل كبير في شبكة الأمان الشخصي للقيادات الحوثية الإيرانية, وتأكد بنسبة ٩٠% إن عبدالملك الحوثي مكث مؤخراً في صنعاء لأول مرة على مقربة من حسن أيرلو وضباط الحرس الثوري الإيراني وخبراء حزب الله اللبناني بعد خساراتهم البشرية والعسكرية الفادحة واستحالة نجاح مخطط إسقاط مأرب ليكون على مقربة من غرفة ادارة العمليات الخبيثة التي راهنت عليها طهران لتمكين مشروعها الأستعماري في اليمن. غَيَّر عبدالملك الحوثي مخبأة من كهوف صعدة وجروف عمران طوال سنوات إلى منطقة أنفاق طويلة خاصة مربوطة ومتصلة ببعض المناطق المعزولة أو منشآت مدنية كالمستشفيات محمية بالمدنيين والأماكن شبه المهجورة في صنعاء بدوافع القلق الشخصي واضطراره أن يكون على مقربة من الضابط الإيراني أيرلو وباقي الخبراء الأجانب في إدارة معركة إيران المصيرية بمأرب، وتحمله جزءاً من الأعباء ونتائج الفشل الذريع، ولقناعته الشخصية العميقة كذلك خلال قرابة عام من التخبط في مستنقعات مأرب التي ابتلعت جيوشه وجحافله بعدم قدرة من اعتمد عليهم على الحسم وفقدانه الثقة بهم، فكان تواجده في صنعاء محاولة لإنقاذ ما تبقى. * بين الموت والاختباء * ألاحتمال الأول: إن خطة التحالف العربي والضربات الجوية المتواصلة كانت دقيقة إلى الدرجة التي لم تترك خيارات أخرى أمام عبدالملك الحوثي للنجاة بحياته بعد انكشاف خارطة معظم المخابئ والبدائل الأمنية التي تعرضت للأستهدافات الدقيقة في صنعاء وعمران وصعدة التي تنقلت إليها ومنها قيادات الحوثة طوال الفترة الأخيرة والماضية.
* تكتيكات ملئ الفراغ * تغيرت حسابات وقناعات القيادات العسكرية والأمنية الحوثية إزاء مستقبل معركتها الشاملة مع اليمنيين بعد تمكينات خطط التحالف العربي الجوية من كشف الغطاء عن حزام صنعاء الأمني وتَشْظِيَته.. وإذا لم يتم القضاء على زعيم التمرد عبدالملك الحوثي في الضربات الأخيرة ونجا منها بأعجوبة كما يعتقد البعض فإن الوصول إلى مخبأه لم يعد مستحيلاً لاحقاً في أي ضربات جوية قادمة بكل ما يعنيه في اقتراب حتف المليشيات. مصير عبدالملك الحوثي تجاه. ولهدف سياسي كبير ربما أشارت عليهم به قيادة الحرس الثوري الخميني فمن الأفضل لتنظيم الحركة الإرهابية الحوثية الفصل بين وجود قاعدتها ونشاطها عن بقاء عبدالملك الحوثي على قيد الحياة من عدمه، ومنهجية التعتيم على مصيره لضمان استمرارها كأدوات إيرانية في المستقبل وتحويل غياب الزعيم الروحي الشيطاني من مصدر إضعاف وتفكك للقوى العسكرية والفكرية التابعة إلى مصدر قوة لها في خدمة أجندة الولي الفقيه. وسيكون الصراع الداخلي القادم بين أجنحة الحوثية بين تيار إيراني الهوى والولاء وتيارات رفض الوصاية الخارجية، مع بروز نزعات سلالية عائلية جديدة ترى أحقيتها في الولاية والحكم.. وكلها ستتهاوى تباعاً بالتشظي والانحلال من داخلها، وبضربات عسكرية قاصمة من خارجها تمنع إعادة ترتيب صفوفها على المدى البعيد.
هذا ولم يتم التعرف إلى الأن من مصادر موثوقه حول مصير قائد الحوثيين في اليمن, وهل حقاً مازال في اليمن, او أنه قد غادر اليمن إلى دولة اخرى مثل إيران, لا سيما ذهاب الكثير من السياسيين والنشطاء في أنصار الله إلى لبنان وغيرها بضيافة حزب الله اللبنانني. متى ظهور عبدالملك الحوثي على مايبدوا بأن عبدالملك الحوثي إن كان على قيد الحياة وأن للعبة السياسية الخاصه بهم في نشر اخبار حول مقتلة, رح يكون ظهورة بعد عدة إيام, وذلك لتحفيز مقاتلية على القتال, ونشر الحماسة في قلوبهم. مصير عبدالملك الحوثي ويُشيد بدور السعودية. حيث أن هذه الأخبار هيا نفس الأخبار الي تحدثت من قبل حول وفاة علي عبدالله صالح واليوم نشر خبر مقتل احمد علي. إلا أن الحقيقة هيا أن عاصفة الحزم قد اصابت عمق قوى الحوثيين في اليمن, وذلك عبر إستهداف المعسكرات الي استولى عليها, بمساندة علي عبدالله صالح, وكذلك قصف معاقلهم في جبال مران في محافظة صعدة معقل الحوثيين.
قال المحلل السياسي رماح الجبري ان المليشيا الحوثية قد تدخل في جولة مفاوضات جديدة مع الحكومة الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي بهدف تبديد الأمل في المجلس وإثارة الخلافات بين مكونات المجلس. وأكد الجبري في تصريح لـ "العرب" أن الميليشيا الحوثية لا تستطيع مواجهة اليمنيين إذا توحدوا ضدها، لافتا إلى أن إنشاء مجلس قيادة رئاسي وحّد جميع المكونات والقوى العسكرية وأن تلك التحولات "أشعرت الحوثيين بالقلق مع تصاعد حالة الاحتقان والرفض الشعبي لهم في الداخل، الأمر الذي دفعهم إلى التعاطي مع المبعوث الأممي الجديد بعد رفضٍ للقائه استمر نحو عام". وتابع الجبري "يعيش اليمنيون حالة من التفاؤل والأمل في استعادة صنعاء قريبا بعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي لاسيما وفيه شخصيات لها ثقلها الميداني الكبير، بمن فيهم العميد طارق محمد صالح وعيدروس الزبيدي وسلطان العرادة وعبدالرحمن المحرمي قائد ألوية العمالقة، ولذلك تسعى الميليشيا لتبديد هذه الحالة، موضحاً ان المليشيا الحوثية قد تنخرط في عملية مفاوضات قادمة تثبّت من خلالها الهدنة وتحقق مكاسب سياسية واقتصادية وتراهم علي أن يختلف أعضاء مجلس القيادة الرئاسي في ما بينهم ثم تستأنف المليشيا عملياتها العسكرية في ظل الاختلاف بين القوى المناهضة لها".