صديقتي انتي الحياة - YouTube
الأصدقاء الحقيقون يصعب إيجادهم، يصعب تركهم، ويستحيل نسيانهم. الأصدقاء الحقيقيون كالنجوم، لا تراهم دوماً، لكنك تعلم أنهم موجودين في السماء. معظم الناس يدخلون ويخرجون من حياتك، لكن أصدقائك الحقيقيون هم من لهم موضع قدم في قلبك. الصداقة كصحة الإنسان لا تشعر بقيمتها النادرة إلا عندما تفقدها. الصديق الحقيقي هو الذي يمشي إليك عندما باقي العالم يبتعد عنك. يقول لي أبي دائماً: عندما تموت ولديك خمسة أصدقاء، فقد عشت حياة عظيمة. إذا قرر أصدقائي القفز من فوق الجسر فإنني سوف لن أقفز معهم، ولكن سوف أنتظرهم تحت الجسر لأتلقاهم. الصداقة هي عقل واحد في جسدين. صديقتي انتي الحياه قصه عشق. لا تمشي أمامي فربما لا أستطيع اللحاق بك، ولا تمشي خلفي فربما لا أستطيع القيادة، ولكن إمشي بجانبي وكن صديقي. الجميع يسمع ما تقول.. الأصدقاء يستمعون لما تقول، وأفضل الأصدقاء يستمع لما لم تقل. الصديق هو الشخص الذي يعرف أغنية قلبك، ويستطيع أن يغنيها لك عندما تنسى كلماتها. للصداقة معاني نفتخر في بهاها، دام معنى الصداقة بالوفاء مكتمل. للصديقة مودة نابعة من غلاها، والقلوب الحميمة ما تكل وتمل. صديقتي لا أحب أن أراكِ مهمومة حزينة مجروحة، ولكن أحب أن أشاركك همومكِ وأحمل أحزانكِ وأداوي جروحكِ، أتعلمين لماذا.. لأني لا أحب الحزن بلمحة عينيك فأنا أحبكِ ولا أحب الحزن يسكن قلبكِ ولا الدموع تسيل من عينيك وتبلل خديكِ.
صديقتي الغالية انتي 💗❤ بليز بليز لا تحترقيه هاي القناة بليز ياعمري - YouTube
حتى يذكر لنا عقاب وثواب هذه المواقف إذا قام المسلم بفعله. فالله عز وجل ذكر لنا قصة صاحب الجنتين حتى يعرف الإنسان أن الحياة فانية، ومتاع الدنيا غرورة ولن تستمر والآخرة خيراً وأبقى. اخترنا لك أيضًا: بحث عن قصة قابيل وهابيل خاتمة موضوع قصير عن قصة صاحب الجنتين فأرسل الله صاعقة من السماء لتدمر الجنتين وتقضي على الثمار لتتحول إلى حطب لا قيمة لها، فينظر صاحب الجنتين على ملكه ويندم على شركة بالله، فما هو قادر الآن على أن يفعل شيء، لكي يحمي به الجنتين وظل يضرب كفاً على كفاً لشركه بالله، كان ما أعطاه الله لهذا الرجل بمثابة الاختبار الذي لابد من أن يتعظ ويخرج منه حامد وشاكر لله عز وجل، لكن ضعف الإيمان في قلبه هو من جعله يظن ان الملك دائم وأنه القوي وخاب وخسر.
بقلم | علي الكومي | الاثنين 05 ابريل 2021 - 08:20 ص قصة صاحب الجنتين وردت في القرآن الكريم وتحديدا في سورة الكهف وهي تعود لرجل أعطاه الله بستانين جميلين في وسطهما أشجار الكروم ويحفهما النخل، وبين الجنتين الزرع الأخضر، وتتفجر من خلال هاتين الجنتين عيون الماء العذب، ويخرج منهمن ثمار وافرة في غاية الجود وهي نعم رصدتها سورة الكهف بشكل دقيق"واضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا رَجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا * كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِمْ مِنْهُ شَيْئًا وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا».
لقد ضرب الله سبحانه وتعالى لنا في القرآن الكريم العديد من الأمثلة الواقعية ذات التأثيرات العظيمة بقصصه القرآنية. وضرب الله سبحانه وتعالى قصة صاحب الجنتين بالقرآن الكريم لما فيها من العبر والعظات. روت هذه القصة مثالين أحدهما لرجل آتاه الله من فضله العظيم، فافتتن بماله لدرجة أنه لم يقبل نصح غيره من الصالحين المثال الثاني بالقصة، وغرته الحياة الدنيا وبالنهاية كان من النادمين على أفعاله بالحياة. قصـــــة صاحب الجنتين قصة صاحب الجنتين اجتمع صاحبين أحدهما فقير ولكنه غني الإيمان بالله سبحانه وتعالى، يخاف الله في كل أقواله وأفعاله، أما عن صاحبه فقد كان غنيا ولديه الكثير من الأموال والبنون، كما أنه كان يمتلك جنتين كبيرتين مليئتين بخيرات الله الكثيرة المتنوعة، كان هناك بين الجنتين يمر نهر بمياهه العذبة. قال تعالى: " وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا، كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا وَلَمْ تَظْلِم مِّنْهُ شَيْئًا ۚ وَفَجَّرْنَا خِلَالَهُمَا نَهَرًا". كان صاحب الجنتين مغتر بحظه الوفير في الدنيا، بل وأخذ يتباهى بكل ذلك أمام صاحبه الفقير، لقد أًبح الغني جاحدا بأنعم الله عليه، وبينما كان يحثه صاحبه التقي بألا يزيغ قلبه عما خلقه الله سبحانه وتعالى لأجله شرع في التفاخر والتباهي أمامه، لقد بين الغني للفقير أنه أكثر قربا منه إلى الله عز وجل بسبب أنه فضله عليه بالمال والبنين.
الفقير أدرك أنه يرغب في جدال كعادته، وأنها مجرد حيلة منه للشروع به … الفقير: "ألا تؤمن بأن رداء الكبرياء اختصه الله سبحانه وتعالى لنفسه فقط؟! "، ولأن الغني خاطبه بكل غرور وتكبر. الغني: "ولكن اعترف ألست أكثر منك مالا وولدا؟! " الفقير: "نعم إنك أكثر مني مالا وولدا". الغني: "بالتأكيد ألا ترى جنتي وكل ما بهما من أشجار وثمار، أنت تؤمن بالجنان التي سيدخلها من يؤمن بالله، ولكني أنا أستغني بجنتي عن هذه الجنان". ثار الرجل الفقير غاضبا من جحود صاحبه وكفه بالله سبحانه وتعالى: "إن الملك لله وحده سبحانه وتعالى، إن شاء أعطاك ووهبك المال والولد، وإن شاء سلبك كل ما وهبك إياه، ونحن عباده ومستخلفيه في الأرض لا يسعنا من أمرنا إلا أن نشكره ونحمده على عطائه ومنعه، وفي كلا الحالتين ابتلاء للعبد على مدى شكره وحمده على قضاء الله وقدره". الرجل الغني: "ولكنني لا أعتقد بيوم البعث، وحتى إن وجد سأعامل فيه بكل احترام وتقدير نظرا لكوني غنيا وأتفوق على الجميع بثرائي الفاحش، وسأعطى أفضل من هاتين الجنيتين أيضا". الفقير: "ولكنك إن قلت دوما بدخولك جنتيك ما شاء الله لا قوة إلا بالله، يبارك الله لك فيهما بحمدك وثنائك على خالقك سبحانه وتعالى".
(3) ثمرها المأكول. (4) لم تنقص من ثمرها. (5) أجرينا وشققنا. (6) أموال كثيرة مثمرة. (7) أقوى أعوانا. (8) تهلك وتفنى. (9) مرجعا وعاقبة. (10) لكن أنا أقول. (11) عذابا كالصواعق. (12) ترابا مزلقة. (13) غائرا في الأرض. (14) أهلكت أمواله. (15) كناية عن الندم. ] (16) ساقطة على سقوفها. (17) النصرة لله وحده. (18) عاقبة لأوليائه.
[١٠] نعم ندمَ صاحبُ الجنتين على شركه بالله، وندم على كفرهِ بالنعمةِ، ولكنّ ندمهُ جاء بعد هلاك جنتيه وخسارته لما أنعم اللهُ عليه، وعلمَ وقتها أنه لا عظيمَ ولا ناصرَ إلا الله، ولا يستحقُّ العبادةَ إلا الله، وأنّ النعمة يجبُ أن تُقابلَ بشُكر الله عليها، وأدرك أنهُ أخطأ أكبر الخطأ حينما منعَ الصدقةَ، وحرم الفقراءَ والمساكين من حقهم في هذهِ النعمة.