وفى غزوة أحد كان سيدنا حمزة على عادته من الشجاعة والبسالة، يقاتل الرجال فيقتلهم، ويضرب عن اليمين والشمال، ووحشى واقف يراقبه من بعيد، وينتظر الفرصة المناسبة لقتله، حتى جاءت الفرصة المناسبة ورمى بحربته عليه، فوقعت الحربة بين أسفل بطن سيدنا حمزة وعانته ثمّ خرجت من بين رجليه، ومع ذلك نهض سيدنا حمزة رضى الله عنه محاولا اللحاق بوحشى إلا أنه لم يستطع ذلك، فوقع شهيداً. وبعد انتهاء غزوة أُحد ذهب الرسول عليه الصلاة والسلام يبحث عن سيدنا حمزة ليجده فى بطن الوادى بجسد مُمثل به، فحزن الرسول حُزناً شديداً وبكى على عمه، وقال النبى الكريم: «سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ، ورجلٌ قام إلى إمامٍ جَائِرٍ فأمرَهُ ونَهاهُ، فَقَتَلهُ»، كما قال صلى الله عليه وسلم: والَّذى نفسى بيدِه إنَّه لَمكتوبٌ عندَ اللهِ فى السَّماءِ السَّابعةِ حمزةُ أسَدُ اللهِ وأسَدُ رسولِه.
الرئيسية / دينية / بالصور تغطية ليلة النصف من رمضان (2) التالي 16/08/2019 كلمة الجمعة لسماحة الشيخ حسين ال خميس 22/11/2021 مجلس حسيني منزل المرحوم سيد عبدالله الشعلة 05/10/2020 مجلس حسيني بمأتم الحاج يعقوب الخميس
[7] انظر أيضا [ عدل] المراجع [ عدل]