تاريخ النشر: 2013-10-08 23:38:20 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بارك الله في القائمين على هذا الموقع على تقديم الاستشارات المجانية لكافة الناس في مجالات متعددة، وبأقصى ما تستطيعونه، فجزاكم الله عنا كل خير، كما أرجو أن يتسع لي صدركم الرحب كما عهدناكم، فقصتي مع المعاناة طويلة وتحتاج إلى تفصيل. تتمثل حالتي كعرض رئيس بضيق نفس طوال اليوم، بالإضافة إلى أعراض أخرى تطورت مع الوقت تشتد لفترات وتخف لفترات، وأحياناً تزول في فترات أخرى، مثل: 1. تسارع في دقات القلب. 2. ألم وخدر في الذراع الأيمن أو الأيسر. 3. آلام وتشنجات مبرحة شبه دائمة في الرقبة والأكتاف وخاصة الظهر. 4. تجمع غازات في الأمعاء لدرجة الإحساس بالألم. 5. كثرة التجشؤ بعد الأكل. 6. حموضة في المعدة. 7. الإحساس بكتلة عالقة في الحلق تسبب صعوبة البلع. 8. ضعف الذاكرة. 9. قلة التركيز وتشتته. 10. تعب عام وإرهاق. 11. الإحساس بحرارة مفاجئة أو برودة مفاجئة. 12. سرعة القذف أثناء الجماع. القلق.. أسبابه وأعراضه وكيفية التخلص منه. 13. أرق ومشاكل في النوم لكنها نادرة جداً. بدأت هذه الحالة (ضيق التنفس) معي منذ سبع سنوات تقريبا، ذهبت إلى أكثر من طبيب صدرية وأنف وأذن وحنجرة وتبين أن الرئتين خاليتان من الحساسية أو الربو، وقالوا لي: إنك تعاني من بعض التوتر والقلق فقط, أدخلت الطوارئ مرتين وأعطيت تبخيرات لفتح مجرى التنفس ولا جدوى في ذلك، فيخف الضيق بعد فترة وجيزة من دخولي المستشفى وأخرج, أجريت تخطيط قلب وتبين أن القلب سليم، وقمت بفحص نسبة الأكسجين في الدم وكانت 98%, ذهبت بعد ذلك إلى طبيب نفسي وقال لي: أنت في مرحلة من مراحل مرض يسمى الإغماء النفسي وأعطاني دواء (cipralex) وبعض المهدئات مثل (Xanax) و (Prazin) ولم أجد التحسن المطلوب.
تتمثل أبرز أضرار القلق والتوتر المحتملة فيما يلي: الاكتئاب نوبات الصداع المزمن نوبات الأرق الاضطرابات الهضمية تدني مستوى الإنتاجية الانطواء والعزلة تجدر الإشارة هنا إلى أن اضطراب القلق -إذا لم يتلق المريض الرعاية اللازمة بالوقت المناسب- قد يتفاقم لما هو أخطر؛ إذ أن تنامي المشاعر السلبية قد يكون دافعاً إلى إدمان المخدرات أو بدء معاقرة الكحوليات، كما أن في بعض الحالات المتقدمة قد يفقد المريض الرغبة في الحياة ويقدم على الانتحار.
القلق يتسبب في الكثير من المتاعب في الحياة اليومية ويتسبب في أضطرابات النوم، ولذا إليكم عبر العين الإخبارية أسباب القلق وأعراضه وكيفية التخلص منه. القلق هو حالة نفسية فسيولوجية تنتاب الكثيرين وهذا لما يمرون به من ظروف معينة وضغوط يومية تؤثر على الحالة النفسية لديهم مما يشعرهم بالقلق والتوتر. وبالطبع إن القلق يتسبب في الكثير من السلبيات التي تسيطر على تفكير الإنسان مما يجعل القلق يؤثر على الحالة الصحية ويظهر هذا من خلال أعراض متعددة إلى جانب أنه يؤثر على الحياة اليومية بشكل سلبي. وقد أظهرت دراسة بريطانية أن مشاعر القلق يصاب بها الأشخاص الأكثر خجلا من غيرهم ممن يتمتعون بالثقة بالنفس، كما أن القلق يصيب من يعانون من الاضطرابات في النوم مما يؤثر عليهم خلال اليوم بشكل سلبي. إنفوجراف.. أسباب القلق النفسي - مرض القلق النفسي أعراضه وأسبابه وطرق تشخيصه. 4 خطوات بسيطة تخلصك من القلق وأيضا عن أسباب التعرض إلى القلق فقد أثبتت دراسة أخرى أن الأب والأم اللذين يعانون من القلق فإن أبناؤهم قد يصابوا أيضا بالقلق والذي لا يكون نتيجة العوامل الوراثية فحسب ولكن لأن الأطفال يكونون أكثر حساسية للعوامل والمؤثرات الخارجية وهذا ينعكس على شخصية الأطفال. ومن خلال ما يلي إليكم أعراض القلق وأسبابه وكيفية التخلص من القلق.
في الثلاث سنوات الأخيرة أصابتني تشنجات وآلام دائمة ومبرحة في الرقبة ومن ثم في الظهر, حتى أن الجميع لاحظوا تحريك رقبتي باستمرار وأكتافي لأخفف موضع التشنجات والآلام, كما أنني بعد الزواج اكتشفت أن لدي سرعة في القذف عند الجماع دون تلذذ الطرف الآخر وإيصاله إلى النشوة الجنسية. كعلاج ذاتي للقلق مارست تمارين التنفس والاسترخاء والرياضة –دون انتظام بعض الشيء- والحمية الغذائية بالابتعاد عن النشويات والسكريات، لكن الحالة ما زالت تشتد وتخف حدتها دونما علمي عن السبب, بالمختصر حياتي غير طبيعية مطلقا ولا أجد المتعة في أي شيء أنجزه، وأحس أن هذه الأعراض تقيدني وتسجنني بداخلها ولا أستطيع التحرر منها البتة. أرجو إفادتي وبالتفصيل عن أسباب هذه الأعراض وكيف تحدث وتتفاوت حدتها من وقت لآخر (ممكن أن تمتد أسابيع أو شهور ثم تعود وتهدأ قليلاً) وأيضاً إفادتي بجميع سبل العلاج المتكامل بالتفصيل للتخلص من هذه الأعراض نهائياً دون عودة. والسلام عليكم. الإجابــة بسم الله الرحمن الرحيم الأخ الفاضل/ أنس حفظه الله. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد: فتصلنا رسائل كثيرة مشابهة لرسالتك، ومثل حالتك أصبحت ظاهرة لدى البعض، وهي في مجملها أعراض نفسية متداخلة مع أعراض جسدية، ويعرف أن العلاقة بين النفس والجسد هي علاقة وطيدة، والبعض يُحب أن يسمي هذه الحالات بـ (النفسوجسدية) يعني أن القلق أو التوتر أو المخاوف تكون سببت الأعراض الجسدية، وفي بعض الأحيان توجد أعراض جسدية بسيطة كالانقباضات العضلية (مثلاً) أو الحموضة في المعدة، ونسبة لحساسية الإنسان واستعداده الكبير للقلق، هذه الأعراض نفسها تؤدي إلى توتر وقلق، وهذا التوتر والقلق يؤدي إلى المزيد من الأعراض الجسدية، وهكذا يدخل الإنسان في هذه الحلقة المفرغة.
#1 ما هو اضطراب القلق القلق هو رد فعل طبيعي على الخطر وهو رد فعل الجسد التلقائي اتجاه القتل أو الهروب أو أي شيء خطر، والذي يتم الشعور به عندما تشعر بالتهديد أو تكون تحت الضغط أو تواجه موقفًا صعبًا مثل مقابلة عمل أو امتحان، لكن القلق ليس بالضرورة أن يكون أمرًا سيئًا حيث يمكن أن تساعدك على البقاء في حالة تأهب وتركيز وويساعدك في التحفيز على العمل وتحفيزك على حل المشكلات، ولكن عندما يكون القلق دائمًا أو بنسبة كبيرة فمن المحتمل أنك تجاوزت الحد الأعلى من القلق الطبيعي وصولاً إلى منطقة اضطراب القلق. نظرًا لأن اضطرابات القلق هي مجموعة من الحالات وليست اضطرابًا واحدًا، لذلك فقد تختلف الأعراض من شخص لآخر، قد يعاني أحد الأفراد من نوبات قلق شديدة تصيبه دون سابق إنذار بينما يصاب الشخص الآخر بالقلق من فكرة الاختلاط مع عدد من الأشخاص، وقد يعاني شخص آخر من خوف من القيادة أو أفكار تمنعه من القدرة على السيطرة عليها، ومع ذلك قد يعيش شخص آخر في حالة توتر دائم ويقلق بشأن أي شيء وكل شيء، ولكن على الرغم من وجود أشكال مختلفة فإن جميع اضطرابات القلق تنبع من الخوف الشديد أو القلق بشكل لا يتناسب مع الموقف الحالي.
ثانياً: حاول أن لا تتردد كثيراً على الأطباء، ولا أقول لك: احرم نفسك من نعمة الطب والفحص وهكذا، ولكن الإكثار من التردد على الأطباء يزيد من التوهمات المرضية، ويفضل إذا كان للإنسان طبيب واحد يثق فيه كطبيب الأسرة أو طبيب الباطنية، وذهب إليه مرة واحدة كل ستة أشهر لإجراء فحوصات عامة، هذا يطمئن كثيراً وهو المنهج السليم الذي يُبعد من التوهم المرضي، فحاول أن تطبق ذلك بقدر المستطاع. ثالثاً: كثير من البحوث تشير أن ممارسة الرياضة بصورة منتظمة تفيد في مثل حالتك فائدة عظيمة، فالرياضة تؤدي إلى امتصاص الطاقات النفسية السلبية، وتبني طاقات واندفاعات نفسية إيجابية كثيرة، كما أنها تؤدي إلى استرخاء الجهاز الهضمي، وهذا يؤدي إلى القضاء على الألم والتقلصات، والرياضة أيضاً هي أفضل علاج لزوال الإنهاك والتعب الجسدي، فاجعل لنفسك برامج يومية، وأنت في ريعان شبابك ما شاء الله، فيمكنك أن تمارس رياضة الجري أو المشي أو لعب كرة القدم، هذا يجب أن تعطيه جانباً مهماً في حياتك. رابعاً: يجب أن تلتفت إلى عملك وتطور نفسك في هذا السياق، وتدير وقتك بصورة إيجابية، هذا يبعدك عن الفراغ الذي يجعلك تفكر في صحتك وفي فزياء جسدك، مما يسبب لك انشغالاً، ويجعلك تستشعر الآلام التي تعاني منها بصورة شديدة ومبالغ فيها.
التفكير الزائد في المشكلات ومتطلبات الحياة اليومية يؤدي الى القلق المستمر، مما يجعل من القلق حالة مرضية لا يستطيع الإنسان التخلص منها في المستقبل. التفكك الأسري وكثرة المشكلات التي يواجهها الفرد داخل إطار الأسرة يؤدي إلى الإصابة بالإضطراب النفسي العام ومن أنواع هذا الاضطراب القلق النفسي. إذا كان هناك تاريخ أسري للإصابة بالقلق فهناك إحتمالية للإصابة بالقلق النفسي الناتج عن الوراثة. كيفية التخلص من القلق: حتى تتوقف عن القلق المستمر عليك بطلب المساعدة بمن هم حولك وإن لم يستطيعوا مساعدك عليك بالتوجه إلى الطبيب حتى يتم العلاج سريعا، وهذا لأن حالة القلق قد تؤدي إلى الإصابة بالإكتئاب. يجب الحفاظ على النشاط البدني بشكل مستمر وممارسة أي نوع من أنواع الرياضة التي تساعد على التخلص من القلق بشكل سريع. عند التعرض إلى موقف معين عليك بوضع أسوأ الاحتمالات التي من الممكن أن تحدث، ووضع طريقة للتعامل مع هذا الموقف بشكل صحيح، وهذا يجنبك التعرض إلى القلق. عليك بالتعرف على مشاكلك بنفسك والأسباب المؤدية إليها، ووضع الحلول المناسبة لها مما يقلل من شعورك بالقلق. الإبتعاد عن العادات السيئة مثل التدخين والذي يعتبر من مسببات القلق، ولهذا يجب عليك بالإقلاع عن التدخين والتقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين.