بحث عن الربا والتحذير منه وكلام العلماء فيه ، يعد الربا هو واحد من ضمن الأمور التي نهانا الدين الإسلامي عنها، وهناك الكثير من أنواع الربا المختلفة والمتعددة، والتي تختلف على حسب استخدام المال وكيفية اقتراضه، ومن خلال هذا المقال على الEqrae سوف نتعرف على الربا وأيضًا على أنواعه كما سوف نتعرف على حكم الدين الإسلامي في الربا. بحث عن الربا والتحذير منه وكلام العلماء فيه: الربا هو يعني حدوث زيادة على الأصل الخاص بالمال، أي ما يعني أن يقوم الشخص مثلا باقتراض بعض الأموال، ولكنه عندما يحين دور السداد للمبلغ يتم دفع المبلغ بالزيادة المالية والتي يحددها الشخص مثلا لك، والشخص الذي تقترض منه يقوم بالاشتراط عليك قبل أن يعطيك المبلغ بأنه سوف يقوم باسترداده بزيادة مادية هو الذي يقوم بتحديدها.
فلا يجوز في الشرع الإسلامي بيع هذه الأصناف بعضها ببعض مع وجود زيادة، مع شرط أن يتم في المجلس نفسه، وهذا أيضًا مما اجتمع علماء المسلمين على حرمته. اقرأ أيضا بحث عن البراكين ربا القرض: وهو أن يتم قرض مع وجود منفعة للمقرض، كأن يقرض شخص ما سلعة معينة على أن يعيدها إليه أفضل منها أو يعيدها نفسها بالإضافة إلى نفع معها. وحرم ذلك النوع الكثير من الصحابة مثل عمر بن الخطاب، وابنه عبد الله، وعبد الله بن مسعود- رضي الله عنهم أجمعين- واتفق سائر علماء المسلمين على تحريمه. بحث عن الربا والتحذير منه. في النهاية يجب أن يمثل الإنسان إلى أوامر الله ويتجنب نواهيه لأن أوامره تعني النجاة في الدنيا والآخرة ونواهيه تعني العذاب وغضب الله وقلة البركة في الحياة.
• البيع تبادل المنافع برضا الطرفين، أما الربا فهو استغلال الغني لحاجة الفقير وعجزه عن الوفاء. • الربح في البيع مقابل الجهد والتعب في التجارة، أما في الربا فهو مقابل الزمن فليس له حينئذ عوض معتبر شرعًا، ولا تعب ولا جهد. • البائع والتاجر قد يربح وقد يخسر، أما المرابي فربحه مؤكد مضمون وقد يزيد مع الزمن. • البيع عام يتناول كل السلع، أما الربا فهو في هذا الزمان يتعلق أساسًا بالنقود فقط، ويقوم على توليد النقد من النقد، وهذا خلاف المقصود من النقود وهي ثمن المبيعات. • البيع يسد حاجات الناس، والربا يستغلهم؛ بل إن المرابين قد يرتبون لاحتياج الناس ثم يستغلونهم. • إن البيع يؤدي إلى الإثراء والإنعاش الاقتصادي، بينما يؤدي الربا إلى تخريب الاقتصاد. • الربا يؤدي إلى النزاع والحقد والحسد والشقاق بين الناس، وليس شيء من ذلك في البيع؛ لأن الأصل في البيع التبادل بين الناس، واشترط في البيع المساواة والعدل بين القيمة والسلعة - قدر الإمكان. وإلى غير ذلك من الفروق الجلية بين البيع والربا والتي تدل على أن الأول حلال طيب، وأن الثاني خبيث ومحرم. [1] حاشية ابن عابدين (4/184). كتابة خطة بحث عن الربا - المنارة للاستشارات. [2] القوانين الفقهية (164)، مغني المحتاج (2/21).
الربا يربي النفس على الجشع وعدم الرضا برزق الله وقسمه. الربا يحمل النفس على الكسل والاعتماد في الحياة عليه دون عمل يرضي الله تعالى من عمل اليد. الربا يحمل على الإسراف عند من يقترضون دون حساب لعاقبة. الربا يؤدي إلى التوتر والقلق الاجتماعي من كيفية تسديد الدين، والخوف من تراكم الفائدة. الربا وسيلة إلى قسوة القلب، المرابي لا يراعي أحوال الناس وظروفهم، بل على العكس هو بذلك يستغل أحوالهم الصعبة في دناءة وقلة مروءة. الربا يمنع استجابة الدعاء، فقد ذكر النبي صلى الله عليه وسلم الرجل يمد يديه إلى السماء، ومطعمه حرام، وملبسه حرام، ومشربه حرام، وغذي بالحرام، فأنى يستجاب له. الربا وسيلة لتفكيك المجتمع، حيث أن مصلحة الطبقة المرابية صاحبة الأموال تتفق مع الضرر الذي من أجله يضطر المدينون إلى الاستدانة منهم. الحكمة من تحريم الربا في القروض الاستهلاكية والقروض الإنتاجية يعتبر الكثير من العلماء الفائدة التي نراها هذه الأيام من القروض الاستهلاكية والإتاجية من الربا المحرم شرعًا التعامل به، وقالوا أن من الحكمة من تحريمه: أنه عصيان لله ورسوله. أن فيه تجردًا من القيم الإنسانية. بحث عن الربا جاهز. أنه يعمل على هدم نظام التكافل الذي أكده الإسلام.
وهذه الآيات نزلتْ قبل وفاة الرسول بثلاثة أشهر، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع في يوم عرفة: ((ألا وإن كلَّ ربًا في الجاهلية موضوعٌ، لكم رؤوس أموالكم لا تَظلمون ولا تُظلمون غير ربا العباس بن عبد المطلب؛ فإنه مَوضوعٌ كلُّه)) [1]. فهذا النصُّ قد حرَّم كلَّ زيادة على رأس المال، مهما كانت الأسباب الباعثة على الاستدانة، ومهما كانت مقاديرها، وأنه من الجاهلية، واعترض المشركون فقالوا: ﴿ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا ﴾ [البقرة: 275]، ولكنهم تجاهلوا أن البيع فيه كسب وخسارة، والرِّبا فيه كسب من غير تحمُّل لأيِّ خسارة. بحث عن الربا pdf. وهذا النوع من الرِّبا يسمَّى: ربا الديون (رِبا الجاهلية) ، وهو ربا النسيئة مثل أن يؤخِّر الرجل دينه ويزيده في المال، وكلما زاد في المال زاده في الأَجَل، فهو قرض مؤجَّل بزيادة مَشروطة. وهذا التحريم لهذا النوع أمرٌ قد عُلِمَ من الدين بالضرورة، ومن يُنكره أو يجادل فيه فقد أنكر أمرًا قد عُلم مِن الدين بالضرورة. وهناك ربا البيوع: وليس أساسه الدَّيْنَ، بل أساسه العقود نفسها، وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الذهب بالذهب مِثلًا بمِثل، والفضة بالفضة مِثلًا بمِثل، والتمر بالتمر مثلًا بمثل، والبُرُّ بالبُرِّ مِثْلًا بمثل، والملح بالملح مثلًا بمثل، والشعير بالشعير مثلًا بمثل، فمن زاد أو ازداد فقد أربى، بيعوا الذهب بالفضة كيف شئتم يدًا بيد، وبيعوا البر بالتمر كيف شئتم يدًا بيد، وبيعوا الشعير بالتمر كيف شئتم يدًا بيد)) [2].