ثانيًا: قد بيَّنت عشرات الدراسات العلمية التي ضمت عشرات الآلاف من المرضى على مدى ثلاثة عقود أن تناول الأدوية المخفضة لارتفاع الكولسترول يؤدي -بإذن الله- إلى تقليل الوفيات، وتقليل حدوث الجلطات القلبية والدماغية. ويدعم هذه الدراسات السريرية المُحكمة دراسات راصدة ذات جودة عالية، ضمت مئات الآلاف من المرضى. وإضافة إلى ما سبق، فقد أكدت الدراسات العلمية أن تناول الأدوية المخفضة للكولسترول من قِبل المرضى المصابين بتصلب وضيق الشرايين التاجية أفضى إلى إيقاف وتيرة التضيُّق في هذه الشرايين، بل إلى تراجعه في بعض الحالات، وذلك عبر تتبُّع هذه الشرايين خلال فترة زمنية مقننة باستخدام تقنيات متطورة، كالأشعة الصوتية الوعائية. ثالثًا: إن العلاقة السببية بين ارتفاع الكولسترول والأمراض الوعائية، وأهمية تناول الأدوية المخفضة للكولسترول من قِبل المرضى الذين يعانون هذا الداء، هما مما نصت عليه توصيات الجمعيات القلبية كافة، كجمعية القلب الأوروبية، وجمعية القلب الأمريكية، وجمعية القلب الكندية.. على سبيل المثال لا الحصر. رابعًا: إن الدراسات العلمية المُحكمة التي ضمت مئات الآلاف من المرضى قد نصت على أن الأدوية المخفضة للكولسترول تتسم بدرجة عالية من الأمان، وأن المضاعفات الجانبية المحتملة لا تتجاوز نسبتها 5%، وأن هذه المضاعفات تتلاشى بمجرد تخفيض الجرعة أو إيقاف الدواء من قِبل الطبيب المعالج.
وتابع: إضافة إلى ما سبق، فقد أكدت الدراسات العلمية أن تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول من قبل المرضى المصابين بتصلب وضيق الشرايين التاجية أفضى إلى إيقاف وتيرة التضيق في هذه الشرايين، بل إلى تراجعه في بعض الحالات وذلك عبر تتبع هذه الشرايين خلال فترة زمنية مقنّنة باستخدام تقنيات متطورة كالأشعة الصوتية الوعائية. وأضاف الفالح: إن العلاقة السببية بين ارتفاع الكوليسترول والأمراض الوعائية، وأهمية تناول الأدوية المخفضة للكوليسترول من قبل المرضى الذين يعانون من هذا الداء، هما ما نصت عليه توصيات كافة الجمعيات القلبية، كجمعية القلب الأوروبية وجمعية القلب الأمريكية وجمعية القلب الكندية على سبيل المثال لا الحصر. كما أشار إلى إن الدراسات العلمية المحكمة التي ضمت مئات الآلاف من المرضى قد نصّت بأن الأدوية المخفضة للكوليسترول تتسم بدرجة عالية من الأمان، وأن المضاعفات الجانبية المحتملة لا تتجاوز نسبتها 5%، وأن هذه المضاعفات تتلاشى بمجرد تخفيض الجرعة أو إيقاف الدواء من قِبَل الطبيب المعالج. وهنا تؤكد جمعية القلب السعودية أن هذه الأدوية لا تؤدي بأي حال من الأحوال بإلحاق ضرر بالقلب كما يدعي البعض من غير أهل الاختصاص، ولا شك أن أي دواء أو علاج لا ينفك تناوله من حدوث مفسدة أو تحقق مصلحة، والمعول عليه في هذا الأمر ترجيح كفة المصلحة على المفسدة.
علق رئيس جمعية القلب السعوديةالدكتور حسام الفالح أن ما يتم تناقله عبر وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام من مقاطع تحوي مجموعة من المغالطات التي لا تستند إلى دراسات علمية محكّمة، حول علاقة ارتفاع الكوليسترول بالدم ودوره السلبي بالأمراض الوعائية كتصلب الشرايين التاجية أو الدماغية أو الطرفية، وما يترتب على ذلك من مضاعفات كالجلطات القلبية أوالدماغية أو القصور في التروية الطرفية. وأكد الفالح أن جمعية القلب السعودية والتي تمثل أهل الاختصاص في أمراض القلب والشرايين في المملكة العربية السعودية تود أن تصحح المفاهيم الخاطئة المتداولة حول ارتفاع الكوليسترول في الدم وعلاقته بمرض تصلب الشرايين. وقال الفالح إن ارتفاع الكوليسترول في الدم، وتحديداً الكولسترول الضار (LDL) يعد سبباً رئيساً في الجلطات القلبية والدماغية. دل على ذلك عدد كبيرٌ من الدراسات المحكمة خلال 40 سنة الماضية، التي تؤكد العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول في الدم وهذه الأمراض، وهي علاقة سببية لا جدال فيها عالمياً، مذكرا أن العلاقة السببية تخضع لشروط علمية صارمة قبل إقرارها. كما أكد الفالح أن عشرات الدراسات العلمية والتي ضمت عشرات الآلاف من المرضى على مدى ثلاثة عقود بينت أن تناول الأدوية المخفضة لارتفاع الكولسترول يؤدي -بإذن الله- إلى تقليل الوفيات وتقليل حدوث الجلطات القلبية والدماغية، وتدعم هذه الدراسات السريرية المحكمة دراسات راصدة ذات جودة عالية، ضمت مئات الآلاف من المرضى.
أطلقت حملة (جمعية القلب السعودية تدق على بابك) برئاسة الدكتور خالد بن فايز الحبيب الرئيس الجديد لإدارة الجمعية, الذي أكد أن الهدف من هذه الحملة هو تقريب المسافات بين أطباء وجراحين القلب في السعودية والجمعية، مبيناً أن المنطقة الشرقية كانت أول محطة لهم, حيث تم عقد اجتماع بين أعضاء من الجمعية وعدد من رؤساء مراكز القلب في المنطقة. إلى ذلك قرر الحبيب الاستمرار في الحملة, وستكون المنطقة الغربية المحطة الثانية.
من ناحيته، أشار سامح الفنجري؛ رئيس أسترازينيكا في الخليج العربي، إلى حرص شركة أسترازينيكا على وضع جميع المرضى في المقام الأول، وتمكينهم من الوصول إلى العلاجات المناسبة، التي تساعدهم على تحسين صحتهم، وهذا ما يدفعنا دوماً لأن نصل لأقصى حدود العلم فيما يتعلق بتقديم العلاجات التي تساعد على تغيير حياة المرضى. وأضاف الفنجري: "نحن فخورون جداً بأن الموافقة على هذا العلاج ستعطي أملاً جديداً لآلاف الأشخاص في المملكة الذين يعانون مرض قصور عضلة القلب، وندعو الأشخاص المصابين بهذا المرض إلى ضرورة استشارة الأطباء لتشخيص حالتهم قبل الحصول على العلاج".