السور التي تقرأ في صلاة الفجر يوم الجمعة إن يوم الجمعة هو يوم من أيام الله الذي اختصه بالعديد من الفضائل دوناً عن غيره من أيام الأسبوع، ففي نهار الجمعة ساعات لا يُرد فيها دعاء الداعي، فيها الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم والثناء عليه له ثواب عظيم يصله كل مصلٍ صلى وأثنى عليه، في السياق ذاته يُذكر أن هناك سورة لها من الفضل العظيم والكبير الي يعود على قارئها عند قراءتها بشكل كبير جداً، كما أن لها منزلة عالية وعظيمة وهي: سورة الكهف. الوقت المحدد لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة أجمع الكثير من العلماء والفقهاء على أن أنسب وقت لقراءة سورة الكهف يوم الجمعة هو وقت غروب الشمس ليوم الخميس وهذا الوقت هو الثابت والمتفق عليه لصحة قراءة سورة الكهف؛ لأن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يقرأها مساء يوم الخميس.
السور التي تقرأ في صلاة الجمعة - YouTube
5- الاهتِمام بعمل اليوم، وقطْع القلْب عن الخوْف من المستقبل، فقد روى البُخاريُّ ومسلم من حديث أنس بن مالك - رضِي الله عنه -: أنَّ النَّبيَّ - صلَّى الله عليْه وسلَّم - استعاذَ من الهمِّ والحَزن، فقال: ((اللَّهُمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من الهمِّ والحزَن، والعجْز والكسَل، والبُخل والجُبن، وضلَع الدَّين وغلبة الرِّجال))، فالحَزَن على الأمور الماضية التي لا يُمكِن ردُّها، والهمُّ الَّذي يَحدُث بسبب الخوْف من المستقبل.
تم الرد عليه يونيو 13، 2019 بواسطة مريم صلاح ✦ متالق ( 285ألف نقاط)
2- الإحسان إلى النَّاس بالقوْل وبالفِعْل، فبهذا الإحسان يدْفع الله عن المُحْسِن الهمَّ والغمَّ، وللمؤمن منْه أكمل الحظِّ والنَّصيب في الدُّنيا والآخِرة؛ قال تعالى: { لاَ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} [النساء: 114]. 3- الاشتِغال بعملٍ من الأعْمال أو بعِلْم من العلوم؛ لأنَّ إشْغال النَّفس بِما يُفيد يُجنِّبها الانشغال بما لا يفيد، وقد قال النَّبيُّ - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((لا يزالُ لسانُك رطبًا بذِكْر الله - عزَّ وجلَّ))؛ رواه أحمد وغيره. وهذا يعْني دوام الانشِغال بالذِّكْر، ممَّا يضيِّق الفُرصة للتَّفكير في غيرِه ممَّا يعرِضُ لك. 4- المداومة على الأذْكار الشَّرعيَّة المأْثورة من الكتاب والسُّنَّة؛ لأنَّ الذِّكْر سببٌ من أسْباب طُمأْنينة القَلْب؛ فقد قال - سبحانه وتعالى -: { الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ القُلُوبُ} [الرعد: 28]. وممَّا لا ريْبَ فيه أنَّ قِراءة القرآن من أفْضل العِبادات، والأذْكارِ التي يحسُن بالمسلم أن يتعاهَدَها، وأن يشغل نفْسَه بِها، قال الله - عزَّ وجلَّ -: { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ} [فصلت: 44]، وقال: { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا} [نوح: 10 – 12].