نود في النهاية ان نكون قد استطعنا في توفير شرح قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان وهذا ما وضعناه لكم بعين الاعتبار لكي توصلوا وتحصلوا على ما تودوا الوصول اليه من شرح قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان
نسعد بزيارتكم في موقع ملك الجواب وبيت كل الطلاب والطالبات الراغبين في التفوق والحصول علي أعلي الدرجات الدراسية، حيث نساعدك علي الوصول الي قمة التفوق الدراسي ودخول افضل الجامعات بالمملكة العربية السعودية شرح قصيدة الرأي قبل شجاعة الشجعان
محاضرات رمضانية: الرأي قبل شجاعة الشجعان الشيخ حسين الخشن {قالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَاد} [غافر 29]. إنّ الإنسان الناجح في هذه الحياة هو الذي الذي يتحرك على ضوء الرأي السديد لا على ضوء الانفعال ولا العصبيات ولا يتسرع في اتخاذ الأحكام والقرارت، والرأي السديد هو ثمرة العقل الفطري الذي لم تلوثه الغرائز ولم يشله الهوى ولا غير ذلك من المصالح الخاصة.
*نقلا عن الرأي تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.
الرَأيُ قَبلَ شَجاعَةِ الشُجعانِ. ابو الطيب المتنبي - YouTube
وهكذا يتضح أنّ الاستبداد بالرأي مؤشر إلى جهل الإنسان، فالعالم والنبيه هو الذي يصغي للآخرين ويستمع أكثر مما يتكلم، بينما الجاهل تراه يتكلم أكثر مما يستمع، يقول علي(ع):" ما أعجب برأيه إلا جاهل" ، فالعاقل يعرض رأيه على الآخرين.
فيقول: لَوْلاَ العُقُولُ لَكَانَ أَدْنَى ضَيْغَمٍ... أَدْنَى إِلى شَرَفٍ مِنَ الإنْسَانِ وَلَمَا تَفَاضَلَتِ النُّفوسُ وَدَبَّرَتْ... أَيْدِي الكُمَاةِ عَوَالِيَ المُرَّانِ لَوْلاَ سَمِيُّ سُيُوفِهِ وَمَضَاؤهُ... لَمَّا سُلِلْنَ لَكُنَّ كالأَجْفَانِ الضيغم: الأسد، والكماة: أبطال الشجعان، والمران: الرماح التي تجمع اللين مع الصلابة، واحدها مارن، والمضاء: النفاذ. والأجفان: أغماد السيوف. فيقول مؤكدا للتنبيه على فضيلة الرأي: لولا العقول التي تبعث (على) الرأي، وتدل على مواضع الشجاعة، لكان أقل الأسد حالا، وأوضعها منزلة، أقرب (إلى) شرف الرفعة، وعلو المنزلة (من) الإنسان؛ لأنه يبلغ من ذلك ما لا يبلغه، ويدرك منها أكثر مما يدركه، ولكن الإنسان يفضله بعقله، ويزيد عليه بمعرفته وعلمه. ثم قال على نحو ما قدمه: ولولا العقول لما فضلت نفوس الإنس نفوس سائر الحيوان، ولا استعملت الكماة السلاح للمنازلة، ولا (استظهرت) به عند المقاتلة ولا دبرت أيدي الفرسان عوالي الرماح، ولا صرفتها فيما تقصده من الطعن، ولكن العقول أفادت ذلك ودلت عليه إليه. ثم قال، يريد سيف الدولة: لولا سمي سيوفه وهيبته، ومضاؤه في الحرب