البحث في: ١ السؤال: نحن نعلم ان عقاب التلميذ بالضرب او التوقيف في المدرسة لا يجوز الا باذن ولي امره، لكن هذا الامر يصعب بالنسبة لاعداد التلاميذ وحيث إنه يصدر من بعض التلاميذ بعض التقصير في الانضباط داخل الصف وعمل فوضى ما يخلّ بالدرس فهل تاذنون لنا في تاديب المقصر ضرباً يناسب مقام التاديب من دون ضرر يعتد به؟ الجواب: لا محيص من مراجعة ولي التلميذ بشان تأديبه بالضرب، ولو كان استخدام الضرب للتاديب متعارفاً في مدارس البلد امكن اعتبار ادخاله في المدرسة موافقة ضمنية علي تأديبه بهذا الاسلوب وعلي كل حال لابد فيه من مراعاة الحدود الشرعية المبينة في الرسالة العملية. ٢ السؤال: ما حكم مَن ضرب ابنته في راسها وتسبّب في إجرائها عملية جراحية في رأسها؟ الجواب: فعل حراما وعليه دفع الدية لها. ٣ السؤال: كنا نلعب كرة القدم فضربت الكره نحو الهدف بقصد تسجيل هدف على الفريق الخصم وكانت الضربة قوية جدا ثم قام حارس المرمى بصدها وضربت بالعارضه ثم اتجهت باتجاه امراة كانت تحمل طفلا ضربت الكره المرأة فسقطت على الطفل وتوفى من ساعته ولا اعرف هل علي شيئ ام على الحارس ام على ام الولد وما هي الديه التي تجب عليّ مع فائق احترامي وتقديري للمؤمنين؟ الجواب: في الفرض المذكور تكون دية الطفل المتوفى على عاقلة حارس المرمى الذي صد الكرة و تسبب في اتجاهها الى الطفل و يجزي في دية قتل الخطأ خمسة آلاف و مئتان و خمسون مثقالا من الفضة والله الموفق.
الحمد لله. أولا: جاء الأمر بدعوة الأولاد للصلاة ، وأمرهم بها إذا بلغوا سبع سنين ، وضربهم عليها إذا بلغوا عشر سنين ، كما روى أبو داود (495) عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مُرُوا أَوْلادَكُمْ بِالصَّلاةِ وَهُمْ أَبْنَاءُ سَبْعِ سِنِينَ ، وَاضْرِبُوهُمْ عَلَيْهَا وَهُمْ أَبْنَاءُ عَشْرٍ ، وَفَرِّقُوا بَيْنَهُمْ فِي الْمَضَاجِعِ). حكم ضرب الابناء عن طريق بلاغ. وصححه الألباني في صحيح أبي داود. وهذا يقتضي جواز ضربهم على الصلاة ولو بلغوا ثنتي عشر عاما، ما لم يبلغوا. وإذا بلغ الطفل: فهل لوليه ضربه على الصلاة ، أو غيرها ، لتأديبه؟ في ذلك خلاف بين الفقهاء، فمنهم من أجازه، ومنهم من منعه.