القصص تعتبر داعم أساسي وإيجابي في تربية الأطفال، فتروي لهم عن الأمانة والخير والصدق، فتحفر تلك القصص في عقلولهم، ويحاولون اكتساب الصفات الطيبة التي يحملها أبطال القصص الخياليين، ولهذا حاول دائمًا ذرع كل الصفات الحميدة في القصص حتى يتحلون بها، واليوم جئنا لكم بـ قصة للاطفال عن الصدق. قصة قصيرة عن الصدق للاطفال.. قصة العصفور الكاذب - تريندات. قصة للاطفال عن الصدق قصة العصفور الكاذب كان يا ما كان يا سادة يا كرام ولا يجلى الكلام إلا بذكر النبي عليه أفضل الصلاة والسلام، كان هناك عائلة صغيرة سعيدة من العصافير تتكون هذه العائلة من أب وأم وابن صغير، كانوا سعداء جدًا في عشهم الصغير، ويقضون أوقات فراغهم في اللعب والمرح، ثم يذهبون إلى عشهم ليتناولوا عشائهم وبعدها ينامون نومًا هنيئًا، ولكن كان يضطر الأب والأم الذهاب إلى البحث عن الطعام ويتركون طفلهم وحيدًا في العش. وكان دائمًا عند ذهاب الأبوان كانوا يحثون صغيرهم ويقولون له مهما تأخرنا يا صغيرنا لا تخرج من العش أبدًا وانتظرنا وكان العصفور يرد عليهم ويقول لن أخرج أبدًا حتى تعودا لا تقلقا. وفي يوم من الأيام كان العصفور الصغير في العش وحده وتأخر أبواه حتى ضجر وأصابة الملل، فقال العصفور الصغير في نفسه سأخرج ألعب مع أصدقائي، أبي وأمي يبالغان في خوفهما، لن يحدث لي شئ، وسأعود سريعًا قبل عودة أبي وأمي.
وتسأل الام كل يوم السؤال المعتاد، هل خرجت يا ولدي من العش اليوم ، كان العصفور الصغير يكذب كل يوم ، ويجيب نفس الاجابة: لا لم أخرج من العش يا امي ، وفي احد الايام خرج الصغير من العش ، بعد خروج امه لإحضار الحب ، وفي ذلك اليوم ظهر طائر كبير جدا من الطيور الجارحة ، اخذ الطائر يهجم على العصفور فاصابه بقوة ولكن العصفور هرب ، اخذ العصفور يصرخ وهنا شاهدته العصافير في السماء ، فاخذت العصفير تطير بسرعة الى ام العصفور الصغير يخبرها ما حدث لابنها الصغير.
كان ياما كان في سالف العصر والأوان، كان هناك عائلة من العصافير الصغيرة تعيش فوق شجرة كبيرة داخل عش جميل وهادئ، تنعم بالسلام والأمان والمحبة فيما بينهم، وكانت العصافير الصغيرة يمرحون يومياً ويلعبون معاً في العش الصغير، وفي الصبح تذهب الأم مع الأب لإحضار الطعام إلي ابنهما الصغير في العش حتي يعودا سريعاً لإطعامه. وكل يوم في الصباح تذهب الأم للعصفور الصغير تحذرة من الخروج من العش وحيداً حتي تعود مع والده من الخارج وتحضر له الطعام، وكان العصفور الصغير دائما يرد: حاضر يا أمي، لن أخرج أبداً من العش حتي تعودا من الخارج.