الدليل على ربوبية الله هو قوله تعالى (1 نقطة) ان الله عز وجل هو المختص في العبادة الخالصة الي الله عز وجل وتتمثل تلك العبادة في افراد الله عز وجل في العبادة الي الله وحدة وانه هو المالك الحقيقي لهذا الكون وتتمثل عبادة الله عز وجل في تلبية والانقياد الي الله الله عز وجل في كافة الاعمال والطاعات التي تتمثل في كافة المفروضات التي حده الله تعالى على العباد وان الله عز وجل لا معبود سواه وهو المفرود في العبادة التي تتمثل في كافة الاعمال التي حدها الدين الاسلامي التي وضعه الله. الدليل على ربوبية الله هو قوله تعالى (1 نقطة) ان افراد الله تعالى بالعبادة الخالصة هي بمثابة الانقياد الي الله تعالى في كافة الاعمال والطاعات التي تتمثل في الدين الاسلامي ويوجد انواع من التوحيد لله وهو توحيجد الربوبية وتوحيد الالهوهية وتوحيد الاسماء والصفات وان الله عز وجل هو المختص بالعباده هو الواحد الاحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولا شريك له في الملك ولا معبود سواه. جاء الاسلام وقسم التوحيد الى ثلاثه اقسام توحيد الربوبية"ويعني افراد الله عز وجل بالعباده الخانقه وان الله عزوجل هو الواحد الاحد لا معبود سواه. الإجابة" قال سبحانه وتعالى: [وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلْ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ هَلْ هُنَّ مُمْسِكَاتُ رَحْمَتِهِ قُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ عَلَيْهِ يَتَوَكَّلُ الْمُتَوَكِّلُونَ]
ومما يذكر عن أبي حنيفة قوله لمن أنكر وجود الله: (ما تقولون في رجل يقول لكم: رأيت سفينة مشحونة بالأحمال، مملوءة من الأثقال، قد احتوشتها في لجة البحر أمواج متلاطمة، ورياح مختلفة، وهي من بينها تجري مستوية ليس لها ملاح يجريها، ولا متعهد يدفعها، هل يجوز في العقل؟ قالوا: هذا شيء لا يقبله العقل، فقال أبو حنيفة رحمه الله: يا سبحان الله إذا لم يجز في العقل سفينة تجري في البحر مستوية من غير متعهد ولا مجر، فكيف يجوز قيام هذه الدنيا على اختلاف أحوالها، وتغير أعمالها، وسعة أطرافها، وتباين أكنافها من غير صانع ولا حافظ؟ فبكوا جميعًا، وقالوا: صدقت وتابوا) [5]. وقال بعد الحكماء: لو لم يكن للعالم صانع لكان أضيع ضائع، هل رأيت مصنوعًا بلا صانع، وسقفًا مرفوعًا بلا رافع، وهل ينفي الصانع إلا جاحد أو مكابر؟!