شرح قصيدة اعطني الناي وغني اننا بصدد ان نستعرض لكم تفاصيل التعرف على اجابة سؤال شرح قصيدة اعطني الناي وغني والذي جاء ضمن المنهاج التعليمي الجديد في الامارات, ولذلك فإننا في مقالنا سنكون اول من يقدم لكم تفاصيل التعرف على شرح قصيدة اعطني الناي وغني. ان سؤال شرح قصيدة اعطني الناي وغني من ضمن الاسئلة التعليمية التي واجه طلبتنا صعوبة بالغة في الوصول الى اجابته الصحيحة ولذلك فإنه يسرنا ان نكون اول من يستعرض لكم الحل النموذجي في مقالنا الان كما عملنا مسبقا في كافة حلول الاسئلة التعليمية الصحيحة واليكم الحل الأن. شرح قصيدة اعطني الناي سنضع لحضراتكم تحميل شرح قصيدة اعطني الناي وغني في مقالنا الان.
تعلمت أن أتحلل من الملل سريعاَ بتغيير الوضع الذي أكون عليه ،، فإذا كنت جالسة أسير لبضع دقائق ،، وأغير طريقة جلستي ،، أو أغير البرنامج تماماَ! أصبحت لا تهمني الأفعال وردودها بقدر مايهمني الحدث نفسه!! ورغم أن الدنيا شتاء هناك ناموس وحشرات تحوم حول لمبتي المضاءة ،، وتابعت تلك الناموسة وهي تطن بصوت مزعج ،، وفكرت ترى لماذا تطن وتتحرك بذلك الشكل الدائري حول الضوء ،، فجاءة قطع التيار الكهربائي وأصبحت أهرش جسمي بدل تلك المهمة والمتابعة اللصيقة لتلك الحشرة البغيضة! سمعت صوت هاتفي وسط صمت تكسره خشخة أصابعي على الورق بحثاَ عنه! سمعت صوت موسيقى أكثر من رسالة في هاتفي الجوال ،، رفعت الهاتف من وسط أوراقي فقد كان هو الآخر تائهاَ في تلك الفوضي ،، أنقذته أصابعي الباحثة عنه! وجدت مجموعة من الرسائل كلها عبارات مستهلكة نتداولها في مثل تلك المناسبات ،، مللت عبارات التهنئة والرسائل المعلبة والمستهلكة التي يتناولها الجميع كأنها مشروب الكوكاكولا! تكررت معظم العبارات في الرسائل! كلمات اعطني الناي وغني. إلا رسالة واحدة فقد كانت عباراتها فريدة وجميلة: لاشرح حين تتداخل الكلمات في قواميس السفر ،، تتغيير حتى وعود الوداع الأخير! خلت نفسي أني من كتبها ولكنها رسالة أتتني من أحدهم!!
اليوم صباحاَ فتحت بريدي ووجدت رسالة جميلة من أحدهم يتمنى لكل أولئك الذين يعملون في ذات الحقل موفور الصحة والإنجاز والإعجاز!! إستوقفتني الكلمة كثيراَ.... لم أستطيع إكمال الرسالة فهناك مايشغلني ،، بريدي ملئ برسائل الإعلانات ،، وأصبحت لا أحب الكتابة كثيراَ وأصبحت لدي هواية غريبة جداَ هو متابعة مايجد من أحداث والإكتشافات الجديدة والتحليلات ،، ربما تكون واتتني عقلانية متأخرة أو خرف مبكر ،، لا أدري ؟؟!! اعطني الناي وغني كلمات. تصفحت بريدي الألكتروني سريعاَ ،، ورددت على عدد من الرسائل الرسمية ،، هناك أحدهم أرسل هو الآخر رسالة يهنئني بالعام الهجري!! وغداَ يكون نهاية العام الميلادي وبداية آخر وماأحزن النهايات عندما تكون على هذه الشاكلة التي رأيتها! تابعت الأخبار لبرهة مظاهرات شعبية في الشارع العربي والغربي تنديداَ بالقصف الإسرائلي على غزة ،، وفي اليوم الرابع على التوالي تتابع إسرائيل قصفها!! واستغراب البعض صمت الدول العربية ، والقليل منها دعا إلى إنعقاد قمة عربية عاجلة ،، سئمت المتابعة ،، تسرب الملل إلى نفسي لم أستطع التركيز فيما وودت إنجازه ،، صور الأطفال ،، الجرحى ،، الموتى ،، الدماء!! يالها من مأسأة وكارثة إنسانية كبرى عزاؤنا أن للبيت رب يحميه!