المراجع [+] ↑ غزوة ذات الرقاع،, "، اطُّلع عليه بتاريخ 23-12-2018، بتصرف ^ أ ب ت ث ج أحداث غزوة ذات الرقاع،, "، اطُّلع عليه بتاريخ 23-12-2018، بتصرف ↑ الراوي: أبو موسى الأشعري عبدالله بن قيس، المحدث: مسلم، المصدر: صحيح مسلم، الصفحة أو الرقم: 1816، خلاصة حكم المحدث: صحيح ^ أ ب ت باب غزوة ذات الرقاع،, "، اطُّلع عليه بتاريخ 23-12-2018، بتصرف ↑ تفسير ابن كثير سورة النساء،, "، اطُّلع عليه بتاريخ 23-12-2018، بتصرف ↑ {النساء: الآية 102}
غزوة ذات الرقاع ولما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسر جناحين قويين من أجنحة الأحزاب الثلاثة؛ تفرغ تماما للإلتفات إلى الجناح الثالث، أي إلى الأعراب القساة الضاربين في فيافي نجد، والذين ما زالوا يقومون بأعمال النهب والسلب بين آونة وأخرى. ولما كان هؤلاء البدو لا تجمعهم بلدة أو مدينة، ولم يكونوا يقطنون الحصون والقلاع، كانت الصعوبة في فرض السيطرة عليهم وإخماد نار شرهم تماما تزداد بكثير عما كانت بالنسبة إلى أهل مكة وخيبر، ولذلك لم تكن تجدي فيهم إلا حملات التأديب والإرهاب، وقام المسلمون بمثل هذه الحملات مرة بعد أخرى. ولفرض الشوكة- أو لاجتماع البدو الذين كانوا يتحشدون للإغارة على أطراف المدينة- قام رسول الله صلى الله عليه وسلم بحملة تأديبية عرفت بغزوة ذات الرقاع. وعامة أهل المغازي يذكرون هذه الغزوة في السنة الرابعة، ولكن مساهمة أبي موسى الأشعري وأبي هريرة رضي الله عنهما في هذه الغزوة تدل على وقوعها بعد خيبر، والأغلب أنها وقعت في شهر ربيع الأول سنة 7 هـ. وملخص ما ذكره أهل السير حول هذه الغزوة أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع باجتماع أنمار أو بني ثعلبة وبني محارب من غطفان، فأسرع بالخروج إليهم في أربعمائة أو سبعمائة من أصحابه، واستعمل على المدينة أبا ذر أو عثمان بن عفان، وسار فتوغل في بلادهم حتى وصل إلى موضع يقال له نخل على بعد يومين من المدينة، ولقي جمعا من غطفان فتوافقوا ولم يكن بينهم قتال، إلا أنه صلى بهم يومئذ صلاة الخوف.
[2] انظر ايضا [ عدل] غزوة ذات الرقاع مراجع [ عدل] نبي الرحمة وصلات خارجية [ عدل] موقع مكاوي. أمانة العاصمة المقدسة. بوابة إمارة منطقة مكة المكرمة.
وفي رواية أبي عوانة: فسقط السيف من يده، فأخذه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: «من يمنعك مني؟ قال: كن خير آخذ. قال: تشهد ألاإله إلا الله وأني رسول الله؟» قال الأعرابي: أعاهدك ألاأقاتلك، ولا أكون مع قوم يقاتلونك، قال: فخلى سبيله. فجاء إلى قومه، فقال جئتكم من عند خير الناس «3». وفي رواية البخاري قال مسدد عن أبي عوانة عن أبي بشر: اسم الرجل غورث بن الحارث «4» قال ابن حجر: ووقع عند الواقدي في سبب هذه القصة أن اسم الأعرابي دعثور، وأنه أسلم. لكن ظاهر كلامه أنهما قصتان في غزوتين والله أعلم «5». وفي مرجعهم من هذه الغزوة سبوا امرأة من المشركين، فنذر زوجها ألايرجع حتى يهريق دما في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فجاء ليلا، وقد أرصد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلين ربيئة «6» للمسلمين من العدو، وهما عباد بن بشر وعمار بن ياسر، فضرب عبادا وهو قائم يصلي __________ (1) صحيح البخاري باب غزوة ذات الرقاع 2/ 592، وصحيح مسلم باب غزوة ذات الرقاع 2/ 118. (2) صحيح البخاري 1/ 407، 408، 2/ 593. (3) مختصر سيرة الرسول للشيخ عبد الله النجدي ص 264، وانظر فتح الباري 7/ 416. (4) صحيح البخاري 2/ 593. (5) فتح الباري 7/ 428.
بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية: 102.