[١٠] سبب لكسب برّ الأبناء لاحقاً قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (برّوا آباءكم تبرّكم أبناؤكم، وعفوا تعف نساؤكم). [١١] سبب لمغفرة ذنوب العبد قال الله تعالى: (وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنْ الْمُسْلِمِينَ).
قال: من أدرك أبويه عند الكبر أحدهما أو كليهما فلم يدخل الجنة)) و وعن عبدالله بن عمرو بن العاص قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: فاستأذنه في الجهاد فقال: ((أحي والداك؟ قال: نعم, قال: ففيهما فجاهد)). بر الوالدين بعد وفاتهم لا يقتصر البر في حياة الوالدين فقط و لا يقول أحد أنهم بعد موتهم تنقطع ذكراهم، لكن من باب البر لهم زيارة قبورهم و الدعاء لهم و إخراج صدقة لهم، فيقول النبي صلى الله عليه وسلم " إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له"، و أهم شيء هو الدعاء لهم و الاكثار من الاستغفار لهم حتى يوسع الله قبورهم، كما يجب إذا وجد دين للأب أو الأم بعد الوفاة فلا بد من قضائه حتى لا يبقى في ذمة الميت، وصلة أرحامهم و اكرام أصدقائهم وزيارتهم و رعاية من يحتاج إلى الرعاية أو المساعدة.
ما يرشد إليه الحديث: منَ الدُّروسِ المستفادة من الحديثِ: برُّ الوالدينَ منْ الواجباتِ على الإنْسانِ. الوالدينِ أحقُّ النَّاسِ بالصُّحْبَةِ والبرِّ والإحْسانِ. يُقدَّمُ الوالدينِ على منْ سواهُما ولا يجوز تقديمِ أحَدٍ عليهمْ سوى اللهُ تعالى ورسولِه. حديث شريف عن عقوق الوالدين - موضوع. البرُّ والأحْسانُ إلى الوالدينِ مكافأةً لَهما على حسنِ صنيعهما في التربيةِ والتنشئة الحسنة. أقرأ التالي منذ 18 ساعة حديث في كيفية خلق الآدمي وخواتيم الأعمال منذ 18 ساعة حديث في فضل الإجتماع على ذكر الله منذ 18 ساعة حديث في رفع العلم قبل الساعة منذ 18 ساعة حديث في خلق الإنسان على الفطرة منذ 20 ساعة قصة دينية للأطفال عن الغيرة وأثرها في زرع الكراهية منذ 20 ساعة قصة دينية للأطفال عن الرحمة بالنساء منذ 20 ساعة قصة دينية للأطفال عن القضاء والقدر منذ 20 ساعة قصة دينية للأطفال عن التيمم وأهميته في الطهارة منذ 21 ساعة قصة دينية للأطفال عن ضرورة حفظ القرآن الكريم ضمن أحكام التجويد منذ 21 ساعة قصة دينية للأطفال عن قبول الهدية
تحمل طاعة الوالدين والإحسان لهم، مكانة عالية في الدين الإسلامي الحنيف، فهي من الأعمال المقربة لله -عز وجل-. فقد قال الله تعالى في كتابة الكريم:" وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا " الآية رقم (36) سورة النساء. فقد اقترن عبادة الله وعدم الشرك به بالإحسان بالوالدين، ويدل هذا على أنه عمل عظيم، وثوابه وأجره كبير عند الله. من أسباب وجودنا في الحياة هما الوالدين، فلقد بذلوا مجهود كبير في تربيتنا، ليرونا أفضل الناس في المجتمع، لذا يجب علينا أن نرد لهم المعروف، بأن نبرهم ونطيعهم. إصدار منجزٍ علميٍّ خاصّ بالصوتيّات التراثيّة - قناة الإباء. من أسباب دخولنا الجنة هي إطاعة الوالدين والإحسان إليهم، فرضا الرب من رضا الوالدين. يحب أن نحبهم ونعطف عليهم ونتقرب منهم، ونلبي جميع احتياجاتهم، بكل حب وصدق، كما فعلوا معنا ونحن صغار لا نقوى على شيء. للتعرف على المزيد: إذاعة مدرسية عن بر الوالدين فقرة القرآن الكريم عن بر الوالدين للإذاعة المدرسية أمرنا الله -عز وجل- بالوالدين إحسانا، فيجب علينا أن نطيع أوامره، وأن نحسن معاملتهما، كما ربياني صغيرًا. إليكم بعض من آيات الله عن بر الوالدين: قال الله تعالى في كتابه الكريم وهو يوصينا بالوالدين، بسم الله الرحمن الرحيم: " وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا ۖ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا ۖ وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا ۚ حَتَّىٰ إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِي فِي ذُرِّيَّتِي ۖ إِنِّي تُبْتُ إِلَيْكَ وَإِنِّي مِنَ الْمُسْلِمِينَ " الآية رقم (15) سورة الأحقاف.
مقالات متعلقة تاريخ الإضافة: 7/2/2017 ميلادي - 11/5/1438 هجري الزيارات: 1042545 آيات وأحاديث عن بر الوالدين الأدب مع الوالدين وصيَّة رب العالمين: أمَرنا الله تعالى في كتابه العزيز بالإحسان إلى الوالدين. (1) قال الله تعالى: ﴿ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ﴾ [النساء: 36]. (2) قال سبحانه: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا * رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِنْ تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا ﴾ [الإسراء: 23 - 25]. حديث عن البر الوالدين. قوله تعالى: ﴿ وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]؛ أي: ليِّنًا طيِّبًا حسنًا بتأدُّبٍ وتوقيرٍ وتعظيمٍ؛ ( تفسير ابن كثير - جـ 5 - صـ 64). (3) وقال سبحانه: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا ﴾ [العنكبوت: 8].
قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يأتي عليكم أويس بن عامر مع أمداد أهل اليمن من مراد ثم من قرن ، كان به برص فبرأ منه ، إلا موضع درهم ، له والدة هو بها بر ، لو أقسم على الله لأبره ، فإن استطعت أن يستغفر لك فافعل ". فأتى أويساً فقال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهداً بسفر صالح فاستغفر لي. قال: استغفر لي. قال: أنت أحدث عهداً بسفر صالح ، فاستغفر لي. قال: لقيت عمر قال: نعم. ففطن له الناس فانطلق على وجهه ". حديث عن طاعة الوالدين. في هذا الحديث فضيلة بر الوالدين. وفيه أن بر أويس رضي الله عنه بأمه سبب في استجابة دعائه. وفيه أن بره بأمه كان سبب في شفائه المرض. وفيه أن بره بأمه جعله يتبوأ هذه المكانة التي جعلت عمر رضي الله عنه يطلب منه أن يستغفر له. وفيه أن بر الأمهات يبلغ بصاحبه أعلى الدرجات. وفيه أن بره بأمه سبب في أن يبلغ هذه المنزلة التي جعلته لو أقسم على الله لأبره