"خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي قَرْنِي أهل قرني وهم أصحابي والقرن مائة سنة أو أهل زمان واحد سموا بذلك لاقترانهم في الوجود وقيل غير ذلك. ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ يَلُونَهُمْ يلونهم: يأتون بعدهم ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ يَلُونَهُمْ يلونهم: يأتون بعدهم ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ" ، قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَكَانُوا يَضْرِبُونَنَا عَلَى الشَّهَادَةِ وَالعَهْدِ وَنَحْنُ صِغَارٌ المصدر: صحيح البخاري الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم، المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422 ه ( الصفحة: 1609)
قال: فإن لم تجد في كتاب الله؟ قال: فبسنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: فإن لم تجد في سنَّة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: أجتهد رأيي ولا آلو. فضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم صدره وقال: الحمد لله الذي وفَّق رسولَ رسول الله لما يرضي رسول الله. وبذلك يكون سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أول من وضع بذور الاجتهاد وشجَّع عليه لإدراكه صلى الله عليه وسلم أن الأمة تحتاج الاجتهاد بعده. ص54 - أرشيف ملتقى أهل الحديث - خير الناس قرني ثم الذين يلونهم هل يفهم منه تعديل التابعين - المكتبة الشاملة الحديثة. ولفت فضيلة المفتي النظر إلى أن الصحابة تربَّوا تربية خاصة؛ تربية محمدية بفضل قربهم من النبي صلى الله عليه وسلم، فقد شاهدوه وعاصروه وهو ينزل عليه القرآن والسياقات التي فيها النص حتى إن أحدهم قال: نعلم متى وأين وفيمَ نزلت هذه الآية؛ وفضلًا عن مدح النبي صلى الله عليه وسلم لكثير منهم على سبيل المثال لا الحصر فقد قال عن سيدنا عبد الله بن مسعود: "إن دقة ساقه أثقل عند الله في الميزان من جبل أحد" ردًّا على تبسُّم بعض الصحابة تجاهه عندما رأوا ساقه. وأكد فضيلته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان متناغمًا مع الكون كله بالشكل الذي حباه الله به، فهو الذي سبَّح الحصى في يديه وحنَّ إليه الجذع، ومِن تناغُم النبي صلى الله عليه وسلم مع الكون ما حدث من جبل أحد، فقد قال عنه النبي صلى الله عليه وسلم: "أُحد جبل يحبنا ونحبه"، وعندما صعد عليه صلى الله عليه وسلم مع سيدنا أبي بكر الصديق وعمر وعثمان رجف الجبل، فقال له النبي: "اسكنْ أحد!
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الجزء أو الصفحة: 6429 حكم المحدث: [صحيح] خيرُ أُمَّتي قرني ثم الذين يلونَهم ثمَّ الذين يلونَهم ثم الهرْجُ قيلَ يا رسولَ اللهِ وما الهرْجُ قال السيفُ الراوي: نبيط بن شريط الأشجعي المحدث: الذهبي المصدر: نسخة نبيط الجزء أو الصفحة: 43 حكم المحدث: [فيه] أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط روى عن أبيه عن جده بنسخة فيها بلايا لا يحل الاحتجاج به فهو كذاب خيرُ النَّاسِ قَرني ، ثُمَّ الذين يَلونَهم، ثُمَّ الذين يَلونَ الذين يَلونَهم، ثُمَّ يَأتي قَومٌ تَسبِقُ أيْمانُهم شَهادتَهم، وشَهادتُهم أيْمانَهم. الراوي: النعمان بن بشير المحدث: شعيب الأرناؤوط المصدر: تخريج المسند الجزء أو الصفحة: 18348 حكم المحدث: صحيح خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ أَقْوَامٌ تَسْبِقُ شَهَادَةُ أَحَدِهِمْ يَمِينَهُ، وَيَمِينُهُ شَهَادَتَهُ. قالَ إِبْرَاهِيمُ: وَكَانُوا يَضْرِبُونَنَا علَى الشَّهَادَةِ، وَالعَهْدِ. خير الناس قرني فتح الباري. الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: البخاري المصدر: صحيح البخاري الجزء أو الصفحة: 2652 حكم المحدث: [صحيح] خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ يَجِيءُ قَوْمٌ تَسْبِقُ شَهادَةُ أحَدِهِمْ يَمِينَهُ، ويَمِينُهُ شَهادَتَهُ.
[*] مجلة الأزهر، العدد الأول، المجلد السابع عشر (1365). [1] البخاري (2652) في الشهادات، ومسلم (2533) في فضائل الصحابة. [2] أخرجه البخاري (2651)، في الشهادات، ومسلم (2535) في فضائل الصحابة. [3] وفي كلام المؤلف تلميح إلى سورة الفتح، وما فيها من ثناءِ الله عليهم، وضربهِ المَثَلَ بهم. [4] أخرجه البخاري (3673)، ومسلم (2541)، و المد: مكيال وهو رطلان، أو ملء الكفين الوسطين، والنصف مثلثة، والنصيف: أحد شِقَّي الشيء؛ اهـ. الدرر السنية. قاموس. [5] أخرجه البخاري (3983) و(4274) في المغازي، ومسلم (2494) في فضائل الصحابة. [6] انظر شرحها في كتاب شيخنا العلامة المحقِّق الأستاذ محمد عوامة: "من صحاح الأحاديث القدسيَّة"، ص202 - 207. [7] أخرج البخاري (3557)، وأحمد 2: 417(9392) عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((بُعثت في خير قرون بني آدمَ قرنًا فَقَرنًا، حتى كنت من القرن الذي كنتُ فيه)).