ما هي الغده التي تسيطر على معظم النشاطات الحيويه في الجسم. ان الغدة هي من ضمن الأعضاء التي يتكون منها جسم الإنسان، ومن الجدير بالذكر أن الغدة تتكون من مجموعة من الخلايا، والغدد تقوم بتصنيع بعض المواد والتي يكون لها وظيفة بيولوجية معينة، والتي تقوم بإفراز هذه المادة في مجرى الدم، حيث أنه يتم انتقالها إلى أجزاء الجسم الآخرى التي تحتاج لها، وكما أنها تقوم بإفرازها داخل تجاويف الجسم أو السطح الخارجي له، حيث انه هناك أنواع مختلفة من الغدد في جسم الإنسان، وهنا نود أن نتطرق لسؤال تعليمي هام، حيث كان السؤال هو ما هي الغده التي تسيطر على معظم النشاطات الحيويه في الجسم مما يلي: النخامية. الكظرية. الدرقية. الجار درقية، وسوف نوجز لكم ما يحتويه من إجابة صحيحة ونموذجية في سطور هذه الفقرة. السؤال هو: الغدة التي تسيطر على معظم النشاطات الحيوية في الجسم؟ والإجابة هي: الغدة النخامية. الغدة التي تسيطر على معظم النشاطات الحيوية في الجسم، تعتبر الغدة النخامية من أهم الغدد التي تسيطر على معظم الجسم، تصنف هرمونات الغدة النخامية التي تسيطر على معظم النشاطات الحيوية في الجسم إلى هرمونات، وتسمى عند البعض سيدة الغدد الصماء، وذلك لأنها المنظمة لباقي الغدد من خلال عملية إفراز الهرمونات التي تنتجها تتحكم في العديد من العمليات المختلفة في الجسم، وهي من تستشعر احتياجات الجسم، وترسل تنبيهات إلى الأعضاء والغدد المختلفة في جميع أنحاء الجسم، عن طريق إفراز مجموعة متنوعة من الهرمونات في مجرى الدم.
لكن الغدد الصم غدد لاقنوية ،حيث لا يوجد لها قنوات كالغدة النخامية فتفرز هرموناتها الخاصة مباشرة في الدم الذي يعمل بدوره على نقلها إلى النسيج الهدف ،ويتواجد النسيج الهدف عادة في أجزاء أخرى من الجسم بعيدا عن الغدة الصم التي تفرز الهرمونات. وظائف الغدد: تقوم الغدد الصم بوظائف عديدة في جسم الإنسان منها تنظيم البيئة الدخلية والتكيف مع حالات الضغط النفسي ،وتحفيز النمو ،وتنظيم عمل جهاز الدوران وجهاز الهضم وعملية امتصاص الطعام. أنواع الغدد الصم: 1- الغدة النخامية:وتعد أهم أنواع الغدد الصم في جسم الإنسان على الإطلاق لسيطرتها على معظم النشاطات الحيوية في الجسم ،ومنها نشاطات الغدد الصم الأخرى ،وهي بحجم حبة البازلاء وتتصل بمنطة تحت المهاد وتنتج هرمونات تؤثر في عدد كبير من أنشطة الجسم ،بدءا من النمو حتى التكاثر. 2- الغدة الصنوبرية:وهي تشبه مخروط الصنوبر الصغير ،وتقع داخل الدماغ وتنتج هرمون ميلاونين الذي يعمل عمل الساعة لتنظيم نمط النمو والاستيقاظ لدى الإنسان. 3-الخصيتان:وهما عضوا التكاثر في الذكور وتنتجان هرمون التستوستيرون وهو هرمون يتحكم في الصفات الجنسية ،كما يؤدي هذا الهرمون دورا مهما في إنتاج الحيوانات المنوية.
قصور الغدة النخامية: ينتج عن هذا المرض نقص أو عدم قدرة الغدة النخامية على إفراز واحد أو أكثر من هرموناتها مما يؤثر سلبًا على النمو الطبيعي للجسم وعلى وظائف الجهاز التناسلي بشكل خاص. نقص هرمون النمو: تسبب هذه الحالة توقف النمو عند الأطفال، ولكن عند البالغين تظهر أعراضه على شكل ضعف شديد في العضلات، ونقص في كتلة العظام والسمنة. فرط برولاكتين الدم: يشير هذا المرض إلى الإفراط في إفراز هرمون البرولاكتين في الدم، مما قد يؤدي في النهاية إلى العقم وانخفاض الرغبة الجنسية. ضخامة النهايات: تعرف هذه الحالة أيضًا بـ العملقة، وهي تدل على إفراز مفرط لهرمون النمو مما يؤدي إلى زيادة كبيرة في النمو خاصة في اليدين والقدمين ، وعادة ما ترتبط هذه الحالة بأورام الغدة النخامية. داء السكري الكاذب: يعرف هذا النوع من مرض السكري أيضًا باسم الأرق، وعادةً ما ينتج عن مشاكل في إفراز هرمون الفازوبريسين بعد التعرض لصدمات في الرأس أو جراحة أو أورام في المخ. يعانون من كثرة التبول وتركيز البول، بالإضافة إلى احتياجهم للإكثار من شرب الماء. داء كوشينغ: يحدث هذا المرض بسبب إفراز الغدة النخامية للهرمون الذي يوجه قشرة الغدة الكظرية مما يسبب ارتفاع ضغط الدم والضعف وزيادة الوزن وسهولة التعرض للكدمات.