هل الصدقة تدفع البلاء ؟ سؤال يطرحه الكثيرون ويحتاج إلى جواب، أم أنه لا تأثير للصدقة على البلاء والمصائب، التي يتعرض لها الإنسان، وخلال هذا المقال سوف نتعرف على إجابة هذا السؤال بشكل واضح وصريح وبالأدلة. هل الصدقة تدفع البلاء ؟ .. نعم وهذا هو الدليل - تعبير j تعبير. بالأدلة هل الصدقة تدفع البلاء ؟ وعد الله سبحانه وتعالى المتصدقين بأحسن الجزاء وحسن العاقبة، بسبب أن المتصدق يدخل الفرحة والسرور على قلب الفقير، وفضل الصدقة كبير، لا يحده حد، ولا يدرك قيمته إلا عالم جليل. إن الصدقة لا تعني المال فقط، ولكن هي أنك تقدم شيئا لرضاء الله تعالى، وأن تكون في معاملاتك لين القلب متعاطف مع غيرك، وأن تطيع أوامر الله ولا تخف على مالك، فما نقص مالٌ من صدقة، وسوف نقوم بذكر بعض الأدلة على أن الصدقة تدفع البلاء. الصدقة تدفع البلاء وتزيد في العمر أدلة من القرءآن على أن الصدقة تدفع البلاء: قال الله تعالى في كتابه: «مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (245)» فمن خلال هذه الآية الكريمة نرى أنها دليل قاطع على أن الله يضاعف ثواب الصدقة. وقال تعالى «خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ» وهذا دليل على أن الصدقة تطهر النفس، وتجعل الصدقة الحياة أفضل فأنها تدفع البلاء وتحسن الأمور وتمنع المصائب، وتزبد في العمر.
المناجي 09-16-2011 04:15 AM {[]} الأسباب التي ترفع البلاء و تدفعه قبل حدوثه وبعده {[]} الأسباب التي ترفع البلاء و تدفعه قبل حدوثه وبعده
والصدقة من أهمِّ أسباب دفع البلاء، قال أبوسعيد الخُدري -رضي الله عنه-: خرج رسولُ الله -صلى الله عليه وسلم- في أضحى أو فِطْر إلى المصلَّى، فمرَّ على النساء، فقال: " يا معشر النساء، تصدَّقن؛ فإني أُرِيتُكنَّ أكثرَ أهل النار "(متفق عليه)، و"في هذا الحديث أن الصدقةَ تدفَعُ العذاب"(فتح الباري). وقال ابن القيم: "للصدقة تأثيرٌ عجيب في دفع أنواع البلاء، ولو كانت من فاجر أو ظالم، بل مِن كافر، فإن الله -تعالى- يدفع بها عنه أنواعًا من البلاءِ،.. ". وقال أيضًا: "في الصدقة فوائدُ ومنافع لا يحصيها إلا الله؛ فمنها أنها تقي مصارعَ السوء، وتدفع البلاء حتى إنها لتدفَعُ عن الظالم". الخطبة الثانية: الحمد لله وكفى، وسلام على عباده الذين اصطفى. وبعد: فاتقوا الله عباد الله، فمن عاملَ اللهَ بالتقوى والطاعة في حال رخائِه عاملَه الله باللُّطفِ والإعانةِ في حال شدَّته، قال أبو سليمان الداراني: " من أحسنَ في ليله كُفِيَ في نهاره ". والتوبةُ والرجوع إلى الله تحطُّ السيئات وتُفرِّجُ الكُرُبات، قال -تعالى-: ( وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ) [الأعراف:168]. هذا وصلوا وسلموا على نبينا محمد بن عبدالله..