وعند حالة انبساط القلب وتوقفه عن الانقباض، تحصل حالة متوازنة من «الضغط» داخل الشرايين، كي تضمن استمرار تدفق الدم وضخه عبر الشرايين وصولاً إلى الأعضاء المختلفة. وهو ما يتم قياسه تحت اسم «ضغط الدم الانبساطي» (DiastolicPressure) أو الرقم المنخفض في قراءة قياس ضغط الدم. - عوامل متشابكة وتسهم عدة عوامل في تكوين هذه الحالة المتوازنة من «الضغط» داخل الشرايين طوال الوقت. ومن أهمها مرونة التمدد في الشرايين، وعدد من المركبات الكيميائية التي تفرزها الكلى وعدد من الغدد الصماء، وأيضاً للجهاز العصبي دور محوري آخر في تكوين هذه الحالة المتوازنة من الضغط داخل الشرايين طوال الوقت. ولذا عند حصول حالة «تصلّب الشرايين» يرتفع ضغط الدم. وانخفاض ضغط الدم الانتصابي هو تلك الحالة التي ينخفض فيها ضغط الدم الانقباضي أكثر من 20 ملم زئبقي في الضغط الانقباضي و10 ملم زئبقي في الضغط الانبساطي، في غضون ثلاث دقائق من الوقوف، مقارنة بما كان عليه الحال أثناء الجلوس. وتفسير ذلك، أنه عندما يكون المرء جالساً أو مستلقياً، يتدفق الدم بسهولة من الأوردة في ساقيه عائداً إلى القلب. وعندما يقف، يصعب على الدم في الأطراف السفلية لديه الوصول إلى القلب، بفعل الجاذبية الأرضية.
أما إذا كان لديك إحدى عوامل الخطر القلبية الوعائية، فإن ارتفاع ضغط الدم الانبساطي حتى ولو كان قليلاً يزيد بشكل كبير من هذه المشاكل. علاج ارتفاع ضغط الدم الانبساطي الطرق طبيعية إذا لم يكن لديك أي من عوامل الخطر هذه، فإن متابعتك باستمرار حول انخفاض ضغط دمك وإجراء تغييرات في نمط الحياة الخاص بك لتقليل ضغط الدم إلى المستوى الطبيعي أمر مهم، لأن الضغط الانبساطي المرتفع يضعك في خطر تطوير ارتفاع ضغط الدم الانقباضي، ومن التغيرات التي تحدث فرقاً اتباع نظام غذائي قليل الملح، وتجنب الكحول وممارسة الرياضة بشكل منتظم وعدم التدخين والحفاظ على وزن صحي. التدخل الطبي عادة ما يصف الأطباء عدة أنواع من الأدوية اعتماداً على مرحلة ارتفاع ضغط الدم، أهمها مدر البول بأنواعه الثلاث، فهي تساعد على خفض ضغط الدم الانبساطي، ولها أعراض جانبية أقل من الأدوية الأخرى، وهي تعمل على تقليل الماء في الجسم. عادةً ما يؤثر الطعام على ضغط الدم فتناول الاطعمة الغنية بالصوديوم سيرفعه، ولذلك تجنب تناول الأطعمة المالحة وذات الصوديوم العالي وتناول الخضار والفواكه بدلاً من ذلك. فيديو أعراض ارتفاع ضغط الدم شاهد الفيديو لتعرف أكثر عن أعراض ارتفاع ضغط الدم:
يحدث نتيجة عوامل متعددة في الجهاز العصبي والقلب والأوعية الدموية ما يُعاني منه البعض من انخفاض سريع في ضغط الدم عند الوقوف بعد الجلوس، هو مشكلة شائعة نسبياً وتتطلب البحث عن الأسباب ومعالجتها. ذلك أن الانخفاض في ضغط الدم الذي يعتري الجسم في تلك اللحظات لا يتسبب فقط بالشعور بالدوار والدوخة، بل قد يُؤدي إلى الإغماء في بعض الأحيان، كما أنه قد يكون علامة لحالة مرضية تتطلب التنبه لها. - حالة طبية وتُسمى هذه الحالة طبياً بـ«انخفاض ضغط الدم الانتصابي» (Orthostatic Hypotension)، وقد تحصل عند الوقوف بعد الجلوس، أو الجلوس بعد الاستلقاء. وتتشابك عدة عوامل في الجهاز العصبي، والجهاز الدوري للقلب والأوعية الدموية، وعدد من المركبات الكيميائية للغدد الصماء، في مراحل آلية حصول هذه الحالة من انخفاض ضغط الدم المؤقت. وتشير إليها المؤسسة القومية للصحة بالولايات المتحدة (NIH)، بقولها: «يعد انخفاض ضغط الدم الانتصابي حالة شائعة تصيب نحو 6 في المائة من السكان. وهذه الحالة شائعة بشكل خاص عند كبار السن، وتؤثر على ما لا يقل عن نسبة من 10 إلى 30 في المائة من الأشخاص في هذه المجموعة. وفي 40 في المائة من المرضى، لا يتم التوصل إلى سبب هذه الحالة».
ما هو انخفاض ضغط الدم الانبساطي أسباب انخفاض ضغط الدم الانبساطي أعراض انخفاض ضغط الدم الانبساطي تشخيص انخفاض ضغط الدم الانبساطي انخفاض ضغط الدم الانبساطي: هو عندما يكون ضغط الدم بين دقات القلب أقل ممّا يجب أن يكون. ضغط الدم هو القوة التي يُمارسها الدم ضد الشرايين حيث يضخها القلب حول الجسم. ما هو انخفاض ضغط الدم الانبساطي؟ تستخدم قراءات ضغط الدم رقمين مسجلين بالملليمتر من الزئبق (مم زئبق). يقيس الرقمان: ضغط الدم الانقباضي: وهو الرقم الأعلى وهو الأعلى من الاثنين. يقيس مقدار الضغط الذي يطبقه الدم على جدران الشرايين عندما ينبض القلب. ضغط الدم الانبساطي: هذا هو الرقم الأقل، والذي يظهر الضغط الذي ينطبق عليه الدم على جدران الشرايين عندما يستقر القلب بين الضربات. ستظهر قراءة ضغط الدم رقم ضغط الدم الانقباضي أولاً، وضغط الدم الانبساطي ثانيًا. سيقوم الطبيب بتقييم ضغط دم الشخص من خلال النظر في كلا الرقمين. في مُعظم البالغين، تكون القراءة الصحية عادة أقل من 120/80 ملم زئبق. انخفاض ضغط الدم وهو ضغط دم أقل من 90/60 ملم زئبق. انخفاض ضغط الدم الانبساطي: هو عندما ينخفض ضغط الدم الانبساطي إلى أقل من 60 ملم زئبق، بينما يبقى ضغط الدم الانقباضي عند المستوى الطبيعي.
أسباب انخفاض ضغط الدم الانبساطي ويحدث انخفاض ضغط الدم الانبساطي أو انخفاض ضغط الدم المفاجئ، لعدةً أسباب ومنها تجمع الدم في أسفل الساقين. بحيث ينتج عن هذا تقليل كمية الدم الواصلة إلى القلب عن طريق الدورة الدموية، مما يسبب ضخ كمية أقل منه الى كافة أجزاء الجسم. ولهذا هناك خلايا خاصة مسؤولة عن الاستشعار بانخفاض ضغط الدم، والتي تتواجد بالقرب من القلب والتي تقوم على زيادة انقباض القلب ونبضه. وبالإضافة الى انقباض الأوعية الدموية، إذ أنها تساعد على رفع ضغط الدم من جديد. وبالتالي زيادة كمية الدم المتدفقة في الجسم، مما يجعله يعوض النقص من كمية الدم المتجمع في الساقين. لكن يوجد الكثير من الأسباب التي تؤدي للتسبب في انخفاض ضغط الدم الانبساطي، حيث يمكن تقسيم تلك الأسباب إلى أسباب رئيسية، وأسباب ثانوية وهما كالتالي: الأسباب الرئيسية لانخفاض ضغط الدم الانبساطي التعرض للجفاف الشديد نتيجة ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتقيؤ، والإسهال، وشرب كميات قليلة من المياه، وبذل الكثير من المجهود. حدوث اضطرابات بالمستقبلات العصبية، التي تعد المسؤولة عن ضبط ضغط الدم بدون وجود أيةْ أسباب. الإصابة بداء السكري، إذ يؤدي اختلاف مستويات السكر في الدم إلى تعرض جسم الفرد إلى الجفاف.
شرب كمية كافية من السوائل، وتجنب شرب الكحوليات، الأمر الذي يزيد خطر الإصابة بالجفاف. الحفاظ على النشاط البدني، والالتزام ببرنامج تمارين محدد، ويجب سؤال الطبيب عن نوعية التمارين الآمنة للشخص ومقدارها. الحفاظ على الوزن الصحي، وطلب مساعدة الطبيب في إعداد خطة آمنة لإنقاص الوزن إذا كان الشخص يعاني من السمنة. تجنب التدخين ، والإقلاع عنه في حال أنّ الشخص مدخّن.
التعرض للجفاف بسبب ارتفاع درجة حرارة الجسم، والإسهال، والتقيؤ، وبذل طاقة كبيرة، وشرب كميات قليلة من الماء. الإصابة بأمراض القلب مثل خلل في صمامات القلب، والنبض البطيء، وقصور في عضلات القلب. الإصابة بمرض السكري، إذ يسبب اختلاف مستويات السكر في الدم إلى تعرض الجسم للجفاف. حدوث اضطرابات في الجهاز العصبي من خلال تعرض الأعصاب المسؤولة عن مراقبة مستوى ضغط الدم بالعديد من الأمراض، مثل الباركينسون، ومتلازمة شاي دريجير، والداء النشواني. تجاوز الخمسة والستين من العمر، إذ تكون عرضة الأشخاص الذين بلغوا هذا العمر للإصابة بالضغط الانبساطي المنخفض أكثر من غيرهم. الأسباب الثانويّة تناول بعض الأدوية مثل الأدوية النفسية، وموسعات الأوعية، وخافضات الضغط، وغيرها الكثير من الأدوية إذ يوجد العديد من الأدوية التي تزيد من احتمالية الإصابة بالضغط الانبساطي المنخفض مثل الأدوية المدرة للبول، والفياغرا، والأدوية المضادة للاكتئاب. النوم لفتراتٍ طويلة في الفراش دون التحرّك. ضعف قدرة القلب على ضخ كميّة كافية من الدم إلى أنحاء الجسم. ترسب الدم في الأوردة بسبب دوالي الساقين، والحمل، وأورام البطن. حدوث اضطرابات عصبية ناتجة عن التوتر النفسي المستمر، والتهاب الأعصاب المزمنة، وإصابة النخاع الشوكي، وأورام المخيخ، وغيرها الكثير.