وأضاف أن النصوص فرقت بين قضاء الصلاة والصوم بالنسبة للحائض فأوجبت عليها قضاء الصيام وأسقطت عنها قضاء الصلاة رحمة بها لأن الصلاة يشق عليها قضاؤها بخلاف الصوم ففي صحيح مسلم. قضاء الصيام للحائض. وأضاف أن النصوص فرقت بين قضاء الصلاة والصوم بالنسبة للحائض فأوجبت عليها قضاء الصيام وأسقطت عنها قضاء الصلاة رحمة بها لأن الصلاة يشق عليها قضاؤها بخلاف الصوم ففي صحيح مسلم. المراجع رواه مسلم في صحيح مسلم عن عائشة أم المؤمنين الصفحة أو الرقم335 حديث صحيح. كفارة عدم قضاء صيام رمضان. كيفية قضاء الصلوات الفائتة | المرسال. أن امرأة سألت. بعد هذا رسالة وصلت إلى البرنامج من المستمع ح. هل يجوز التصدق بدل صيام القضاء إن قضاء صوم الأيام التي تفطرها الحائض في شهر رمضان واجب شرعي والدليل قول السيدة عائشة رضي الله عنها. أن كفارة عدم قضاء الصيام للحائض واجبة يعتبر الصيام من أركان الإسلام وهو الركن الرابع من العبادات التي تقرب بين العبد وبين ربه كما أن الحكمة منه هو تعليم الإرادة والصبر فلقد فرض الله على عباده المسلمين صيام شهر. قضاء الصيام تزعم عدم وجود دليل يوجب على الحائض قضاء الصوم 49848 تاريخ النشر. وجوب قضاء رمضان للحائض إذا أفطرت فيه السؤال. لا يوجد خلاف بين علماء الدين فيما يخص حكم قضاء الصيام للحائض.
((المحلى)) (1/395)، وينظر: ((المجموع)) للنووي (3/66). ، وبه قالت طائفةٌ من السَّلَف منهم: الحسن، وقتادة، وحمَّاد، والثوريُّ. ((المجموع)) للنووي (3/66)، ((المغني)) لابن قدامة (1/287). حكم من جاءها الحيض في وقت صلاة لم تؤدها بعد. ، واختاره ابنُ عُثيمين قال ابن عثيمين: (إذا طهُرت من الحيضِ قبل خروجِ وَقتِ الصَّلاة؛ فإنَّه يجِبُ عليها قضاءُ تلك الصَّلاة، فلو طهُرَت قبل أن تطلُعَ الشَّمس بمقدار ركعةٍ وجَب عليها قضاءُ صلاةِ الفَجرِ، ولو طهُرَت قبل غروبِ الشَّمسِ بمقدارِ ركعةٍ، وجب عليها قضاءُ صلاةِ العَصرِ) ((مجموع فتاوى ورسائل العثيمين)) (12/218). الأدلَّة: أولًا: مِن السُّنَّةِ 1- عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ رسول الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((مَن أدْرك من الصُّبحِ ركعةً قبل أن تطلُعَ الشَّمسُ، فقد أدرك الصُّبحَ، ومَن أدرك ركعةً من العَصرِ قبل أن تَغرُبَ الشَّمسُ، فقد أدرك العَصرَ)) رواه البخاري (579)، ومسلم (608). 2- عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه: أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((مَن أدْرك ركعةً من الصَّلاةِ، فقد أدْركَ الصَّلاة)) رواه البخاري (580) واللفظ له، ومسلم (607). وجه الدَّلالة: أنَّ الحديثينِ يدلَّان على أنَّ مَن أدرك مِن وَقتِ الصَّلاةِ مقدارَ ركعة، فقد أدرك وقتَ الصَّلاة، فأصبَحَت في ذِمَّتِه، فوجب عليه قضاؤُها، أمَّا الصَّلاةُ التي قَبلَها، فلم يُدرِك شيئًا من وَقتِها، وقد مرَّ به وقتُها كاملًا، وهو ليس أهلًا للوجوبِ؛ فكيف نُلزِمُه بقضائِها؟!
وهذا الأمر وإن كانت السنة انفردت ببيانه فإن النبي صلى الله عليه وسلم مبين لما في كتاب الله تعالى، كما قال الله تعالى عنه: وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ {النحل: من الآية44} وقد بين الله تعالى أن طاعة رسوله طاعة له فقال في كتابه: مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا. {النساء:80}، فالواجب على المسلم التسليم لما جاءه به النبي صلى الله عليه وسلم ولا يجوز رده لكونه لم يأت في القرآن الكريم بعينه، والراد للسنة راد للقرآن الآمر بالأخذ بها والعمل بمقتضاها. وعلى ابنتك أن تحذر من مجالسة من يحملن هذا الفكر الخبيث لدين المرء ، فقد قال صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. رواه أحمد وأبو داود والترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم: مثل الجليس الصالح والجليس السوء كمثل صاحب المسك وكير الحداد، لا يعدمك من صاحب المسك إما: أن تشتريه أو تجد ريحه، وكير الحداد يحرق بدنك أو ثوبك أو تجد منه ريحا خبيثة. رواه البخاري ومسلم، واللفظ للبخاري والله أعلم.
المسألة الأولى: حُكمُ صلاةِ الحائِضِ يَحرُم على الحائِضِ فِعلُ الصَّلاة [3541] سيأتي ذلك في كتاب الصَّلاة. المسألة الثَّانية: حُكمُ قضاءِ الحائِضِ الصَّلاةَ لا يجِبُ على الحائِضِ قضاءُ الصَّلاةِ التي فاتَتْها وقتَ حيضِها [3542] سيأتي ذلك في كتاب الصَّلاة. المسألة الثَّالثة: إذا حاضت المرأةُ في وقت الصَّلاة قبل أن تُصلِّيَ؛ فهل يجب عليها القضاءُ إذا طهُرت؟ إذا حاضت المرأة في وقتِ الصَّلاة قبل أن تُصلِّي، فإنَّه لا يجِبُ عليها القضاء، إلَّا إذا أخَّرتها حتَّى تضايَقَ الوقتُ عن فِعلها، فعليها القضاءُ [3543] سيأتي ذلك في كتاب الصَّلاة. المسألة الرَّابعة: إذا طهُرتْ قبل خروجِ الوَقتِ إذا طهُرَت الحائِضُ قبل خروجِ الوَقتِ، لم يلزمْها إلَّا الصَّلاةُ التي طهُرَت في وقتِها، وهذا مَذهَبُ الحنفيَّة تجب الصَّلاةُ عند الحنفيَّة إذا طهُرت الحائض وبَقِيَ من الوقت ما يسَعُ الغُسلَ وتكبيرةَ الإحرامِ. ((تبيين الحقائق للزيلعي وحاشية الشلبي)) (1/59)، ((حاشية ابن عابدين)) (1/295). ، والظَّاهريَّة قال ابن حزم: (فإن طهُرت في آخِرِ وقت الصَّلاة بمقدارِ ما لا يُمكِنُها الغُسلُ والوضوءُ حتَّى يخرج الوقتُ، فلا تلزَمُها تلك الصَّلاة ولا قضاؤها، وهو قولُ الأوزاعيِّ وأصحابِنا).