التفاصيل
الأحد, 02 كانون2/يناير 2011 06:53
الزيارات: 7019
ـ « لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا ، وحتى يسير الراكب بين العراق ومكة لا يخاف ( إلا) ضلال الطريق ، وحتى يكثر الهرج. قالوا وما الهرج يا رسول الله ؟ قال: القتل » ملاحظة: « الظاهر أن ( إلا) في الحديث زائدة. ويهاب ويقال أهاب: موضع قرب المدينة. لا تقوم الساعة حتى تعود أرض العرب مروجا وأنهارا | العرب قبل الظهور وعنده. وينبغي أن نلفت هنا إلى أن بعض المحدثين يميل إلى قبول كل ما روي في مدح بعض البلاد والأقوام أو ذمها ، وبعضهم يميل إلى ردها وتكذيبها لأنها امتدت إليها أيدي الوضع بسبب الاحداث والصراعات التاريخية داخل الأمة وخارجها. ولا شك أن المنهج الصحيح هو التثبت والتدقيق وعدم التسرع في التصديق أو التكذيب إلا بميزان البحث العلمي الرصين ، وبهذا المنظار المجرد ينبغي أن تبحث الأحاديث الواردة في هذا الفصل والفصول الآتية عن العرب وبلادهم وعن اليهود والترك والروم والفرس وغيرهم. ومن أهم ما ينفع في ذلك معرفة الظروف والاحداث التي جرت في صدر الاسلام ، فإن فيها كثيرا من القرائن ، وكذلك القرائن من متن الحديث ومن الأحاديث الأخرى ، فإنها جميعا تشكل عاملا يضاف إلى عامل السند ، وتجعل الباحث يطمئن أو يظن بصحة الحديث ، أو عدم صحته ، أو يتوقف فيه.
- لا تقوم الساعه حتي ينزل الروم بدابق
لا تقوم الساعه حتي ينزل الروم بدابق
الراوي: أبو هريرة المحدث: الوادعي المصدر: الصحيح المسند الجزء أو الصفحة: 1352 حكم المحدث: حسن رجاله رجال الصحيح لا تَقومُ السَّاعَةُ حتى يُمطَرَ النَّاسُ مَطَرًا لا تُكِنُّ مِنه بُيوتُ المَدَرِ، ولا تُكِنُّ منه إلَّا بُيوتُ الشَّعَرِ.
الحمد لله. هذا الحديث رواه البخاري معلّقا فلم يسق إسناده، وأخرجه مسندا ابن حبان في "الصحيح" (15 / 151):
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْمُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ شُعْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَتَادَةُ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لَا يُحَجَّ الْبَيْتُ.