مدة الفيديو 50 minutes 02 seconds تواصل الجزيرة مباشر نشر حلقات "العودة في رمضان" للشيخ سلمان العودة، المعتقل في سجون السعودية. ويتناول العودة في حلقة اليوم سورة "النبأ" حيث يقول تعالى في مطلع السورة: عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ. عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ. الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ. كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ. ثُمَّ كَلاَّ سَيَعْلَمُونَ. ص95 - كتاب النبأ العظيم - المرحلة الثانية من البحث بيان أن محمدا صلى الله عليه وسلم لا بد أن يكون أخذ القرآن عن معلم - المكتبة الشاملة. أَلَمْ نَجْعَلِ الأَرْضَ مِهَادًا. وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا". ويقول العودة في تفسير هذه الآيات: في مطلع هذه السورة يقول الله سبحانه وتعالى: "عَمَّ يَتَسَاءلُونَ، عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ"، فما هو النبأ العظيم؟ قال بعضهم: هو القرآن، ولا شك أن القرآن نبأ عظيم، كما قال الله سبحانه وتعالى: ((قُلْ هُوَ نَبَأٌ عَظِيمٌ * أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ))[ص:67-68]، فالقرآن نبأ عظيم، وكون النبي صلى الله عليه وسلم يخرج في قريش، ويصبحهم، ويقول: (إني نذير لكم أوحي إلي.. أنزل علي)، هذا نبأ عظيم. بعضهم قالوا: النبأ العظيم هو النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وهذا لا شك في أنه نبأ عظيم؛ لأن القرآن إنما أنزل على شخص رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وبه صار نبياً، فهو قد نبئ باقرأ، وأرسل بالمدثر.
ما هو النبأ العظيم ، لقد انعم الله علينا بالقران الكريم فسميه بالكريم لان الله كرمه وايضا هو معجزة سيدنا محمد عليه افضل الصلاة والسلام حيث از القران يحمل الكثير من الايات والمعجزات ومن هذة الايات فى سورة عم قال تعالى:" عم يتسألون ،عن النبأ العظيم " اين توجد سورة توجد أيه" عم يتسألون ،عن النبا العظيم ". القران الكريم هو كلام الله سبحانه وتعالى حيث ان القران جمعه الصحابي عثمان بن عفان لذلك سميه بالكتاب العثماني حيث يحتوي القران علي ثلاثون جزءا وكل جزء يحتوي على عدد من الايات القرانية فايه عم يتسألون فى سورة عم وهى فى الجزء الثلاثون ما المقصود هنا النبأ العظيم. اختلف التفسيرات فى من يقصد الله جل جلاله فى كتابه العزيز النبأ العظيم فمن المفسرين قالوا بان النبأ العظيم هو يوم القيامة ومنهم من قال بانه النبي محمد صل الله عليه وسلم ومنهم من فسره القران الكريم فاختلفت التفسيرات ولكن كلها مؤدية لنفس المعني حل السؤال: المقصود القران الكريم او يوم القيامة او النبي محمد صل الله عليه وسلم
ثم يتوجه المؤلف لقارئه بالقول: خذ نفسك بالغوص في طلب أسراره البيانية... فإن عمي عليك وجه الحكمة في كلمة منه أو حرف، فإياك أن تعجل كما يعجل الظانون، ولكن قل قولاً سديداً، هو أدنى إلى الأمانة والإنصاف، قل: الله أعلم بأسرار كلامه، ولا علم لنا إلا بتعليمه. ثم إياك أن تركن إلى راحة اليأس، فتقعد عن استجلاء تلك الأسرار... فرب صغير مفضول قد فطن إلى ما لم يفطن له الكبير الفاضل... ص121 - كتاب النبأ العظيم - مدخل - المكتبة الشاملة. فجِدَّ في الطلب، وقل: رب زدني علماً، فعسى الله أن يفتح لك باباً من الفهم تكشف به شيئاً مما عمي على غيرك { الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور} (البقرة:257). مزية الكتاب لا شك أن كتاب (النبأ العظيم) يُعدُّ دراسة قيِّمة للباحث عن الحقيقة بخصوص هذا القرآن من جهة مصدره، ومن جهة التعرف على خصائصه، ومن جهة الموقف الرشيد من دراسته. فحري بكل مهتم بهذا القرآن أن يعود إلى هذا الكتاب ليستفيد منه، ففيه من علم العالم ما لا تجده في غيره، وفيه من أدب الأديب ما يعز الوقوف عليه في كثير من الكتب. بقي أن تعلم أخيراً، أن الكتاب بشكله المطبوع يدل على أن المؤلف لم يُكتب له من العمر كي يتم كتابه، حيث إن ثمة عناوين ذكرها المؤلف في مقدمة كتابه كان ينوي الكتابة فيها، كموضوع الإعجاز العلمي في القرآن، والإعجاز الإصلاحي كما سماه.
أنهم حين خرجوا يلتمسون واحدًا من البشر يمكن أن ينسب إليه هذا العلم المحمدي لم يستطيعوا أن يفترضوا له مصدرًا تعليميًّا خارج حدود قريته، بل كان آخر جُهد بذلوه من حيلتهم وآخر سهم رموه من كنانتهم أن جاءوا من بين ظهرانيهم بهذا الغلام الذي عرفت خبره. فيا ليت شعري لو كان هذا الغلام أن يكون مرجعًا علميًّا كما أرادوا أن يصفوه، فما الذي منعهم أن يأخذوا عنه كما أخذ صاحبهم؟ وبذلك كانوا يستريحون من عنائه ويداوونه من جنس دائه، بل ما منع ذلك الغلام أن يبدي للعالم صفحته فينال في التاريخ شرف الأستاذية.
﴿ مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ﴾ (سورة فاطر، الآية ١٠) الدين البهائي هو أقرب الأديان السماويّة عهداً، ويشترك معها أساساً في الدعوة إلى التوحيد، ولكنّه دين مستقلّ له كتبه المقدّسة ومبادئه وأحكامه. والبهائيون هم أتباع حضرة بهاء الله ، مؤسس هذا الدين، ويؤمنون أن حضرته هو رسول من الله بُعث ليلبّي احتياجات عصر بلغت فيه الإنسانية مرحلة النضج، وأنه صاحب ظهور إلهي حقّق الوعود كلها التي جاءت بها الأديان السابقة. لقد تعددت الأذكار في الكتب السماوية في وصف رجعة موعود منتظر يأتي لإصلاح الدين وتجديده ولإصلاح العالم ومحاربة الشر، وليملأ الأرض عدلاً بعد أن امتلأت جوراً. يؤمن البهائيون أن حضرة بهاء الله هو مظهر الله في زمن تحقّقت فيه الوعود، وهو الذي وعدت به كلّ الكتب السابقة: إِنَّه " مُشْتَهى كُلِّ الأمَم " و" مَلِكُ المَجْدِ ". وهو " رَبُّ الجُنودِ " بالنسبة لبني إسرائيل، وعودة " السيد المسيح في مجد أبيه " بالنسبة للعالم المسيحي، وهو " النبأ العظيم " بالنسبة للمسلمين، وهو " ميترا بوذا" بالنسبة للبوذيّين، وتَجَسُّد " كريشنا الجديد " بالنسبة للهندوسيّين، ومجيء " شاه بهرام " بالنسبة للزردشتيّين.