السلام عليكم
حفظك الله ياشيخ
سمعت حديثا وارجوا بيان صحته
تكلم احدهم وقال ان الزوج يستطيع ارجاع زوجته المطلقة في ايام عدتها رغما عنها حتى لو كانت رافضة الرجوع له ومصره على رفضها
وذالك بان ينوي ارجاعها او يتفق مع ولي امرها على ارجاعها واذا قبل الولي بالرجعه وهي غير موافقه او تم ذالك بدون علمها فبمجرد موافقة الزوج والولي تكون زوجته وعلى ذمته مره خرى فهل هذا صحيح وان حذث ذلك للمطلقه طلاق رجعي هل تعتبر الرجعه صحيحه ام فاسده وتظل هي بعدتها
اين العدل برجوعها لطليقها وهي رافضه وكارهة للرجعة ورغما عنها
=============================
الجواب:
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وحفظك الله ورعاك. نعم ، الزوج يملِك إرجاع زوجته ما دامت في العِدّة ؛ لأنه أحقّ بذلك ، ولأنه هو الذي يملك العصمة. هل يحق للزوج إرجاع زوجته المطلقة في عدتها رغما عنها خاصة في شوال. قال الله عَزّ وَجَلّ: (وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحًا). ولا يُشترَط أن يكون ذلك بِعِلْم الولي ولا بِموافقته ، بل لو راجَع الزوج زوجته ، وأشْهَد على ذلك فإنه يكفي ما دامت في العِدّة. وأما إذا أرادت الزوجة أن لا ترجِع إلى زوجها بعد الطلاق ، ولا يكون للزوج خيار ، فإنها تُخالِعه مُخالَعَة ، وتكون هي التي تختار الرجوع مِن عدمه.
- هل يحق للزوج إرجاع زوجته المطلقة في عدتها رغما عنها سيجعلها أكثر عدوانية
هل يحق للزوج إرجاع زوجته المطلقة في عدتها رغما عنها سيجعلها أكثر عدوانية
هل يجوز ارجاع الزوجه بعد الطلقه الاولى بدون علمها – دراما
دراما
»
منوعات
هل يجوز ارجاع الزوجه بعد الطلقه الاولى بدون علمها
هل يجوز تسليم المرأة بعد الطلاق الأول دون علمها وهذا يعني أن الرجل يطلق زوجته وهي تجهل ذلك، ثم يردها إلى عصمتها، ويبرم عقد زواجها بغير علمها. اين تقيم المطلقة عدتها - إسألنا. في هذه المصيبة، بالإضافة إلى إبراز مشاكل أخرى تتعلق بمسألة الطلاق مثل أنواعه وماذا يفعل من يرغب في إرجاع زوجته بعد الطلاق إذا رفضت، وستتناول أسئلة أخرى كثيرة غير هذه المقالة. مطلقة
الطلاق في أصل اللغة اسم مأخوذ من النقل، وفي الشرع فسخ عقد الزواج أو جزء منه، ويجوز بما جاء في كتاب الله والسنة. عن رسوله وإجماع العلماء، ولكن الكراهة إذا لم تكن هناك حاجة، قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم أبغض ما يحل عند الله الطلاق. هل يجوز استرجاع المرأة بعد الطلاق الأول دون علمها
يجوز للرجل أن يأخذ زوجته أثناء العدة إذا كان الطلاق الأول أو الثاني ؛ لقول الله تعالى إذا كفل الشر فليس لها أن تمتنع عن رجوعها إلى زوجها..
أنواع الطلاق
للطلاق في الإسلام نوعان رئيسيان يقع تحتهما الطلاق، ومن كل نوع يتفرع الآخر حسب تقسيم علماء الفقه الإسلامي، وتفاصيل هذه الأنواع هي كما يلي
طلاق بائن
وهذا الطلاق نوعان
البين جراند بينونة
وأما العصيان الكبير البائن فهو الطلاق التام لثلاث طلقات منفصلة في الطهارة، ولا فرق بين الطلاق رجوعًا أو بائنًا.
نعم ، الزوج يملِك إرجاع زوجته ما دامت في العِدّة ؛ لأنه أحقّ بذلك ، ولأنه هو الذي يملك العصمة. قال الله عَزّ وَجَلّ: (وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلاحًا). ولا يُشترَط أن يكون ذلك بِعِلْم الولي ولا بِموافقته ، بل لو راجَع الزوج زوجته ، وأشْهَد على ذلك فإنه يكفي ما دامت في العِدّة. وأما إذا أرادت الزوجة أن لا ترجِع إلى زوجها بعد الطلاق ، ولا يكون للزوج خيار ، فإنها تُخالِعه مُخالَعَة ، وتكون هي التي تختار الرجوع مِن عدمه. وإذا انقضت عِدّة الْمُطلَّقَة طلاقا رجعيا ، فإنها لا تَرجِع إليه إلاّ بعقد جديد وبرضاها. كما أن لها الخيار أصلاً في اختيار شريك حياتها ، فلا تُجبَر على شخص لا تُريده. ففي مثل هذه الحالات يكون لها الخيار. وأما قول (أين العدل برجوعها لطليقها وهي رافضه وكارهة للرجعة ورغما عنها) فهو سوء أدب مع الله ، ومع شَرْع الله الْمُطهّر الْمُنَزّه عن كل نقص وعيب. هل يحق للزوج إرجاع زوجته المطلقة في عدتها رغما عنها - إسألنا. وأقول: بل هذا هو العَدْل ، لِعدة اعتبارات:
الأول: كون الزوج هو الذي يملِك العصمة ، وقد جُعِلت له العصمة والقوامة لِضَعْف المرأة. الثاني: كون الزوج هو الذي دَفَع الْمَهر ، فكيف تُفوّت عليه فُرصة المراجَعة ، فإذا جُعِلت الرجعة مشروطة بِرضا الزوجة فإن فيه ظُلما للزوج بِتفويت فُرصة المراجعة ، بل وذَهاب ما دفعه مِن مهر لو رفضت الزوجة المراجَعة.