بتصرّف. ^ أ ب الشيخ صالح بن عواد المغامسي، "تأملا ت في سورة الأعراف" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 6-3-2018. بتصرّف. ↑ "مقاصد سورة الأعراف" ، ، 3-5-2011، اطّلع عليه بتاريخ 6-3-2018. بتصرّف. # #الأعراف, #بسورة, التعريف # تأملات قرآنية
5) قال ابن عباس: قال جهل بن أبي قشير وشموال بن زيد وهما من اليهود: يا محمد أخبرنا متى الساعة إن كنت نبيا ؟ فإنّا نعلم متى هي ؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية وقال قتادة: قالت قريش لمحمد: إن بيننا وبينك قرابة فَاسِرّ الينا متى تكون الساعة؟ فأنزل الله تعالى " يسألونك عن الساعة ". أخبرنا أبو سعيد بن أبي بكر الوراق قال أخبرنا محمد بن أحمد بن حمدان قال حدثنا أبو يعلى قال حدثنا عقبة بن مكرم قال حدثنا يونس قال حدثنا عبد الغفار بن القاسم عن ابان بن لقيط عن قرظة بن حسان قال سمعت ابا موسى في يوم جمعة على منبر الصلاة يقول: سئل رسول الله عن الساعة وأنا شاهد فقال: لا يعلمها إلا الله لا يجليها لوقتها إلا هو ولكن سأحدثكم بأشراطها وما بين يديها إن بين يديها ردما من الفتن وهرجا ، فقيل: وما الهرج يا رسول الله ؟ قال: هو بلسان الحبشة القتل وأن تحصر قلوب الناس وأن يلقى بينهم التناكر فلا يكاد أحد يعرف أحدا ويرفع ذوو الحجى وتبقى رجاجة من الناس لا تعرف معروفا ولا تنكر منكرا. فضل السورة: 2) عن أبي أيوب وزيد بن ثابت " أن النبي قرأ في المغرب بالأعراف في الركعتين جميعا ".
ثم عاتب الله تعالى آدم وحواء لعدم طاعتهما له ولأوامره ولتحذيره لهما من الشيطان وإخبارهما أنه عدوً لهما. ص269 - كتاب التفسير الوسيط لطنطاوي - تعريف بسورة الحج - المكتبة الشاملة. توبة آدم وزجه حواء بعد أن عاتبهما جل وعلا على خطئهما، اعترفا بها ودعاه أن يغفر لهما ويرحمهما وإن لم يفعل فليكونا من الخاسرين؛ ثم حكم الله عليهما بالهبوط إلى الأرض هما والشيطان أعداء لبعضهم البعض، فيها حياتهم ومماتهم وسيخرجون منها في نهاية المطاف. وقد تاب عز وجل برحمته وكرمه عنهما فقد قال: { فَتَلَقَّى آدَمُ مِن رَّبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} [البقرة: 37]. موقفنا من هذه القصة قصة ادم وحواء وإبليس، وردت في القرآن الكريم من باب أخذ العبرة، فبتكريم آدم ورفض وتكبر الشيطان على السجود له، وخضوع الملائكة لأمر الله تعالى، وبالأكل من الشجرة وبالعداوة بين آدم وحواء والشيطان، بيان لطبائع الشياطين والإنس والملائكة، فالملائكة مطيعين لله ممتثلين لأوامره، والشياطين متمردين على الله وعلىى أوامره، وأما الإنس فميزوا بالقدرة على الطاعة والعصيان، بين الميل للذنوب والشهوات والمسارعة في التوبة، وستبقى العداوة بين الإنس والشياطين إلى يوم القيامة، فيتبين منها من يختار طريق الصلاح ومن يحيد عنه.