(الموقع غير مسؤول عن محتوى هذه الإعلانات، يرجى إعلامنا في حال وجود إعلانات مسيئة) طرق بسيطة في التفسير و التحفيظ مع أوراق عمل ممتعة للأطفال الصغار خاصة بتلقين و تفسير سورة القدر بسم الله الرحمن الرحيم هذا الموضوع من سلسلة تفسير و تلقين الأطفال جزء عم.. مقدمة من مدونة رياض الجنة.. ….
يفضل قراءة سورة الأعلى، أو نحوها في الركعة الأولى بعد الفاتحة، وقراءة سورة الشمس، أو نحوها في الركعة الثانية، مع ندب الجهر بالقراءة أثناء تأدية صلاة عيد الفطر. كيفية صلاة العيد عند الشافعية يبحث بعض المسلمين عن كيفية صلاة العيد عند الشافعية، حيث يختلف توجه المسلمون في إتباع المذاهب الأربعة ما بين الشافعية، والحنفية والحنابلة والمالكية، وفيما يتعلق بصلاة العيد عند المذهب الشافعي فهي تؤدى كالتالي.. تصلى صلاة عيد الفطر ركعتين فقط وهي من السنن النوافل ويكبر فيها المصلي سبع تكبيرات من غير تكبيرة الإحرام في الركعة الأولى. يرفع المصلي يديه مع كل تكبيرة من تكبيرات العيد، ويفضل الفصل بين كل تكبيرتين بمقدار آية معتدلة، وأن يضع يديه تحت الصدر بين كل تكبيرتين، ويقول سرًا: "سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلّا الله، والله أكبر". وفي الركعة الثانية يزيد المصلي خمس تكبيرات على تكبيرة القيام ويفعلها بصفة تكبيرات الركعة الأولى تماما، مع العلم أن التكبيرات الزائدة في صلاة العيد سنة، وإذا وقع الشك لدى المصلي في عدد التكبيرات فإنه يبني على الأقل ولا يسجد للسهو. يسن للمصلي قراءة سورة ق، أو سورة الأعلى، أو سورة الكافرون في الركعة الأولى بعد الفاتحة، وقراءة سورة الإخلاص، أو سورة القمر في الركعة الثانية من صلاة عيد الفطر.
قدرة الله -تعالى- على إهلاك الكافرين الله الذي أهلك هؤلاء الأقوام قادر على إهلاك أهل مكة الذين جحدوا وكفروا بدعوة رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم-. الجزاء يوم القيامة إنَّ مصير كل من كذّب بآيات الله هو العذاب في جهنم، أمّا المؤمنين الذين آمنوا وصدّقوا فهم في روضات الجنّات يتنعمون بنعيمها. التعريف بسورة القمر تُعدّ سورة القمر من السور المكيّة، ويبلغ عدد آياتها خمس وخمسون آية، اُفتتحت آياتها بذكر معجزة الله لنبيه -صلّى الله عليه وسلّم- وهي انشقاق القمر، ولهذا سُمّيت السورة بسورة القمر، [٣] وقال مقاتل: إنّ السورة كلها مكية إلّا قول الله -تعالى-: ( أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ* سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ* بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ) ، [٤] فهي مدنية. [٥] ويأتي ترتيب سورة القمر في القرآن الكريم بعد سورة النجم، وترتبط السورتين معاً في عدّة وجوه على النحو التالي: [٥] التناسق بين السورتين وحسن التناسب. ذكرت سورة النجم في آخر آياتها في قول الله -تعالى-: ( أَزِفَتِ الْآزِفَةُ) ، [٦] وابتدأت سورة القمر في قول الله -تعالى-: ( اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ).
[٦] بيان أن الكفَّار يوم القيامة يخرجون من قبورهم ذليلةٌ أبصارهم، كأنهم في كثرتهم وضياعهم جرادٌ منتشر مبثوث في كلِّ مكان. ذِكر القصص في السورة تسليةً للنبي محمّد في أن الأنبياء قبله لاقوا ما يلقاه من تُهم باطلة وإيذاء وتكذيب، وتذكيرًا وإنذارًا للكفَّار بأن مصيرهم وعاقبة أمرهم شبيهة بعاقبة الذين كفروا من قبلهم. إن الصبر على مشاق تبليغ الرسالة الإلهيّة، والدعوة إلى التوحيد هو مفتاح الفرج، وسبيل الظفر والنصر، كما صبر نوح ومحمّد وأولو العزم من الرسل -صلوات الله وسلامه عليهم جميعًا-. تكرار آية ( وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ) ، [٧] في سورة القمر، وفي ذلك دلالة على أهميّة الاستذكار والاتّعاظ، والتعرّف على أحوال وعاقبة الأمم السابقة، والاعتبار لحالهم. بيان أن كل نبي أوتي من خوارق المعجزات العظيمة والحجج الجليّة، ما تُبرهن على صدق نبوته، وبراءته من الكذب والخداع والسحر، وذلك لا يمنع من وجود كفَّار بهذه المعجزات، ولا يمنع من جريان سنَّة الله التي لا تبديل لها في نصرة الأنبياء ومن آمن معهم، وإهلاك أهل الكفر. التفت الخطاب القرآني بعد ذِكر قصص الأنبياء إلى كفَّار قريش، لتحذيرهم من سوء العاقبة إن هم اقتدوا بمن سبقوهم في الكفر، وتذكيرهم بما قد يلاقوه يوم القيامة من زج ملائكة العذاب المكذبين والمشركين في نار جهنم، ويجرّون على وجوههم فيها على سبيل الإذلال والإهانة.
[٤] أخذ العبرة والعظة من مهالك الأقوام التي كذبت رسلها وكيف أخذهم الله أخذاً شديداً لا يُبقي ولا يذر؛ فقوم نوح أخذهم الطوفان، وقوم هود قصفتهم الريح وقوم صالح أخذتهم صيحة واحدة هشمتهم تهشيماً، وقوم لوط أخذوا بالخسف، وفرعون وجنوده أخذوا بالغرق، فهذه عاقبة كل من كذب برسل الله وأصر على كفره. تيسير تلاوة القرآن الكريم وتيسير العمل به والأخذ بما فيه، حيث إن القرآن كتاب الله العدل الميسر تلاوته وحفظه، فعلى الإنسان أن يذكر ما فيه من الخير وينزجر به عن المعاصي، ويقبل به لفعل الطاعات. [٥] مصير المؤمنين ومصير الكافرين يوم القيامة التأكيد على مصير المجرمين من الكفار بأنهم في نار جهنم خالدين فيها، يقول -تعالى-: (إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ* يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ) ، [٦] وأن مصير المؤمنين الموحدين هو جنات من عند الله -تعالى- المليك المقتدر، يقول -تعالى-: (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ* فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ). [٧] المراجع ^ أ ب أبو جعفر الطبري، جامع البيان في تأويل آي القرآن ، صفحة 103. بتصرّف. ↑ الواحدي، أسباب النزول ، صفحة 400.
معاني مفردات الآيات الكريمة من (1) إلى (6) من سورة "القمر": ﴿ الساعة ﴾: يوم القيامة. ﴿ آية ﴾: علامة تدل على صدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ﴿ مستمر ﴾: دائم. ﴿ مستقر ﴾: ينتهي. ﴿ الأنباء ﴾: الأخبار. ﴿ مزدجر ﴾: ردع وتحذير لهم عماهم فيه من الكفر والضلال. ﴿ حكمة بالغة ﴾: هذا القرآن وما فيه وصل إلى الغاية في الهداية والبيان. ﴿ فما تغنِ النذر ﴾: فما تنفع الإنذارات والأمور المخوفة لهم أو الرسل. ﴿ فتولَّ عنهم ﴾: اتركهم يا محمد. ﴿ يوم يدع الداع ﴾: يوم القيامة عندما ينفخ إسرافيل - عليه السلام - في الصور. ﴿ نكر ﴾: منكر فظيع؛ لما فيه من الأهوال والبلاء. مضمون الآيات الكريمة من (1) إلى (6) من سورة "القمر": تتحدَّث الآيات عن حادث كوني كبير هو انشقاق القمر، وتكذيب كفار مكة للحق الواضح، وتطلب من الرسول أن يُعرض عن هؤلاء المعاندين فسوف يحل بهم عذاب يوم القيامة. دروس مستفادة من الآيات الكريمة: 1- اقتراب وقوع القيامة ونهاية هذا العالم. 2- إكرام النبي - صلى الله عليه وسلم - وإظهار بعض الأشياء الخارقة للعادة المدهشة في عهده - صلى الله عليه وسلم -. معاني مفردات الآيات الكريمة من (7) إلى (32) من سورة "القمر": ﴿ خشَّعًا أبصارهم ﴾: ذليلة خاضعة من شدة الهول.