دائمًا ما يحتاج مستخدمي تطبيقات الاتصال والمراسلة الفورية ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف أنواعها أيضًا إلى بعض الصور والرمزيات والخلفيات المميزة من أجل إرسالها ومشاركتها مع الأهل الأصدقاء ، حيث أن الكثير من المسلمين دائمًا ما يفضلون استخدام الأدعية والرمزيات والصور التي تحمل عبارات وأدعية دينية ومنها دعاء المظلوم وقول حسبي الله وكفى وغيرها من الأدعية والأقوال الدينية الأخرى المحببة إلى قلوب المسلمين. دعاء حسبي الله ونعم الوكيل أشار بعض علماء الأمة الإسلامية إلى أن معنى دعاء حسبي الله ونعم الوكيل ينقسم إلى شقين أساسيين على النحو التالي: -حسبنا الله: وهو يعني أن الله تعالى كافينا حيث أن الحسب هو الكفاية ، وبالطبع فإن كل مسلم على يقين وإيمان كامل بقدرة الله تعالى وعظمته وفضله في أن يكفي عبده كل ما أهمه وأصابه من هموم وغموم الدنيا ، وهو القادر أيضًا على أن يدفع عنه كل ظلم وخوف وخطر وعدو يسعى إلى إيذائه والنيل منه. -ونعم الوكيل: وهذا الشق من الدعاء يتضمن مدح الله تعالى والثناء عليه ، حيث أن المسلم هنا يمدح خالقه عز وجل القائم على أموره والمُقضي لمصالحه والكفيل به ورازقه وحافظه فهو سبحانه وتعالى نعم المولى ونعم الوكيل والنصير ، وقد أرشدنا رسول الله – صلَّ الله عليه وسلّم – إلى أن من توكل على الله تعالى كفاه ومن لجأ إليه بصدق وذل وعبودية أعزه ولم يخيب رجائه ؛ فهو سبحانه الأحق بالشكر والثناء والحمد والمدح.
2 ـ ليس وكيلا عن الصحابة ، فقد دافع عن بعضهم دون أن يعرف أنه ظالم فجاءه العتاب والتوضيح ، ومنه قوله جل وعلا: (هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً) ( النساء 109). 3 ـ ولن يحمل النبى عن أحد من أصحابه شيئا من حسابه، كما لن يحمل أحد من أصحابه شيئا من حساب النبى يوم القيامة: ( مَا عَلَيْكَ مِنْ حِسَابِهِم مِّن شَيْءٍ وَمَا مِنْ حِسَابِكَ عَلَيْهِم مِّن شَيْءٍ) ( الأنعام 52). 4 ـ وليس النبى محمد عليه السلام وكيلا عن قريش المكذبين للقرآن الكريم: (وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ قُل لَّسْتُ عَلَيْكُم بِوَكِيلٍ)(الأنعام 65). صلة هذا بالصبر الايجابى 1 ـ قال جل وعلا لخاتم النبيين عليهم جميعا السلام: ( وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّـهِ ۚ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ ﴿ ١٢٧ ﴾ إِنَّ اللَّـهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ ﴿ ١٢٨ ﴾ النحل). حسبي الله ونعم الوكيل وكفى – لاينز. 2 ـ كان عليه السلام صبره بالله جل وعلا متوكلا على الله جل وعلا. ومفروض أن نتأسى به عليه السلام ، نصبر إبتغاء مرضاة الله جل وعلا متوكلين عليه جل وعلا فى جهادنا الاصلاحى السلمى ، منتظرين الثواب والأجر الحسن من رب العزة الذى لا يُضيع أجر من أحسن عملا.
وأما تضمن هذه القاعدة للتطمين، فهي لمن صدق مع الله في تطبيق شرع ربه في أمر الطلاق، وأنه وإن كيد به أو له، فإن الله معه، وناصره، وحافظ حقه، ودافع كيد من يريد به كيداً، والله أعلم بمراده.
واقرأ قوله تعالى: { أَمَّن يُجِيبُ ٱلْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ ٱلسُّوۤءَ... المصحف الإلكتروني - ترجمة القران الكريم ومعاني الكلمات. } [النمل: 62] والمضطر هو الذي عزَّتْ عليه الأسباب، وخرجتْ عن نطاق قدرته كما حدث لسيدنا موسى - عليه السلام - حين حاصره فرعون وجنوده حتى قال قوم موسى: { إِنَّا لَمُدْرَكُونَ} [الشعراء: 61] نعم، مدركون؛ لأن البحر من أمامهم، والعدو من خلفهم، هذا رأي البشر وواقع الأمر، لكن لموسى منفذ آخر فقال: (كلا) يعني لن نُدْرَك { إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} [الشعراء: 62] قالها موسى رصيد إيماني وثقة في أن الله سيستجيب له. والبعض يقول: دعوتُ الله في كذا وكذا، وأخذت بكل الأسباب، فلم يستجب لي، نقول: نعم لكنك لَسْتَ مضطراً، بل تدعو الله عن ترف كمن يسكن مثلاً في شقة ويدعو الله أنْ يسكن في فيلا أو قصر، فأنت في هذه الحالة لست مضطراً. ثم يذكر الحق سبحانه حيثية التوكل على الله، فيقول: { وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَكِيلاً} [الأحزاب: 3] أي: يكفيك أنْ يكون الله وكيلك؛ لأنه لا شيء يتأبَّى عليه، ولا يستحيل عليه شيء. وأحكي لكم قصة حدثت بالفعل معنا، وكنا نسير مع بعض الإخوان فرأينا رجلاً مكفوف البصر يريد أنْ يعبر الشارع فقلنا لزميل لنا: اذهب وخذ بيده، فنزل وعبر به الشارع ثم قال له: إلى أين تذهب؟ قال: إلى المنزل رقم كذا في هذا الشارع، فأخرج صاحبنا من جيبه عشرة جنيهات ووضعها في يد الرجل، فلما أمسك بورقة العشرة جنيهات لم يلتفت إلى المعطي، إنما رفع وجهه إلى السماء وقال: لا شيء يستحيل عليك أبداً، ثم قال لصحابنا: يا بني أرجعني مكان ما كنت!!
August 24, 2010, 12:30 AM رد: ماذا اقول لمن ظلمنى اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة امبرآطورة الابتسآمة أليس الله بكافٍ عبده حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله إنا إلى الله راغبون مشكور مرورك __________________ اللهم ارزقني شهادة في سبيلك أتساءلُ دائِمًا لمَ نبكي عندما يموتُ لنا قريبْ.. ألم يكن من الأنسب أن نفرحَ له لأنّ خطوتُه باتت إلى الجنّة أقرب إن شآء الله! لطالما بقيَت كلمة على شفتي مفادها: لاتبكو عليّ عندما أرحل, لا تبكوا عَلى أحبابكم.. يُؤلمهم الحزن في اعينكم مثلمَا يُؤلمهم فِي حَال حَياتهم.. عِدوني ألا تبكوا على قريبٍ منكم عندما يَرحَل!, لأجلِ الذكرى الطيِّبة, لأجلِ أنّ الجنّة أقرب ممّا تتخيّلون إن شآء الله.. ومَن أفضل مِن حَبيبنا محمَّد ( صلى الله عليه وسلم) ؟ مُحمَّد صلى الله عليه وسلم مات,, إذن هذهِ الحياةُ سَخيفة إلى أبعدِ حدّ وتافهة, مَن رَحل عَنها رَحل لدارٍ أفسح, وأبقى.. احسنُ الظَّنّ بالله كثيرًا, ثق أنّه سيجمع الأحباب جمعًا أجمل.. وقولوا: إلى الجنّة وعيشٍ لا يبلى..!
معشر القراء الفضلاء: إنّ التّوكّل على اللّه عزّ وجلّ مطلوب في كلّ شئون الحياة، بيد أنّ هناك مواطن كثيرة ورد فيها الحضّ على التّوكّل والأمر به للمصطفى صلى الله عليه وسلم والمؤمنين! فيا أيها المؤمن! 1- إن طلبت النّصر والفرج فتوكّل عليه: { إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [آل عمران:160]. 2- إذا أعرضتَ عن أعدائك فليكن رفيقك التّوكّل: { فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفى بِاللَّهِ وَكِيلًا} [ النساء:81]. 3- إذا أعرضَ عنك الخلقُ، فتوكّل على ربك: { فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ} [ التوبة:129]. 4- إذا تلي القرآن عليك، أو تلوته فاستند على التّوكّل: { وَإِذا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آياتُهُ زادَتْهُمْ إِيماناً وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ} [الأنفال:2]. 5- إذا طلبت الصّلح والإصلاح بين قوم لا تتوسّل إلى ذلك إلّا بالتّوكّل: { وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} [الأنفال:61].