العلاج السلوكي المعرفي: يعمل على مساعدة المريض في التفكير بطريقة إيجابية لإدارة الخوف الشديد الذي يشعر به، كما يتعلم خطوات التحكم في مشاعره من خلال بعض التقنيات مثل الاسترخاء وزيادة الثقة بالنفس. شاهد أيضًا: دليل شامل أهم 20 من علامات الفوبيا وأعراضها ومضاعفاتها أسئلة شائعة حول الخوف الشديد هذه بعض الأسئلة التي يطرحها العديد من الأشخاص حول الخوف الشديد مثلا من الظلام او المرتفعات: 1- هل الأدوية فعالة في علاج الخوف الشديد؟ نعم، تستخدم الأدوية في تقليل الأعراض الشديدة التي يشعر بها المريض، ولكن يجب ألا تأخذ دون وصفة طبية من المعالج النفسي وتحت إشرافه، وأيضًا لا يمكن الاعتماد على الأدوية بمفردها في العلاج، بل بجانب أحد طرق العلاج النفسي. 2- لماذا يشعر المريض أثناء نوبات الهلع أنه يموت؟ لأنه في هذه الحالة يشعر بالتوتر والقلق الأمر الذي يدفعه للتنفس بشكل سريع وبشكل غير منتظم، وهذا يؤدي إلى زيادة معدل ثاني اكسيد الكربون في الجسم، وانخفاض الاكسجين، وفي الوقت ذاته قد يعاني من نقص الأس الهيدروجيني بجانب الأعراض الجسدية الأخرى لذلك يشعر وكأنه يموت.
احرص علي أن لا تصل صور الحيوانات الضخمة إلي يدي طفلك، كذلك عليك من تقليل مشاهدته لبرامج الرسوم المتحركة، ففي هذه المرحلة يختلط الخيال بالحقيقة لدي الطفل فلا يساعده ذلك علي التخلي عن مخاوفه بل علي العكس تماماً بل قد يجعل الأمر يزداد سوءًا. التفرقة بين ما هو واقع وما هو خيال هو أمر ضروري لابد من أن تعلمه لطفلك، لا بأس سيستغرق هذا وقتاً إضافياً ولكنها وسيلة فعالة ليتخلى طفلك عن كل ما يثير الخوف بداخله، لا تسرد له دائماً تلك الحكايات الخرافية، بل احرص علي سرد كل ما هو حقيقي وواقعي حتي يتعلم طفلك تدريجياً التمييز بين الخيال والحقيقة ولا يختلط عليه الأمر. فوبيا المرتفعات.. كيف تتغلب على الأعراض وتبدأ العلاج؟ | الكونسلتو. وليتمكن طفلك من تخطي الخوف من الظلام ولو بشكل تدريجي. لابد من زيادة ثقة طفلك بنفسه فهو أمر ضروري للتغلب علي الخوف عند الأطفال اجعله دائماً يدرك انه أقوي من كل ما يخيفه، وان لا شئ علي الطلاق يمكن أن يثير قلقه فهو أقوي من كل ذلك. يمكنك مساعدته في مواجهة مخاوفه لذلك لا تجعله ينام في غرفة مظلمة تماماً لكن يمكن جعله ينام في غرفة مضاءة جزئياً وتقليل إضاءة الغرفة بالتدريج حتي يعتاد النوم في غرفة مظلمة تماماً بمرور الوقت. لابد من تجنب النوم مع الطفل في الغرفة ذاتها، بل اجعله يعتاد علي النوم بمفرده وعدم الاعتماد عليك في مواجهة ما يخشاه ، كذلك تأكد من أنه لا يتسلل إلي سريرك خفية أثناء الليل، فهو هكذا سيعتاد علي الهرب مما يخشي بدلاً من مواجهته.
في عالم الطفل الصغير، هنالك الكثير من الأمور الجديدة و غير المألوفة. عندما تأخذ بعين الاعتبار قلة الخبرة لدى الصغار، و تُقرنها بمهاراتهم المحدودة. فمن السهل عليك فهم أسباب الخوف و القلق من أبسط الأشياء أحياناً! لكن ماذا لو استمرت هذه المخاوف عندما يكبر طفلك أيضاً؟ كيف يمكنك معرفة ما إذا كانت مخاوف طفلك أمراً طبيعياً ، أم هنالك شيء ما يدعو للقلق؟ في البداية، يمكنك أن تطمئن إلى أن الغالبية العظمى من الأطفال، يتصارع مع مخاوفه القليلة، في أي مرحلة عمرية مهما كانت. سواءً كان الطفل بعمر السنتين أو الثانية عشر أو السادسة عشر. فمن غير المعتاد بالنسبة له، أن يكون خالٍ من أي مخاوف!! مع تطور نمو الطفل و نضجه، يصبح بإمكانه التغلب على مخاوفه القديمة. و تظهر لديه مخاوف جديدة تحل محلها. و من المثير للاهتمام، أن مخاوف الأطفال متشابهة نوعاً ما ، مع الأطفال الآخرين الذين في نفس أعمارهم. بعض المخاوف الشائعة التي يعاني منها الأطفال، تبعاً لكل مرحلة عمرية: في مرحلة الرضع و الحبو: الخوف من الانفصال عن الأبوين. الغرباء الأصوات العالية و الضجيج الحركات المفاجئة. في المرحلة العمرية بين 2 – 4 سنوات: الخوف من الكلاب أو الحيوانات الكبيرة.
اذهب مع طفلك إلى نفس المكان. و بذلك يمكنكم رؤيته بوضوح و اطمئنان طفلك لوجودك برفقته. إذا كان طفلك يخاف من الظلام. اطلب من طفلك أن يمشي باتجاه الغرفة الأخرى، و هو يقوم بعدّ الأرقام بصوتٍ مرتفع. كما يمكنك عدّ الأرقام معه، مما يشعره أنه ليس بمفرده. إذا كان طفلك خائفاً من الكلب مثلاُ. تأكد أن الكلب مربوط بشكل جيد و هادئ. حاول اللعب معه بلطف أولاً. و عندما يهدأ الكلب، بإمكانك تشجيع طفلك على اللعب معه. اسأل طفلك أن يرسم لك الشيء الذي يخاف منه. عندما ينتهي من التعبير عن مشاعره. بإمكانه أن يفهم أن الوحوش أو الأشباح جميعها في رأسه فقط و أنها غير حقيقية. بالنسبة للأطفال في عمر المدرسة: تحدث إلى طفلك عن مخاوفه طالما بإمكانه التواصل بشكل جيد. اسأله ما هو أسوأ أمر يعتقد أنه قد يحدث. ثم ليعلم أن حوادث الحياة الواقعية ليست بنفس درجة السوء الذي يعتقده في مخيلته. عندما يتعلق الأمر بالكوارث الطبيعية. يمكنك أن تقترح على طفلك، قراءة كتب توضح التدابير الاحتياطية و أهم النصائح التي يمكنه اتباعها في حال واجهه أي منها. و بالتالي يشعر نفسه أكثر استعداداً و تدريباً لما قد يواجهه. أي مخاوف أخرى قد تواجهه، يمكنه التغلب عليها من خلال متابعتك له و إرشاده و توجيهه.