الصفحة الرئیسیة تاریخ الاسلام 824 نفر 0 السيده رقيه بنت الامام الحسين بن علي بن ابي طالب ( عليهم السلام) هي الطفله ذات السنوات الخمس,, والتي شهدت مع والدها الحسين والعتره الطاهره تلک الملحمه العظيمه.. ثم تلک القسوه في التعامل معاهن کسبيا.. لا يذکر لها من اخبارها الکثير.. سوى قليل يمکن منه الاستشفاف.. عظمه تلک الطفله رغم سنيها الخمس! احدها.. اثناء مسير قافله السبيا بعد ان غابت الشمس, توقفت القافله قليلاً, وحين ارادوا اکمال المسير وجدوا الرمح الذي کان عليه راس الامام الحسين (عليه السلام) ثابتا في الارض لا يتحرک.. هل للحسين (ع) بنت اسمها رقية ؟. رغم محاولات حامله ان يحرکه او ينتزعه فلم يستطع.. فاستعان بمن کان معه فلم يفلحوا. فلجاوا للامام السجاد (عليه السلام) سائلين فامرعمته السيده زينب (عليها السلام) بتفقد الاطفال, وتتاکد من عدم فقدان احدهم فاخذت السيده زينب تتفقدهم واحداً واحداً فاکتشفت فقدان الطفله ( رقيه). فاخبرت الامام زين العابدين علي السجاد (عليه السلام) بذلک, فاخبر الامام السجاد (عليه السلام) الجنود ان الراس لن يتحرک قبل العثور على الطفله.. وحين بحثوا عنها ولم يجدوها.. اشار عليهم الامام ان يبحثوا في الجهه التي ينظر اليها الراس الشريف,, وحين توجهوا وجدوا الطفله نائمه تحت فيء نخله بعد ان اتعبها السير المتواصل, فجاءها احد الجنود و يقظها برفسهٍ من رجله ثم ضربها بسوطه, وبعد ان عاد بها احتضنتها السيده زينب (عليها السلام) ومسحت دموعها, وعند ذلک تحرک الرمح من مکانه.
شارك الكتاب مع الآخرين بيانات الكتاب المؤلف الشيخ علي الرباني الخلخالي عدد الصفحات 296 الناشر انتشارات مكتب الحسين عليه السلام الحجم 7. 6 MB الطبعة الثانية 1425هـ الترجمة الشيخ جاسم الاديب الوصف مراجعات (0) المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "السيدة رقية بنت الامام الحسين عليهما السلام"
7 فبراير، 2020 سيرة الرسول وأهل بيته 106 زيارة الكوثر الفضائية: انها قصة السيدةرقية بنت الحسين (ع).. طفلة اهل البيت التي شهدت مع والدها الحسين (ع) والعترة الطاهرة ملحمة كربلاء العظيمة تلك الصغيرة في سنها العالية في مقامها. السلام عليكِ سيدتي ومولاتي يتيمة أبي عبد الله الحسين (ع).. رزقنا الله وإياكم في الدنيا زيارتها وفي الاخرة شفاعتها. مقطع من زيارة السيدة رقية بنت الحسين (ع):- { السلم عليك يامهضومة, السلام عليك يا مظلومة, السلام عليك يا محزونة تنادي يا أبتاه من الذي خضبك بدمائك. تحميل كتاب السيدة رقية بنت الامام الحسين عليهما السلام ل الشيخ علي الرباني الخلخالي pdf. يا أبتاه من الذي من قطع وريدك, يا أبتاه من الذي أيتمني على صغر سني, يا أبتاه من لليتيمة حتى تكبر, لقد عظمت رزيتكم وجلت مصيبتكم, عظمت وجلت في السماء والارض, فإنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, جعلنا الله معكم في مستقر رحمته} والسلام عليكم ساداتي وموالي جميعاًَ ورحمة الله وبركاته. كانت للإمام الحسين (ع) بنت صغيرة, تسمى رقية, وكان شديد الحب لها, كلما نظر إلي وجهها البرىء امتلأ قلبه بالسرور. رقيةكان عمرها أربع سنوات ولكن الومن القاسي لم يرحم طفولتها ولم يرع منزلتها العظيمة. كانت رقية شديدة التعلق بأبيها الحسين (ع) ولطالما كانت تلاعبه ويلاعبها.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
والطبري لم يسمّ البنت، إلا أنه ذكر عمرها أربع سنين. ذكر الملا حسين الكاشفي السبزواري (910 هـ) أن الواقعة جرت في قصر يزيد بن معاوية، وذكر وفاة البنت يوم رؤيتها للرأس. فخرالدين الطريحي ( 1085 هـ)؛ هو أول من اعتبر البنت ذات ثلاث سنين، ونقل في كتابه كلامها مع الرأس. ذكر محمد حسين الأرجستاني في أواخر القرن الثالث عشر، اسم البنت زُبيده، بالغةً من العمر ثلاث سنين، واعتبر مكان الحادثة خربة الشام. وقد أشار في صفحة سابقة من كتابه إلى حضور بنت للحسين في الشام تُسمّى رقية. ذكر الشيخ محمد جواد اليزدي في أوائل القرن الرابع عشر أنّ مكان الحادثة هو خربة الشام، وقال إن اسم البنت كان زُبَيده، أو رُقَية، أو زينب، أو سكينة، أو فاطمة. اعتبر السيد محمد علي الشاه عبد العظيمي ( 1334 هـ)، أن اسم الطفلة كان رقية، وأن عمرها ثلاث سنين. رقية بنت الامام الحسين. يقول المحدِّث القمي إن كتاب الطبري (كامل البهائي) يدلّ على أن نُسَخ الأصول، وكتب القدماء من الأصحاب كانت بين يدي مؤلفه. ثم يضيف أن أحد تلك المصادر المفقودة هو كتاب الحاوية في مثالب معاوية من تأليف قاسم بن محمّد بن أحمد المأموني من علماء السُنّة، وأن الطبري قد نقل قصة هذه الطفلة من ذلك التصنيف.
أقول ان يوم شهادتها ( عليها السلام) صادف يوم الخامس من شهر صفر الخير في تلك الخربة التي وضعهم به الغاصب للخلافة يزيد بن معاوية ( عليه اللعنة) sigpic الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
انتبه يزيد من نومه وقال: ما الخبر؟ فأخبروه بالواقعة، فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها، فجاؤوا بالرأس الشريف إليها مغطّىً بمنديل، فوضِع بين يديها، فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف نادت: «يا أبتاهُ مَن الذي خضّبَكَ بدمائِكَ؟ يا أبتاهُ مَن الذي قطعَ وريدَكَ؟ يا أبتاهُ مَن الذي أيتمني على صغرِ سنِّي؟ يا أبتاهُ مَن بقيَ بعدَكَ نرجُوهُ؟ يا أبتاهُ مَن لليتيمةِ حتّى تكبر»؟ ثمّ إنّها وضعت فمها على فمه الشريف، وبكت بكاءً شديداً حتّى غشي عليها، فلمّا حرّكوها وجدوها قد فارقت روحها الحياة، فعلا البكاء والنحيب، واستجدّ العزاء، فلم يُرَ ذلك اليوم إلّا باكٍ وباكية. وفاتها تُوفّيت(رضوان الله عليها) في الخامس من صفر 61ﻫ بالعاصمة دمشق، ودُفنت بقرب المسجد الأُموي، وقبرها معروف يُزار.