.... نشر في: 01 مايو, 2022: 10:21 م GST آخر تحديث: 01 مايو, 2022: 10:22 م GST جدالات السياسة الفكرية لا تنتهي، وصراعتها الواقعية لا تنقضي، والسياسة مصنعٌ تختلط فيه كل عناصر القوة لتُوظف في الصراعات لخدمة الدولة ومصالحها والشعب وطموحاته، ومن دون وعي حادٍ بعناصر القوة الذاتية وأبعادها وإمكانات توظيفها بالمدى الأقصى تستمر بعض الدول من دون تطويرٍ أو طموحٍ، بينما تتوثب أخرى وتتطور بلا سقفٍ ولا مدى. يحسب بعض المنغمسين في الواقع ومشكلاته والإدارة ومعضلاتها والإنجاز ومسؤولياته أن جدالات الأفكار ونقاشات الهوية ترفٌ وتنظيرٌ غير مفيدٍ ولا مجدٍ، وأن الأفضل تركه والانشغال بالعمل، وهذا خطأ كبير وخطير، فبلا تنظيرٍ ورؤية ومن دون علمٍ مكينٍ ووعي ثاقبٍ يسهل اختطاف الدول والشعوب والمجتمعات، والأمثلة لا تحصى في كل زمانٍ ومكانٍ.
تطرقت الصحف العربية اليوم، إلى زيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان المرتقبة إلى السعودية، بالإضافة إلى الأزمة السياسية العراقية، إلى جانب التوتر الغربي – الروسي. هل ينجح أردوغان في تبديد الخلاف مع ولي العهد السعودي البداية من التوقعات حول نتائج الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية، وفي هذا السياق، قالت صحيفة العرب: "استبعدت أوساط سياسية خليجية أن تنجح الزيارة التي من المنتظر أن يقوم بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى السعودية يوم الخميس في تبديد الخلاف مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بسبب مخلفات الحملة التركية على السعودية بعد مقتل الصحفي جمال خاشقجي". وقالت الأوساط الخليجية "لا شك أن أردوغان الذي سيلتقي الأمير محمد بن سلمان سيلاقي حفاوة في الرياض تليق بالتقاليد السعودية، وأنه قد يحصل على وعود بمشاريع اقتصادية واستثمارات سعودية في الاقتصاد التركي، إلا أن هوةً بين الرجلين ستظل قائمة؛ بسبب الاستهداف التركي لشخصية ولي العهد والتحريض عليه، خاصة أن أردوغان كان قد قاد الحملة بنفسه على الأمير محمد بن سلمان وسعى إلى ربط قرار تنفيذ العملية به، ودون أن يُوجِد مبرراً واضحاً لهذا الاستهداف".
برنامج غربي لـ«إنهاك» روسيا وبخصوص التوتر الروسي – الغربي، قالت صحيفة الشرق الأوسط: "خلص الاجتماع العسكري، الذي استضافه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في قاعدة عسكرية بألمانيا، بمشاركة نحو 40 دولة، إلى تبني برنامج غربي، يشمل تعهدات بتقديم مزيد من الأسلحة إلى أوكرانيا من جهة، وإنهاك روسيا وتعقيد مهمتها في تهديد دول الجوار من جهة أخرى". وقال وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، الذي استضاف المحادثات في قاعدة رامشتاين الجوية: «إن الأسابيع المقبلة شديدة الأهمية في مجرى الحرب الروسية على أوكرانيا»، مضيفاً أن المناقشات مع الحلفاء ركزت على تعزيز قدرات الجيش الأوكراني على المدى الطويل. وأكد أن الاجتماع الأمني «سيكون مجموعة عمل للتواصل الشهري لتقييم قدرات أوكرانيا». مخطط ولي العهد ١ مسارات. وقال أوستن إن روسيا خسرت كثيراً من المعدات والجنود في الحرب، وتواجه صعوبة في استبدال المعدات التي خسرتها بسبب العقوبات التي فرضت عليها». ووصف تهديدات الرئيس الروسي باستخدام السلاح النووي بالأمر الخطير، قائلاً: «إن الجميع سيخسر إذا اندلعت حرب نووية». في الأثناء، هاجم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال لقاء مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في موسكو، أمس، «تصرفات كييف القريبة من سلوك مقاتلي (تنظيم داعش) الإرهابي».