آخر تحديث: ديسمبر 7, 2021 من أول من صنع الدروع النبي داود عليه أفضل الصلاة والسلام هو من أول من صنع الدروع وكان ذلك من الله-سبحانه وتعالى-حتى يقوم بحماية المقاتلين صناعة الدروع، وما هي الدروع كل شيء سوف نتحدث عنه بالتفصيل في هذا المقال فنرجو متابعة المزيد والمزيد في السطور القادمة. ما هو الدرع؟ الدرع هو أداة الحماية التي كان يحتمي بها الأفراد أثناء المعارك والحروب وهو عباره عن واقي مصنوع من الحديد مثل الجاكيت أو القميص يقوم بلبسه الأفراد والجنود لحماية أنفسهم أثناء. وتعددت كلمه درع حيث إن درع الحيوان هو الذراع الذي يحمي جسده كاملًا مثل السلحفاة لها درع وهو الجسم الصلب التي تحتمي به من العدو أو أي هجوم شرس عليها. أما درع المرأة فهو القميص التي ترتديه لحمايتها السترة لها في المنزل وخارج المنزل. عمل داود عليه ام. وتأتي كلمة درع كذلك على المدنيين الذين يقومون بالتطوع في الحروب لوقفها وتسمى الدروع البشرية. اخترنا لك: من هو النبي الذي كان يسمى بشرى؟ صناعة الدروع أما الدروع الذي نتحدث عنه في مقالنا اليوم هو الواقي الذي يرتديه الجنود والفرسان. حتى يحميهم أثناء الحرب أو المعركة التي تنشب فيصنع من حلقات حديدية توجد بجانب بعضها البعض.
قال ابن عباس ، ومجاهد: الأيد: القوة في الطاعة. يعني: ذا قوة في العبادة والعمل الصالح. قال قتادة: أعطي قوة في العبادة وفقها في الإسلام. قال: وقد ذكر لنا أنه كان يقوم الليل ويصوم نصف الدهر. وقد ثبت في " الصحيحين " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: « أحب الصلاة إلى الله صلاة داود ، وأحب الصيام إلى الله صيام داود; كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه ، وكان يصوم يوما ويفطر يوما ولا يفر إذا لاقى » وقوله: { إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق والطير محشورة كل له أواب} كما قال: { يا جبال أوبي معه والطير} أي: [ ص: 304] سبحي معه. داود عليه السلام | معرفة الله | علم وعَمل. قاله ابن عباس ومجاهد وغير واحد في تفسير هذه الآية { إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق} أي: عند آخر النهار وأوله; وذلك أنه كان الله تعالى قد وهبه من الصوت العظيم ما لم يعطه أحدا ، بحيث إنه كان إذا ترنم بقراءة كتابه ، يقف الطير في الهواء ، يرجع بترجيعه ويسبح بتسبيحه ، وكذلك الجبال تجيبه ، وتسبح معه ، كلما سبح بكرة وعشيا ، صلوات الله وسلامه عليه ، عن عائشة ، قالت: سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم صوت أبي موسى الأشعري وهو يقرأ ، فقال لقد أوتي أبو موسى من مزامير آل داود وهذا على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه من هذا الوجه.
وفي هذا الوضع الجامع بين العبودية لله وإقامة الحضارة – أو الخلافة بالتعبير القرآني، وهو أصحّ وأدقّ – أبلغ ردّ على العلمانية التي تروّج لاستبعاد هذا التناغم وإنكار إمكانية هذا التكامل لينفرد البشر بتسيير شؤون الدنيا بعيدا عن هدي السماء. حظّ وافر من العلم تشير الصبغة الصناعية لدولة داود عليه السلام إلى انتشار العلم فيها، بل قد بدأ ذكر هذا النبي وابنه مقترنا بالعلم: " وقتل داود جالوت وآتاه الله الملك والحكمة وعلّمه ممّا بشاء " – (البقرة: 251) – " ولقد آتينا داود وسليمان منّا علما " – (النمل: 15) – وتكرّر ذلك في قول الله تعالى: " ففهّمناها سليمان، وكلاّ – أي سليمان ووالده – آتينا حكما وعلما " – (الأنبياء 79). ولا شك أن العلم في هذا السياق يشير إلى المعرفة الشرعية والنفسية والاجتماعية والتقنية لأنّ الحاكم الصالح الموفّق في حاجة إلى كلّ هذا الشُعب لخدمة الدين وتسيير الدنيا به، والدولة المؤسّسة على العلم أقرب دائما إلى الاستقرار والرخاء، كما يشهد تاريخ البشرية عامّة والتاريخ الإسلامي على وجه خاصّ.
[١١] المراجع ↑ جامعة المدينة، التفسير الموضوعي2 ، صفحة 340. بتصرّف. ↑ سورة الأنبياء، آية:80 ↑ عمر الأشقر، الرسل والرسالات ، صفحة 77. بتصرّف. ↑ أحمد القلقشندي، صبح الأعشى في صناعة الإنشاء ، صفحة 151. بتصرّف. ^ أ ب علي صبح، التصوير القرآني للقيم الخلقية والتشريعية ، صفحة 286. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، التفسير المنير ، صفحة 149. عمل داود عليه السلام. بتصرّف. ↑ سورة سبأ، آية:10-11 ↑ سورة البقرة، آية:251 ↑ محمد بن كثير، البداية والنهاية ، صفحة 12. بتصرّف. ↑ وهبة الزحيلي، التفسير المنير ، صفحة 183-185. بتصرّف. ↑ محمد بن كثير، قصص الأنبياء ، صفحة 280. بتصرّف.