صارت مواقع التواصل الاجتماعي لا سيما (فيسبوك وتويتر) بمثابة مقياس نبض الناس، أقلّه من حيث ما يشغلهم ويتفاعلون معه، وصارت الصحف والفضائيات والمواقع الإخبارية ترصد اهتمامات الجمهور حسب نطاق جغرافي أو غير ذلك؛ وعليه فإن وصفها بالعالم الافتراضي لم يعد دقيقا إلى حد كبير. بدأ وفد من حركة حماس يضم قادة بارزين في الحركة من الداخل والخارج بزيارة إلى إيران يوم السبت 20/7/2019م بعد فتور يلامس القطيعة في العلاقات بين الحركة والدولة الإيرانية، بسبب الأحداث في سورية، وقد وصف (صالح العاروري) نائب رئيس الحركة وأبرز شخصية ضمها الوفد هذه الزيارة بأنها تاريخية واستراتيجية. ومعروف أن العلاقات بين الطرفين كانت دافئة حتى تلك الأحداث التي تشهدها سورية منذ 2011 ولكن التواصل بين الطرفين لم ينقطع تماما، ويبدو بأن الإيرانيين ظلوا يتحفظون على شخص (خالد مشعل) رئيس الحركة السابق وصديقهم القديم، بسبب موقفه الذي اعتبروه ضدهم، بطريقة سافرة لم تحفظ خط الرجعة الذي يتسم به الرجل عادة. وكان مشعل قد أطلق تصريحات متلفزة إبان رئاسته للحركة قال فيها بأن الدعم الإيراني تراجع إلى حد بعيد، وتقريبا قال بأن العلاقات مع إيران صارت تاريخا، بل زاد من اتخاذ خط يفهم منه أنه على استعداد للتحالف مع خصوم إيران العرب، في موقف مغاير لما دأبت عليه الحركة، وانتهجه مشعل شخصيا بالتواصل واللقاء والحفاظ على العلاقات مع جميع الأطراف على قاعدة خدمة القضية الفلسطينية، وعدم الانحياز لطرف على حساب آخر في الخلافات الدائرة بين إيران وعدة دول عربية، والتي يعود تاريخها إلى خلع الشاه، أي قبل تأسيس حماس بنحو عقد من الزمن.
كشف السفير دولة قطر لدى الجزائر إبراهيم بن عبد العزيز السهلاوي، إن "حركة "حماس" بالنسبة لقطر حركة مقاومة شرعية مثلها مثل الثورة الجزائرية"، مؤكداً أن "قطر لا تدعم جماعة الإخوان المسلمين ، لأن قطر دولة تدعم الحكومات وتقيم علاقاتها مع الحكومات ونحن دولة ولسنا حزبا سياسيا، وكذلك الأمر بالنسبة إلى حركة حماس المدرجة في قوائم الإرهاب في الولايات المتحدة الأميركية، لكنها بالنسبة للدول العربية، حركة مقاومة شرعية تماما مثل الثورة الجزائرية المباركة، حيث حمل الجزائريون السلاح لطرد المحتل الغاصب من أرضهم". ولفت إلى أن " الدوحة لا تدعم حماس بل تدعم الشعب الفلسطيني وتتعاون مع السلطة الفلسطينية ووجود حماس في قطر هو تمثيل سياسي للحركة كما لها بالجزائر". وبشأن العلاقات مع تركيا ، شدد السهلاوي على أن "قطر لا تسعى إلى تشكيل محور جديد في المنطقة"، موضحا "أننا لا نسعى إلى تشكيل محور جديد في المنطقة، محور تركي-إيراني-قطري لأن المنطقة لا تتحمل أزمات جديدة، ودول مجلس التعاون كانت مركز الاستقرار في المنطقة، لكن الإجراءات ضد قطر هي التي تزعزع الاستقرار". ودعا دول المقاطعة إلى "الانضمام إلى أول مذكرة تفاهم تتعلق بمكافحة تمويل الإرهاب"، كانت قطر، أول من وقعها مع الولايات المتحدة".
وأضافت المصادر، أن "حركة حماس قررت قبل عام ونصف العام، وقف كافة الأنشطة التابعة لحركة "الصابرين" وحظرها، إلا أن تدخلات محلية ودولية وإيرانية، حالت دون ذلك مما أدى إلى تأخير القرار". وذكرت المصادر أن "الأجهزة الأمنية بغزة صادرت كافة أسلحة وصواريخ حركة "الصابرين"، بالإضافة لتسليم مقرين للحركة في الشجاعية وبيت لاهيا شمال قطاع غزة، فضلًا عن مقتنيات المكتب الإعلامي لها". وفي وقت سابق، اعتقلت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس، أمين عام الحركة هشام سالم وأعضاءً آخرين، على خلفية ما أسمته بـ "النشاطات السياسية والعسكرية للحركة داخل قطاع غزة". وحركة "الصابرين"، هي حركة شيعية في غزة تم تأسيسها من قبل هشام سالم، وأعضاء آخرين انشقوا عن حركة الجهاد الإسلامي.
مقال لألكس فاتنكا، الباحث في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، والمتخصص بالشؤون الشرق أوسطية والسياسة الخارجية الإيرانية، وصاحب كتاب "إيران وباكستان: الأمن والدبلوماسية والنفوذ الأمريكي" المرتقب قريبا. وللكاتب الفلسطيني محمد نجيب، المتخصصة بتحليل الشؤون الدفاعية وتغطية الحروب. المقال يعبر عن رأيهما ولا يعكس بالضرورة وجهة نظر CNN القدس ( CNN) -- العملية الإسرائيلية الجارية في قطاع غزة، والمسماة "الجرف الصامد" حركت القيادة الشيعية في طهران، فالصراع الدموي والغضب الإسلامي الذي تسبب به يمثل فرصة للنظام الإيراني من أجل تصحيح صورته في عيون السنّة الذين يشكلون غالبية المسلمين حول العالم. فقد طالب المرشد الإيراني، علي خامنئي، العالم الإسلامي بوضع خلافاته جانبا والوقوف صفا واحدا ضد إسرائيل كان في الواقع يلمح إلى القيادة الإيرانية، إذ أن العديد من قادة المسلمين حول العالم أدلوا بمواقف مماثلة، ولكن الموقف الإيراني مختلف لأن لدى إيران القدرة على إحداث الفارق إن عاودت تقديم الأسلحة إلى حركة حماس. ومن تزايد الدعوات من خامنئي ومسؤولين إيرانيين آخرين لدعم حماس بالسلاح، يظهر بوضوح الهدف المقصود، فعلى الخريطة السياسية للشرق الأوسط يوفر الصراع في غزة الفرصة لإيران من أجل تبديد الصورة التي باتت مأخوذة عن البلاد بتصويرها كأنها قوة شيعية، بسبب دعمها لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، في الحرب الأهلية الدائرة ببلاده، وبالتالي قد تتمكن إيران من انتزاع "راية الإسلام" مجددا وتقديم نفسها على أنها الدولة "الحامية للقضايا الإسلامية. "
وعزا سالم ذلك إلى "حالة الفراغ القانونية في غزة، الناجمة من الانقسام والخلاف حول حكومة التوافق الوطني، التي يعمل ثلاثة من وزرائها في غزة". وتساءل "كيف يمكن أن يوقع وزير الداخلية على قرار لحل جمعية من دون أن يكون اسمه مكتوبًا؟". وأكد أن الجمعية كانت "عرضة للتضييق من قبل السلطة الحاكمة، بفعل سياسات مستبدة، لا تنظر إلى المصلحة العامة كأولوية، ولا تراعي البعد الإنساني إلا ما وافق هواها". وكانت عبوة ناسفة استهدفت في 19 شباط/فبراير الماضي منزل سالم في شمال قطاع غزة، ما أسفر عن أضرار من دون إصابات. ولا يوجد شيعة في قطاع غزة، حيث يعيش مسلمون سنة وأقلية صغيرة من المسيحيين.
حماس: جاهزون لانتخابات عامة وشاملة عمون أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الموافقة على الانتخابات العامة الشاملة، والتي تضمن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، مطالبة بالتوافق حول خطوات إنجاح هذه الانتخابات. وقالت حركة "حماس"، في بيان لها الخميس: "تابعنا خطاب السيد محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث عبر عن مظلومية الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه المستمرة، والانحياز الأمريكي الصارخ للاحتلال، ورفضه لصفقة القرن الأمريكية". وانتقدت "حماس" ما قالت إنه "بقاء عباس متمسكًا بمسيرة التسوية ووهم التفاوض مع الاحتلال". وأردفت: "إننا في ضوء ما تحدث به السيد محمود عباس حول نيته الدعوة للانتخابات العامة بعد عودته إلى رام الله، وانطلاقًا من الضرورة الوطنية لتوحيد الجهود كافة لمواجهة التحديات الخطيرة الراهنة، وعلى رأسها صفقة القرن؛ نعلن في حماس استعدادنا الآن للانتخابات العامة الشاملة". وطالبت عباس "بمغادرة مربع التسوية السياسية الذي ثبت فشله وضرره، والتحلل من اتفاق أوسلو الكارثة". وتابعت: "في ظل اعتراف أبو مازن بفشل عملية التسوية وتنكر قادة الاحتلال لكل الاتفاقيات الموقعة، ذلك يفرض التوافق وطنيًّا على إستراتيجية شاملة لمواجهة مشاريع الاحتلال المدعومة أمريكيًّا لتصفية القضية الفلسطينية".
قاموا بتهريبها للبنان عن طريق البحرين.. والقضاء ينظر في القضية شوال المقبل تنظر محكمة محافظة الخُبر في شهر شوال المقبل قضية تنصير فتاة سعودية على أيدي شخصين احدهما مواطن سعودي والآخر مقيم من الجنسية اللبنانية وتعتبر القضية هي الأولى من نوعها بالمملكة. سعودي يدعي أنه لبناني.. هل تصدق؟. واشار مصدر قضائي بمحكمة الخبر لــ"الرياض" إلى أن المدعي العام رفع اوراق القضية الى محكمة الخُبر في الاسبوع الماضي بعد ان تقدم والد ووالدة الفتاة بدعوى قضائية ضد المواطن السعودي والمقيم اللبناني يتهمانهما بتنصير ابنتهما البالغة من العمر 28 سنة، واعتناقها ديانة المسيحية وتهريبها من المملكة عن طريق البحرين، ومن ثم الذهاب بها الى لبنان واقامتها بكنسية، في الوقت الذي لم يستطع والد الفتاة ووالدتها باقناعها للعودة الى المملكة بعد أن وصلا اليها في لبنان ووجداها مقيمة في كنسية وتدرس في مدارس تابعة للكنيسة. وبين بأن الفتاة تعمل بإحدى الشركات بمحافظة الخُبر، والتي يعمل بها المواطن السعودي والمقيم اللبناني ومن خلال العمل تعرفت عليهما، وقد استطاعا ان يقنعاها بالتخلي عن ديانتها المسلمة واعتناق الديانة المسيحية ومن ثم تهريبها الى البحرين ومن ثم لبنان. ولفت بأن الجهات المختصة القت القبض على السعودي واللبناني وايداعهما السجن بعد ان تقدم والد الفتاة بدعوى قضائية ضدهما وانه تم الإفراج عنهما بكفالة حضورية ومنعهما من السفر خارج السعودية.
ويقبل السعوديون عادةً على تداول مقاطع كوميدية قام بها أشخاص مغمورون منذ انتشار الهواتف المزودة بكاميرا، وهو أمر منح بعض من يمتلك هذه المواهب القدرة على إيصال أفكاره الكوميدية إلى الآخرين قبل أن يحضر "كيك" وقبله "يوتيوب" ليساهما في زيادة انتشار هذه المقاطع ويكسبان أصحابها دافع الاستمرار وإضافة مقاطع أخرى. ومع بداية العام 2011 انتشرت في السعودية فكرة البرامج الكوميدية التي تقوم بإنتاجها شركات متخصصة على يوتيوب في محاولة لاجتذاب المتابعين إلى نمط آخر يحتفظ بزمن المقاطع المضحكة، لكنها تركز على المحتوى المكتوب. قبل أن يظهر "كيك" ويعيد المتابعين إلى المقاطع الكوميدية الارتجالية، وهو أمر يمكن قياسه بالنظر إلى مقطع واحد لطفلة سعودية تعيش في بريطانيا، ويحاول أخوها تعليمها مفردات سعودية تجاوزت المشاهدات له حاجز المليوني مشاهدة، وهو رقم يتفوق على عدد المشاهدات لحلقة واحدة لأهم البرامج الكوميدية على يوتيوب في ذروة إنتاجه.
أغنى 10 يملكون 150 مليار دولار أغنى 10 عرب بالعالم، هم من 4 دول في المنطقة، ويملكون معا أكثر من نصف ثروة جميع العرب بلائحة "فوربس" لهذا العام، أي 158 مليار و300 مليون دولار، ويتقدمهم اللبناني الأصل كارلوس سليم حلو، الذي حل ثانيا بعد الأميركي بيل غيتس في لائحة الأغنى على مستوى دولي. أما في ترتيب عربي أعدته "العربية. نت" عبر اللوائح أدناه، فجاء في المقدمة: 1- كارلوس سليم حلو: مكسيكي من أصل لبناني. عمره 75 درجته الأولى عربيا و2 دوليا، وثروته 77. 1 مليار دولار. 2- الوليد بن طلال: سعودي عمره 59 درجته 2 عربيا و34 دوليا، وثروته 22. 6 مليار. 3- جوزف صفرا: برازيلي من أصل لبناني. عمره 76 درجته 3 عربيا و52 دوليا، وثروته 17. 3 مليار (في 2014 توفي شقيقه مويزيس، وترك ثروة مماثلة ورثها أولاده). انا لبناني مو سعودي في. 4- محمد حسين العمودي: سعودي عمره 68 درجته 4 عربيا و 116 دوليا، وثروته 10. 8 مليارات. 5- عبد الله بن أحمد الغرير: اماراتي، لم يرد في "فوربس" مقدار عمره. درجته الخامس عربيا دوليا، وثروته 6. 4 مليارات. 6- نصيف ساويرس: مصري عمره 54 درجته 6 عربيا و225 عالميا، وثروته 6. 3 مليارات. 7- ماجد الفطيم: اماراتي، لم يرد في "فوربس" مقدر عمره أيضا.