[1] شاهد أيضًا: هل البسملة آية من الفاتحة ما هي السورة التي ذكرت فيها البسملة مرتين السورة التي ذكرت فيها البسملة مرتين هي سورة النمل، فقد ذكر العلماء أن قارئ القرآن الكريم يجب أن يأتي في البسملة عند افتتاحه سور القرآن وقد سطرت في بداية كل سورة من سور القرآن عند تدوين المصحف الشريف، فهذا دليل على وجوب الإتيان بها، ولقد حظيت سورة النمل بذكر البسملة فيها مرتين، فكان ذلك في بداية السورة كأي سورة من سور القرآن الكريم وفي وسط السورة الكريمة في قوله تعالى: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}.
[٦] [٧] المواطن التي تُشرع فيها البسملة لا يَقتصر ذكر البسملة في الصَّلاة وفي سورة الفاتحة فقط، وإنَّما يُشرع ذكرها في العديد من المواضع، نذكر منها ما يأتي: [٨] [٩] عند الوضوء: حيث تُعدُّ البسملة سنَّةً عند ابتداء الوضوء، وإذا تذكَّر البسملة المُتوضِّئ أثناء الوضوء جاز له أن يذكرها حتى لا يخلو الوضوء من اسم الله -تعالى-. عند دخول المسجد وعند الخروج منه: وقال النَّبي -صلَّى الله عليه وسلَّم-: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم إذا دخل المسجدَ؛ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ، وقال: رَبِّ اغفِرْ لي ذنوبي، وافتحْ لي أبوابَ رحمتِك، وإذا خرج صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ، وقال: رَبِّ اغفِرْ لي ذنوبي، وافتحْ لي أبوابَ فضلِك). [١٠] عند الرُّكوب مُطلقاً: سواءً كان الرُّكوب ركوب طائرة أو سيَّارة أودابَّة وكلُّ ما يُشاكل ذلك، لقوله -تعالى-: (وَقالَ اركَبوا فيها بِسمِ اللَّـهِ مَجراها وَمُرساها إِنَّ رَبّي لَغَفورٌ رَحيمٌ). ما هي السورة التي ذكرت فيها البسملة مرتين. [١١] عند الذَّبح ، وعند الصَّيد: لقول الله -سبحانه وتعالى-: (فَكُلوا مِمّا ذُكِرَ اسمُ اللَّـهِ عَلَيهِ إِن كُنتُم بِآياتِهِ مُؤمِنينَ) ، [١٢] ولحديث النبيِّ -صلى الله عليه وسلم-: (إذَا أرْسَلْتَ كَلْبَكَ وسَمَّيْتَ فَكُلْ).
البسملة في أول سورة الفاتحة العلماء على خلاف في هذه المسألة، فقد بينت أقوال بعض العلماء أنها آية مستقلة، لا تدخل في عدد آيات سورة الفاتحة، فيمكن اعتبار الفاتحة سبع آيات من غيرها، ودليلهم على أنها ليست آية من الفاتحة حديث أنس أن الرسول صلى الله عليه وسلم وأبا بكر وعمر كانوا يفتتحون الصلاة بقول "الحمد لله رب العالمين"، وعند مسلم أنهم لا يذكرون "بسم الله الرحمن الرحيم" في أول القراءة ولا في آخرها. وفي هذه المسألة قولان للعلماء أظهرهما هو أنهم كانوا يسرون بها، مثل الاستفتاح والتعوذ. [7] وعلى القول بأنها ليست آية الإمام أبي حنيفة ومالك وقول عن أحمد. وفي قول عند الامام أبي حنيفة أنها آية مستقلة وضعت للفصل بين السور. [8] أما الشافعية فهم على قول آخر وهو أن التسمية واجبة في الصلاة؛ وذلك لأن قراءة الفاتحة واجبة، و"بسم الله الرحمن الرحيم" آية منها، فيسِرُّ بها إن كانت الصلاة سرًا، ويجهر بها إن كانت جهرية، وللشافعية أدلّة موجودة في كتاب "مغني المحتاج" و"المجموع" ونحوهما. والقراءة على قراءة حفص تقتضي أن نقرأ البسملة سرًا أو جهرًا. [9] الحكم بوجوب قراءة البسملة في الصلاة في بداية الفاتحة إن الحكم على وجوب قراءة البسملة في الصلاة في أول سورة الفاتحة ، تعد من المسائل الفقهية الاجتهادية؛ حيث أن من عدّ البسملة آية من سورة الفاتحة لزمه أن يقرأها، فهو إن تركها قد ترك آيةً من آيات الفاتحة، ومن قال أن البسملة ليست آية في الفاتحة، يرى صحة الصلاة بدون قراءتها.
قدم الأمير يزيد بن سعود بن عبدالعزيز شكره للأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير على الجهود التي يبذلها لخدمة رياضة الفروسية، مفيدا أن إطلاق اسم الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الميدان هو أنموذج للوفاء للملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي أعطى الكثير ولازال يعطي (حفظه الله) لرياضة الفروسية حتى أصبحت ولله الحمد تنافس بقوة في الاستحقاقات الدولية. وقال الأمير يزيد بن سعود إن هذا الميدان الفريد في تصميمه وتجهيزاته وإمكانياته يعد إضافة جديدة للفروسية السعودية ورافدا من روافد الدعم لها مما سيكون له الأثر الإيجابي في تفعيل وتطوير السباقات وانتشار رياضة الفروسية. ووصف منافسات أشواط أمس بالقوية في جميع مراحل السباق، مؤكدا أن هذا دليل واضح على الإقبال الكبير على سباقات الخيل ومنافساتها الشريفة. وتطلع الأمير يزيد بن سعود أن تكون هناك ميادين مماثلة يتم بناؤها في جميع مناطق المملكة بالتعاون مع القطـــاع الخــاص كونه شـريكاً أساسـياً في نجــاح أي مشروع.
الجمعة 15 شوال 1431 هـ - 24 سبتمبر 2010م - العدد 15432 الامير يزيد بن سعود هنأ صاحب السمو الملكي الأمير يزيد بن سعود بن عبدالعزيز مدير الشؤون الإعلامية بوزارة الداخلية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية بمناسبة اليوم الوطني الثمانين للمملكة العربية السعودية. وأكد سموه في تصريح له بهذه المناسبة أن الذكرى الثمانين لليوم الوطني تحمل ذكرى عزيزة لتوحيد هذا الكيان الشامخ على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - حتى أضحت ولله الحمد في هذه الذكرى دولة عصرية لها مكانتها المرموقة بين الدول بفضل من الله ثم بفضل حنكة ودراية مؤسسها الملك عبدالعزيز وأولاده سعود وفيصل وخالد وفهد حتى عهدنا الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -. وبين الأمير يزيد بن سعود أن السياسة الحكيمة التي تنتهجها المملكة القائمة على شرع الله هي الركيزة الأساسية التي وضعت المملكة في مصاف الدولة المتقدمة.
ولفت إلى أن المملكة وهي تحتفل بالذكرى الثمانين لتوحيدها نتذكر عدة معان من الفخر والعزة يأتي في مقدمتها تطبيق شرع الله وخدمة الحرمين الشريفين وتلاحم أبناء هذا الوطن في بوتقة واحدة والتقدم الحضاري للوطن في جميع المجالات على أسس راسخة من العلم والمعرفة وفق المنهج القويم كما نتذكر الماضي المجيد وما تزخر به المملكة من تراث عريق أسسه رجال أوفياء سطروا أجمل لوحات العطاء والبذل والإخلاص. ودعا صاحب السمو الملكي الأمير يزيد بن سعود في ختام تصريحه الله سبحانه وتعالى أن يحفظ هذه البلاد من كل مكروه ويوفق خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني ويمدهم بعونه وتوفيقه لتحقيق المزيد من الخير والنماء لهذه البلاد.
كما كان في وداع الملك أصحاب الفضيلة والمعالي الوزراء، وكِبار قادة وضباط القوات المسلحة والحرس الوطني، والأمن العام، وعدد من المسؤولين. ويضم الوفد الرسمي المرافق لخادم الحرمين الشريفين كلاً من: الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف. كما غادر في معية خادم الحرمين الشريفين، معالي رئيس المراسم الملكية محمد بن عبدالرحمن الطبيشي، ونائب رئيس الديوان الملكي خالد بن عبدالرحمن العيسى، ورئيس الحرس الملكي المكلف الفريق أول حمد بن محمد العوهلي، ورئيس الشؤون الخاصّة لخادم الحرمين الشريفين حازم بن مصطفى زقزوق، ومعالي مساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين تميم بن عبدالعزيز السالم. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين، في سفره وإقامته.
«نعمل على تعزيز الابتكار والحفاظ على الأرض ورفاه الإنسان». هذا الكلام قاله قبل سنوات سمو ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - رعاه الله -. وها هو اليوم يتأكّد بالأدلة والبراهين. علينا أن نستنهض طاقات الجميع نحو العمل الخلاق، ونسبر مواطن الإبداع والابتكار لدى الشباب والشابات لتحقيق إنجازات فريدة تعزز مسيرة التطور والارتقاء والازدهار، والتأمل بقيم الماضي ومنجزاته، افتخاراً واعتزازاً بالمؤسسين.
حتى في ظل بعض الظروف الدقيقة والمنغصات الحرجة، فإن مواجهة التحدّي مؤداها التفوّق والتميّز. بالأمس تجاوزت جرعات لقاح كورونا التي أعطيت في مملكتنا 60 مليوناً، وفي الوقت ذاته، تواصلت منحنيات الإصابة بفيروس كورونا هبوطها الذي كان قد بدأ خلال الأيام الماضية، واحتلت السعودية المركز الثاني عالمياً، وفقاً لمؤشر «نيكاي» الياباني للتعافي من فيروس كورونا المستجد، من حيث إدارة العدوى وإطلاق اللقاحات وعودة الأنشطة.. نعم هذه مملكة الابتكار. يترافق هذا كله مع النجاح منقطع النظير لرالي داكار 2022 وطواف السعودية 2022 وفورمولا إي الدرعية 2022 وكأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل 2022، واختيار «الدرعية» عاصمة للثقافة العربية في 2030 ، وطلب المملكة وتخطيطها لاستضافة معرض «إكسبو 2030» الذي اتجهت أنظار العالم كلّه إلى هذا الطلب، وأيده عدد من المسؤولين الكبار والمنظمات، وأدلوا بتصريحات تثلج الصدر، وتنعش النفس زهواً. هذه المملكة الراقية ستظل دوماً منفتحة على جميع الحضارات والثقافات، وفي الوقت نفسه، متشبثة بإرثها الحضاري والإنساني وممسكة على زمام المبادرة بأداء المشاريع التنموية الفريدة والمميزة، وتحسين بنيتها التحتية المستدامة، لأنها بالتأكيد ركيزة أساسية ومهمة في جلب الشركات العالمية ورجال المال والأعمال وجميع فئات المجتمعات وفاعليتها في العالم أجمع.