وأترفوا: أعطوا التّرف ، وهو السعة والنعيم الذي سهّله الله لهم فالله هو الذي أترفهم فلم يشكروه. و { كانوا مجرمين} أي في اتّباع الترف فلم يكونوا شاكرين ، وذلك يحقّق معنى الاتّباع لأنّ الأخذ بالترف مع الشكر لا يطلق عليه أنه اتّباع بل هو تمحّض وانقطاع دون شوبه بغيره. وفي الكلام إيجاز حذف آخر ، والتقدير: فحقّ عليهم هلاك المجرمين ، وبذلك تهيّأ المقام لقوله بعده: { وما كان ربك ليهلك الْقُرى بظلم} [ هود: 117].
عن طريق أهل السنة: 1- شواهد التنزيل: عن زياد المديني ، عن زيد بن علي (عليه السلام) في قوله:( فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ) قال: نزلت هذه فينا (1). عن طريق الإمامية: 2- تفسير فرات الكوفي: عن زيد بن علي (عليه السلام) في قوله: ( فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ) قال: نزلت هذه فينا (2). سبب نزول قوله تعالى: {فَلَوْلَا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الْأَرْضِ} [هود: 116]. _______ 1- شواهد التنزيل ١: ٣٧١ حديث ٣٨٩. 2- تفسير فرات:٦٣.
والفَسادُ: المَعاصِي واخْتِلالُ الأحْوالِ، فَنَهْيُهم يَرْدَعُهم عَنِ الِاسْتِهْتارِ في المَعاصِي فَتَصْلُحُ أحْوالُهم فَلا يَحِقُّ عَلَيْهِمُ الوَهْنُ والِانْحِلالُ كَما حَلَّ بِبَنِي إسْرائِيلَ حِينَ عَدِمُوا مَن يَنْهاهم. وفي هَذا تَنْوِيهٌ بِأصْحابِ النَّبِيِّ ﷺ فَإنَّهم أُولُو بَقِيَّةٍ مِن قُرَيْشٍ يَدْعُونَهم إلى إيمانٍ حَتّى آمَنَ كُلُّهم، وأُولُو بَقِيَّةٍ بَيْنَ غَيْرِهِمْ مِنَ الأُمَمِ الَّذِينَ اخْتَلَطُوا بِهِمْ يَدْعُونَهم إلى الإيمانِ والِاسْتِقامَةِ بَعْدَ الدُّخُولِ فِيهِ ويُعَلِّمُونَ الدِّينَ، كَما قالَ - تَعالى - فِيهِمْ ﴿كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالمَعْرُوفِ وتَنْهَوْنَ عَنِ المُنْكَرِ﴾ [آل عمران: ١١٠]. وفِي قَوْلِهِ: ﴿مِنَ القُرُونِ مِن قَبْلِكُمْ﴾ إشارَةٌ إلى البِشارَةِ بِأنَّ المُسْلِمِينَ لا يَكُونُونَ كَذَلِكَ مِمّا يُومِئُ إلَيْهِ قَوْلُهُ - تَعالى: مِن قَبْلِكم. فلولا كان من القرون من قبلكم. وقَرَأ ابْنُ جَمّازٍ عَنْ أبِي جَعْفَرٍ بِقْيَةٍ بِكَسْرِ الباءِ المُوَحَّدَةِ وسُكُونِ القافِ وتَخْفِيفِ التَّحْتِيَّةِ فَهي لُغَةٌ ولَمْ يَذْكُرْها أصْحابُ كُتُبِ اللُّغَةِ ولَعَلَّها أُجْرِيَتْ مَجْرى الهَيْئَةِ لِما فِيها مِن تَخَيُّلِ السَّمْتِ والوَقارِ.
وقل مثل هذا في كلمات من هذا الوزن مثل علية أي ذات علو، حيية ذات حياء، جلية ذات جلاء، تقية ذات تقوى، خفية ذات خفاء، قوية ذات قوة، أبية ذات إيباء، وفية ذات وفاء ومنها كلمة الدنية من التدني، والمقصود من كلّ هذه الأمثلة أن نقول إن بقية في الآية القرآنية تعني ذات بقاء أي البقية الباقية وليس كما أرد أساتذتنا تفسيرها بأنها البقية المتبقية. "أولو بقية" إذن هي أولو استبقاء من الله لهم وليس بقاءً بالذات أو بقاءً ذاتيا، هذا والله أعلم. تم النشر نقلا عن موقع مدونات الجزيرة لقراءة المقال من مدونات الجزيرة إضغط هنا للعودة إلى بداية المقال إضغط هنا
المواضيع المتشابهه مشاركات: 7 آخر مشاركة: 13-10-2009, 08:46 PM مشاركات: 9 آخر مشاركة: 03-07-2009, 05:41 AM مشاركات: 24 آخر مشاركة: 13-03-2009, 04:21 PM مشاركات: 10 آخر مشاركة: 07-04-2004, 02:26 PM
نظراً إلى أن الحمى من الأعراض الشائعة لـ«كوفيد19»، فقد يقيس بعض الأشخاص المعنيين درجات حرارة أجسامهم كثيراً هذه الأيام. وقال الخبراء إنه إذا كنت تشعر بالذعر عندما يصدر مقياس الحرارة صوت تنبيه ويسجل 0. 2 من الدرجة أعلى من 98. 6 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية)، فقد تكون لديك فكرة خاطئة عن الموضوع، وفقاً لشبكة «سي إن إن». قد يبدو أي قياس يزيد على 98. 6 فهرنهايت مقلقاً، لكنه ليس بهذه البساطة. هناك كثير من العوامل الشخصية والبيئية والطبية التي تؤثر على درجة حرارة الجسم وتحدد ما إذا كان الشخص مصاباً بالحمى. ويُنسب مفهوم درجة حرارة الجسم القياسية عموماً إلى الطبيب الألماني الراحل كارل وندرليش، الذي حلل في منتصف القرن التاسع عشر أكثر من مليون درجة حرارة لنحو 25 ألف مريض. من تلك القراءات، توصل إلى متوسط 98. فورد - الحراره ارتفعت فجاه. 6 فهرنهايت (37 درجة مئوية)، وقد ساد معياره منذ ذلك الحين؛ على الأقل في أذهان كثير من الأشخاص الذين ليسوا خبراء صحيين. وقال الدكتور دونالد فورد، طبيب في «كليفلاند كلينك» في أوهايو، عبر البريد الإلكتروني: «من خلال القصص المتناقلة، أود أن أقول إن هناك كثيراً من الأشخاص الذين قد لا يدركون أن درجة الحرارة العادية هي نطاق متحرك، وليست رقماً ثابتاً… تُظهر الدراسات الكبيرة الحديثة أن درجات الحرارة العادية تتراوح بين 97 و99 فهرنهايت، وقد يقع كثير من الأفراد خارج هذا النطاق ويكونون في حالة جيدة تماماً».
22222222222 المسار | نظراً إلى أن الحمى من الأعراض الشائعة لـ«كوفيد19»، فقد يقيس بعض الأشخاص المعنيين درجات حرارة أجسامهم كثيراً هذه الأيام. وقال الخبراء إنه إذا كنت تشعر بالذعر عندما يصدر مقياس الحرارة صوت تنبيه ويسجل 0. 2 من الدرجة أعلى من 98. 6 درجة فهرنهايت (37 درجة مئوية)، فقد تكون لديك فكرة خاطئة عن الموضوع، وفقاً لشبكة «سي إن إن». قد يبدو أي قياس يزيد على 98. 6 فهرنهايت مقلقاً، لكنه ليس بهذه البساطة. | حرارة الجسم الطبيعية ليست بالضرورة 37... كيف تعرف تلك الخاصة بك؟ | صحيفة المسار العُمانية. هناك كثير من العوامل الشخصية والبيئية والطبية التي تؤثر على درجة حرارة الجسم وتحدد ما إذا كان الشخص مصاباً بالحمى. ويُنسب مفهوم درجة حرارة الجسم القياسية عموماً إلى الطبيب الألماني الراحل كارل وندرليش، الذي حلل في منتصف القرن التاسع عشر أكثر من مليون درجة حرارة لنحو 25 ألف مريض. من تلك القراءات، توصل إلى متوسط 98. 6 فهرنهايت (37 درجة مئوية)، وقد ساد معياره منذ ذلك الحين؛ على الأقل في أذهان كثير من الأشخاص الذين ليسوا خبراء صحيين. وقال الدكتور دونالد فورد، طبيب في «كليفلاند كلينك» في أوهايو، عبر البريد الإلكتروني: «من خلال القصص المتناقلة، أود أن أقول إن هناك كثيراً من الأشخاص الذين قد لا يدركون أن درجة الحرارة العادية هي نطاق متحرك، وليست رقماً ثابتاً… تُظهر الدراسات الكبيرة الحديثة أن درجات الحرارة العادية تتراوح بين 97 و99 فهرنهايت، وقد يقع كثير من الأفراد خارج هذا النطاق ويكونون في حالة جيدة تماماً».