هنا سلسلة مختصرة بإذن الله لأهم وافضل الاماكن والكوفيهات والمطاعم و الوجهات في ابها ومنها مطعم قصر السلام ابها و منطقة عسير و خميس_مشيط. اتمنى تعجبكم هذه السلسلة الي حاولت اختصرها قدر المستطاع.
قسم: دليل التليفونات رقم تليفون مطعم قصر الندى دار السلام » بواسطة Azza Ibrahim - 17 ديسمبر 2022 التصنيف مطاعم نوع الخدمة ماكولات - مقبلات -مشروبات عنوان قصر الندى شارع سيد عوض متفرع من شارع الفتح دار السلام ، القاهرة خدمة التوصيل متوفر دليفرى رقم التليفون 0225249858
الشاي عندهم غير شكل, خاصةً في الاجواء البارده. هذي صورة بطاقة المحل و من الخلف العنوان الصور كانت من كذا زياره المطعم بصراحه فضلناه عالمطاعم العربيه و لعدة اسباب: الطعم لذيذ و فرش لا يوجد زحمه و لا ازعاج - زبائن المطعم اجانب قريب من فندق كانتون, 20 ريممبي بالتاكسي اتمنى استمتعتو.. و استفدتو.. و اتعرفتو على مطعم جديد في جوانزو. و دعواتكم.
من صور الاحسان إلي الجار، من المعروف بإن الدين الاسلامي جاء و شرع العديد من الشرائع الاسلامية كما ان الدين الاسلامي جاء بالعديد من التعاليم الحينة التي من شأنها ان تزيد من روابط المحبة بين المسلمين وتأخي بينهم، ومن تعاليم الدين الاسلامي هي الاحسان إلى الجار ومعروف بإن الجار هو من يسكن بالقرب من بيتك او في نحوه. من صور الاحسان إلي الجار جاء الدين الاسلامي وعزز روابط المحبة والاخاء بين المسلمين ومنها انه أوصى بالجار، وبالاحسان إليه حتى ان الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قد احسن إلى كل جيرانه حتى اليهودي منهم الذي أذاه في أول دعوته فعاده الرسول محمد صلى الله عليه وسلم عندما مرض، وسنجيب الان عن السؤال الذي تم طرحه وهو من صور الاحسان إلي الجار السؤال: من صور الاحسان إلي الجار الجواب: كف الاذى عنه مشاركته أفراحه وأحزانه تفقده في قضاء حوائجه ستره وصيانة عرضه رد السلام عليه
إن حق الجار عظيم ويشمل أموراً عظيمة وكبيرة ومن أهمها وأولاها: الإحسان إليه بتقديم ما يحب من قول وفعل، وتقديم العون له عند الحاجة، ومن حقه أن تكون له أميناً ولسره حافظاً وعن عرضه ذاباً. وأن تكون متودداً إليه حريصاً على مصالحه وأسرته كما تكون حريصاً على مصالح نفسك وأسرتك، تقابله ببشاشة، وتسأل عنه، وتتفقد أحواله، تسر لسروره، وتحزن إذا أصابه شيء من أمور الدنيا، لا تسأله عما لا يرغب، ومن أعظم حقوقه النصح له وبذل الخير، ودلالته على العمل الصالح، وتحذيره من المنكر بأدب كبير وأسلوب مناسب لأن كل جار سيتعلق بجاره يوم القيامة.
وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ فُلاَنَةَ يُذْكَرُ مِنْ كَثْرَةِ صَلاَتِهَا، وَصِيَامِهَا، وَصَدَقَتِهَا، غَيْرَ أَنَّهَا تُؤْذِي جِيرَانَهَا بِلِسَانِهَا ، قَالَ: هِيَ فِي النَّارِ)(رواه أحمد، وصححه الألباني في الترغيب والترهيب). وجاء رجل يشكو جاره فقال له الرسول صلى الله عليه وسلم اصبر ثم جاءه في الثانية أو الثالثة فقال له (اطرح متاعك في الطريق، قال فجعل الناس يمرون به يقولون مالك فيقال أذاه جاره، قال فجعلوا يقولون فعل الله به وفعل فجاءه جاره فقال ارجع فلن ترَّ مني شيئاً). ومن يلوم من باع داره بأبخس الأثمان إذا كان له جار ينغص عليه. عباد الله إن حق الجوار في شرعنا يدور بين الإحسان إليه، وكف الأذى عنه، وعدم الإساءة إليه، ولعلكم تشاهدون حال كثير من الجيران ممن يتساهلون في أذية جيرانهم، ووقوع الخصومات بينهم حول أمور تافهة، وقد تكون بدايتها لعب الأطفال الذي يتحول إلى صراع بين الناس، ثم إلى مشاكل بين الرجال وخصومات، والأولاد يرجعون ويلعبون مع بعضهم، والخصومة قائمة بين الرجال والنساء. فكم نحن بحاجة إلى أدب الإسلام، وإلى العقل الذي يحجز عن كثير من التصرفات.
عباد الله الإسلام يهدف إلى إقامة مجتمع متماسك، قوي البناء، سدَّاه الأخوة والمحبة، ولحمته التكافل والمودة، وشعاره التراحم والتكاتف، يشعر بعضه بشعور بعض، يتمثل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (الْمُؤْمِنَ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا)(متفق عليه)، وقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعاطفهم مِثْلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى)(رواه مسلم). وتحقيقاً لهذا الأمر النبيل أمر الإسلام بالإحسان إلى الجار، ورعاية حقه، وكف الأذى عنه، ويكفي أن الجار الصالح من أسباب السعادة كما قال صلى الله عليه وسلم: (مِنْ سَعَادَةِ الْمَرْءِ الْجَارُ الصَّالِحُ وَالْمَرْكَبُ الْهَنِيءُ وَالْمَسْكَنُ الْوَاسِعُ( (رواه أحمد). لقد كان العرب في الجاهلية يحمون الذمار، ويتفاخرون بحسن الجوار، وعلى قدر الجار يكون ثمن الدار، ولما جاء الإسلام حث على هذا الخلق، ورباه في نفوس أتباعه، وجعله أحد دعائم بناء المجتمع، ومن لم يتعلم البر والإحسان مع الأسرة الصغيرة من أهله وذريته وأقاربه فلن يفعل ذلك مع الأسرة الكبيرة من إخوانه المسلمين، ومتى عُمرت الأسرة الصغيرة بمشاعر البر والصلة والإحسان فإنها تتسع بإذن الله للأسرة الكبيرة، وصدق الحبيب صلى الله عليه وسلم: (خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لأَهْلِي)(رواه الترمذي).