النسب المقدمة لعملاء تكافل وطن الخدمات النسب كشف الاخصائي 35 ريال كشف الطبيب العام 25 ريال خلع عادي 90 ريال خلع جراحي 250 ريال حشوات معدنية 100 ريال حشوات تجميلية 150 ريال سحب عصب 300 ريال تركيب بورسلين 450 ريال تركيب زيركون 1000 ريال تنظيف الجير مع التلميع كشف فحص رخصة المرور فحص الاقامة بدون تطعيم فحص البلدية كشف التوظيف خدمات المجمع (ماعدا العمالة الوافدة)%30
Home جدة مجمع عبدالرحمن السهلي الطبي العام كشف الاخصائي 35ريال كشف الطبيب العام 25ريال خلع عادي 90ريال خلع جراحي 250ريال حشوات معدنية 100ريال حشوات تجميلية 150ريال سحب عصب 300ريال تركيب بورسلين 450ريال تركيب زيركون 1000ريال تنظيف الجير مع التلميع 150ريال كشف فحص رخصة قيادة 100ريال فحص الاقامة 150ريال بدون تطعيم فحص كرت البلدية 150ريال بدون تطعيم كشف التوظيف 100ريال خصم 30% على الخدمات ماعدا فحص العمالة الوافدة
المراجعات لا توجد مراجعات بعد. كن أول من يقيم "مجمع عبدالرحمن معلا عليان السهلي الطبي العام" لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ * تقييمك * مراجعتك * الاسم * البريد الإلكتروني *
الحجاج بن يوسف الثقفي 3 أسابيع مضت أخبار السياسة, حوادث, منوعات وتكنولوجيا 807 زيارة قصة وعبرة… بلادي نيوز سمع الحجاج بن يوسف ان سعيد بن الجبير يتكلم فيه فامر باحضاره فجاء ( سعيد بن جبير) ( للحجاج) قال له الحجاج: أنت شقي بن كسير ؟… ( بعكس اسمه) فرد سعيد: أمي أعلم بإسمي حين أسمتني. فقال الحجاج غاضباً: " شقيت وشقيَت أمك!! " فقال سعيد: " إنما يشقى من كان من أهل النار " ، فهل أطلعت على الغيب ؟ فرد الحجاج: " لأُبَدِلَنَّك بِدُنياك ناراً تلَظّى! " فقال سعيد: والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبَد من دون الله. قال الحجاج: ما رأيك فيّ ؟ قال سعيد: ظالم تلقى الله بدماء المسلمين! فقال الحجاج: أختر لنفسك قتلة ياسعيد! فقال سعيد: بل أختر لنفسك أنت! الحجاج وسعيد بن جبير .. ، فما قتلتني بقتلة إلاقتلك الله بها! فرد الحجاج: لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك. فقال سعيد: إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك. ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس: جروه واقتلوه!! فضحك سعيد ومضى مع قاتله. فناداه الحجاج مغتاظاً: مالذي يضحكك ؟ يقول سعيد: أضحك من جرأتك على الله، وحلم الله عليك!! فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس: اذبحوه!!
فقال: بلى. قال: أفما وليتك القضاء فضجّ أهل الكوفة، وقالوا: لا يصلح للقضاء إلا عربي، فاستقضيت أبا بردة بن أبي موسى الأشعري وأمرته الا يقطع أمرًا دونك. قال: بلى. قال:أوما أعطيتك مائة ألف درهم لتفرقها في أهل الحاجة ، ثم لم أسألك عن شئ منها. قال: من أخرجك علي ؟! قال: بيعة لابن الأشعث في عنقي. فغضب الحجاج، ثم قال: أفما كانت بيعة أمير المؤمنين عبد الملك في عنقك قبل.
قال الحجاج: ما رأيك فيّ؟ قال سعيد: ظالم، تلقى الله بدماء المسلمين قال الحجاج: علي بالذهب والفضة، فأتوا بكيسين من الذهب والفضة، وأفرغوهما بين يدي سعيد بن جبير قال سعيد: ما هذا يا حجاج؟ إن كنت جمعته، لتتقي به من غضب الله ، فنعمّا صنعت، وإن كنت جمعته من أموال الفقراء كبراً وعتوّاً، فوالذي نفسي بيده، الفزعة في يوم العرض الأكبر تذهل كل مرضعة عما أرضعت!
حتى تم القبض عليه وقيّدوه وذهبوا به للحجاج فعلم أنه ميّت فاستعد لذلك بالعبادة وسهر الليل في القيام والدعاء حتى وقف بين يدي الحجاج ودار هذا الحوار الذى سجّله التاريخ: قال له الحجاج: أنت شقي بن كسير ؟!. بعكس اسمهفرد سعيد: أمي أعلم بإسمي حين أسمتني. فقال الحجاج غاضباً: " شقيت وشقيَت أمك!! "فقال سعيد: إنما يشقى من كان من أهل النار، فهل أطلعت على الغيب ؟فرد الحجاج: " لأُبدلَنك بِدُنياك ناراً تلظى! " فقال سعيد: والله لو أعلم أن هذا بيدك لاتخذتك إلهاً يُعبد من دون الله. قال الحجاج: إذا ما رأيك فيّ ؟قال سعيد: ظالم تلقى الله بدماء المسلمين! فقال الحجاج: اختر لنفسك قتلة يا سعيد! فقال سعيد: بل اختر لنفسك أنت! ، فما قتلتني بقتلة إلا قاتلك الله بها! الحجاج وسعيد بن جبير. فرد الحجاج: لأقتلنك قتلة ما قتلتها أحداً قبلك، ولن أقتلها لأحد بعدك. فقال سعيد: إذاً تُفسِد عليّ دُنياي، وأُفسِدُ عليك آخرتك. ولم يعد يحتمل الحجاج ثباته فنادى بالحرس: وقال جروه واقتلوه!! فضحك سعيد ومضى مع قاتله. فناداه الحجاج مغتاظاً: ما الذي يضحكك ؟يقول سعيد: أضحك من جرأتك على الله، وحلم الله عليك!! فاشتد غيظ الحجاج وغضبه كثيراً ونادى بالحراس: اذبحوه!!
قال سعيدٌ: الويل لمن زُحِزح عن الجنةِ فأُدخِلَ النار، قال الحجاج: اذهبوا به فاقتُلوه، فلما أدبَر ضحك، قال: ما يضحكك يا سعيد؟ قال: عجبتُ من جرأتِك على الله، وحِلْم الله عليك، قال الحجاج: اضربوا عُنقه، قال سعيد: دعني أصلِّي ركعتين، فاستقبَل القبلة وهو يقول: إني وجهتُ وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا وما أنا من المشركين، قال الحجاج: اصرفوه عن القِبلة، قال سعيد: فأينما تولوا فثمَّ وجهُ الله، إن اللهَ واسع عليم، قال الحجاج: لم نوكَلْ بالسرائر، وإنما وكلنا بالظواهر، قال سعيد: اللهم لا تُسلِّطْه على أحد يقتله بعدي، ثم ضُرِبت عنقه. ويروى أن دمَه فار حتى ملأ الغرفة وامتد إلى ما تحت كرسي الحجاج، فخاف الحجاجُ وبدأ يهذي فقال: القيد، القيود، فظن الحراسُ أنه يريد القيد الذي في أرجلِ سعيدٍ، فقطعوا ساقيه بالسيوف واستخرجوا القيود، وحُمَّ الحجاجُ بعدها، ولم يعِشْ أكثر من أربعين يومًا، وكان قبل موته يقول: ما لي ولابن جبير؟!.. متندمًا على ما فعل.