منصة هاء الإلكترونية الرياض الوظائف الحالية: 1
وفي حالة نسيان الرقم السري، يرجى الضغط على نسيان الرقم السري وسيتم إرساله مع ظهور رسالة توضح البريد الإلكتروني المسجل، وفي حالة ظهور بريد إلكتروني آخر بالرسالة، فهذا يفيد أن الرقم القومي مسجل سابقا بالخطأ من احد المشاركين وذلك يستدعي مراسلتنا من خلال قسم تواصل معانا بالصفحة الرئيسية للبوابة الإلكترونية وإرفاق صورة الرقم القومي مع الرسالة.
صحافة الجديد - قبل 7 ساعة و 6 دقيقة | 43 قراءة - الأكثر زيارة
تروي الحلقة الثامنة من برنامج "رجال حول الرسول"، الذي تبثه العربية، اليوم السبت 29-8-2009، في الساعة 5:20 بتوقيت السعودية، قصة حياة الصحابيين سعد بن عبادة وضرار بن الأزور رضي الله عنهما. الأطرافُ الجنوبيةُ الغربية من سهول حوران، القريبةُ من الحدودِ الحالية بين سوريا وفلسطين والأردن ولبنان، شهدتْ في بدايةِ الفتوحاتِ الإسلامية أكبرَ المواجهاتِ بين جيوش المسلمين وقواتِ الروم، ومن أبرزها معركةُ اليرموك. وقد توجَّه إلى هذه المناطق، كثيرٌ من الصحابة فُرادى وجماعات. أحد هؤلاء سعدُ بنُ عُبادة، الذي أمضى في هذه المنطقة أيامَه الأخيرة، قبل أن تَقع المواجهةُ الكبرى في اليرموك بأشهر معدودات. ابن عبادة سعدُ بنُ عبادة كانَ من كبار الأنصار، وزعيمَ قومِه وهم الخزرج، وأحدَ مشاهير العرب في مرحلةِ البعثة النبوية. شهد سعدٌ بيعةَ العقبة الكبرى في السنة الثالثةَ عشرة من البعثةِ النبوية مع نحو سبعين من الأنصار. وكان ذلك مقدمةً لهجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة. كانت الزعامة في المدينة المنورة في تلك المرحلة موزعةً بين شخصين أحدهما سعدُ بن عبادة. ورغم صفاتِه القياديةِ في قومه، إلا أنه كان شديدَ التواضع، وكان أحيانا يتولى حراسةَ النبي صلى الله عليه وسلم، في الظروفِ التي يتطلب فيها الأمرُ مثلَ هذه الحراسة.
وفي معركة مرج دهشور قابل ضرار أحد قادة الروم ، ويدعى بولص كان يريد الثأر لوردان ، وبدأت المعركة بينهما ، فحين وقع سيف ضرار على رقبة بولص نادى على خالد بن الوليد ، وقال له يا خالد أقتلني أنت ، ولا تدعه يقتلني ، فقال له خالد بل هو قاتلك وقاتل الروم. وفي معركة اليرموك ، كان ضرار أول من بايع عكرمة بن أبي جهل ، وذهب مع أربعمائة من المسلمين ، استشهدوا جميعا إلا ضرار ، وقد ذهب ضرار مع كتيبة من المسلمين لمعرفة أخبار الروم ، فقاتل الروم ويقال قتل منهم أربعة مائة ولكنه وقع أسيرا ، فبعث المسلمين كتيبة لتحريره ومن معه ، وبالفعل حرروهم وعادوا معهم. ومن شعره في قتال الروم: لك الحمد يا مولاي في كل ساعة مفرج أحزاني وهمي وكربتي نلت ما أرجوه من كل راحة وجمعت شملي ثم أبرأت علتي سأفني كلاب الروم في كل معركة وذلك والرحمن أكبر همتي ويل كلب الروم إن ظفرت يدي به سوف أصليه الحسام بنقمتي وأتركهم قتلى جميعاً على الثرى كما رمة في الأرض من عظم ضربتي أيها المسلمون وقد شارك أيضًا في فتح دمشق مع خالد بن الوليد رضي الله عنه ، ثم توفى ضرار بن الأزور في منطقة غور الأردن ، ويرجح أنه مات في طاعون عمواس ، ودُفن هناك وسميت المدينة باسمه.
بطلنا اليوم هو ضرار بن الأزور الشيطان يلقب بقاتل الملوك لقتله قادة الجيوش والأمراء واطلقوا عليه: عاري الصدر و لمعرفة سبب تسميته هكذا تابعوا معنا التفاصيل عن شجاعة هذا البطل ضرار بن الأزور الشيطان عاري الصدر الشجاع: هو ضرار بن الأزور وهو مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن أسد بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الأسدي ويُكنى أبا الأزور، ويقال أبو بلال. أسلم بعد الفتح، وقد كان لهُ مالٌ كثيرٌ، قيل إن له ألف بعير برعتها، فترك جميع ذلك، وأقبل على الإسلام بحماسة ووفاء، فقال له النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ربح البيع، ودعا الله أن لا تُغبن صفقته وشهد قتال مسيلمة باليمامة وأبلى فيه بلاء عظيماً إنه الفارس الذي أسماه الروم "الشيطان عارِ الصدر" سبب التسمية: وسموه بهذا الإسم لأنه كان يقاتل تحت درعه حتى إذا شعر بثقل حركته خلع درعه وخلع قميصه ليقاتل عاري الصدر خفيف فيضرب في العدو يمينًا ويسارًا ويغريهم تخففه من دروعه فيهموا به ليقتلوه فلا يعودون أبداً وانما يعالجهم بسيفه حتى ذاع صيته في جند الروم بأنه شيطان وليس إنسان! الصحابي الذي هجم على جيش الروم وحده أخذ يضرب فيهم يمنة و يسرة و لم يستطيعوا إيقافه!
قال: وهذا أثبت عندي من غيره. (6) وذكر ابن الأثير أنه شهد موقعة اليرموك سنة ثلاث عشرة من الهجرة. المصادر: 1 - الاستيعاب [ج1 ص224] 2 - الإصابة [ ج3 ص482] 3 - أسد الغابة [ج1 ص531] 4 - أسد الغابة [ج1 ص782] 5 - الإصابة [ج3 ص482] 6 - الاستيعاب [ج1 ص 225]
ورواه الطَّبَرَانِيَّ من طريق سلام أبي المنذر، عن عاصم، عن أبي وائل، عن ضِرَار؛ قال البَغَوِيُّ: لا أعلم لِضرَار غيرهما. ويقال: إنه كان له أَلْفُ بعير برُعَاتها، فترك جميع ذلك. ويقال: إنَّ النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم أرسله إلى منع الصَّيد من بني أَسد. (*) واختلف في وفاته؛ فقال الوَاقِدِيّ: استشهد باليمامة. وقال موسى بن عقبة: بأجنادين؛ وصحَّحه أبو نُعَيْمٍ. وقال أبُو عَرُوبَة الحَرَّانِيُّ: نزل حران ومات بها. ويقال: شهد اليرموك وفتح دمشق. ويقال: مات بدمشق؛ فروى البخاريَّ في تاريخه من طريق ابن المبارك، عن كَهْمَس، عن هارون بن الأصم. قال: جاء كتاب عمر وقد توفي ضِرَار، فقال خالد: ما كان الله ليخزي ضِرارًا. وأخرجه يَعْقُوبُ بْنُ سُفْيَانَ مطوَّلًا من هذا الوجه؛ فقال: كان خالد بعث ضرارًا في سرية، فأغاروا على حَيّ من بني أَسد، فأخذوا امرأةً جميلةً، فسأل ضِرَار أصحابه أن يَهبُوها له ففعلوا فوطئها ثم ندم، فذكر ذلك لخالد، فقال: قد طيَّبتها لك، فقال: لا، حتى تكتب إلى عمر، فكتب: ارضخه بالحجارة؛ فجاء الكتاب وقد مات؛ فقال خالد: ما كان الله ليخزي ضِرَارًا. ويقال إنه الذي قتل مالك بن نُوَيرة بأمر خالد بن الوليد.