*ما الفرق بين(صم بكم عمي) كما جاءت في سورة البقرة و(صم وبكم) في سورة الأنعام؟السامرائى قال تعالى في سورة البقرة (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ {18}) وفي سورة الأنعام (وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ مَن يَشَإِ اللّهُ يُضْلِلْهُ وَمَن يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ {39}) فما الفرق بين (صم بكم) و(صم وبكم)؟ صم بكم يحتمل أن يكون بعضهم صم وبعضهم بكم، ويحتمل أن يكونوا في مجموعهم صم بكم، أما (صم وبكم) فلا تحتمل إلا معنى واحداً، وهو أنهم جميعاً صم بكم. ولو لاحظنا سياق الآيات في السورتين نجد أنه في سورة الأنعام لم يقل عمي، وإنما قال صم وبكم فقط، أما في البقرة فالكلام عن المنافقين طويل، وذكر فيه أشياء كثيرة كالاستهزاء وغيره. والأعمى أشد من الذي في الظلام، لأن الأعمى سواء كان في الظلمات أو في النور فهو لا يري، والمعروف أن الأصم أبكم، لكن ليس كل أصم لا يتكلم، فهناك أنواع من الصُم يتكلمون، وقد قال بعضهم: أن آية سورة الأنعام في الآخرة:(رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا) فهو أعمى ويتكلم ويسمع. * ما دلالة الواو في الآية (وَالَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا صُمٌّ وَبُكْمٌ فِي الظُّلُمَاتِ (39) الأنعام، وفي البقرة لم يستخدم الواو (صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ (18))؟(د.
فأيهما الأولى بالذمّ وكثرة الصفات السيئة؟ الذين في سورة البقرة، فهم جماعة واحدة، صم بكم عمي، وهم في الظلمات، فلا يمكن من الناحية البيانية وضع إحداهما مكان الأخرى، فهذا قانون بياني بلاغي.
وفي قوله تعالى: ﴿ صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ ﴾ [البقرة: 18] تشبيه المنافقين بمن فقدوا حواسَّ السمع والنطق والبصر؛ لأنهم لم ينتفعوا بها، فهم صُمٌّ عن سماع الحق والانتفاع به، بُكْمٌ عن قول الحق والنطق به، عُميٌ عن النظر والتأمل في آيات الله بأبصارهم وبصائرهم. قال ابن القيم: "فإن الهدى يدخل على العبد من ثلاثة أبواب: مما يسمعه بأذنه، ويراه بعينه، ويعقله بقلبه، وهؤلاء قد سُدَّتْ عليهم أبواب الهدى، فلا تسمع قلوبهم شيئًا، ولا تبصره، ولا تعقل ما ينفعها" [5]. وقال أيضًا: "فسد السمع بالصمم، والبصر بالعمى، والقلب بالبكم" [6]. ولهذا قال عز وجل: ﴿ فَهُمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴾ [البقرة: 18]؛ أي: لا يرجعون ولا يخرجون عما هم فيه من ظلمات الجهل والشك والكفر والنفاق؛ لحرمانهم من نور الله عز وجل، وانسداد أبواب الهداية لديهم بالصمم والبكم والعمى، نسأل الله تعالى الهداية والعافية، وصدق الله العظيم: ﴿ وَمَنْ لَمْ يَجْعَلِ اللَّهُ لَهُ نُورًا فَمَا لَهُ مِنْ نُورٍ ﴾ [النور: 40]. المصدر: « عون الرحمن في تفسير القرآن » [1] البيت لقعنب بن أم صاحب. انظر: "أمالي المرتضى" 1/32. [2] أخرجه مسلم في الإيمان - آخر أهل النار خروجًا منها (191)، وأحمد (3/ 383)- من حديث جابر بن عبدالله رضي الله عنهما.
وكذلك أيضًا أبواب الشهوات، حينما يُعرض نفسه لهذه الشهوات فينظر إلى هذه الصورة، أو يدخل في مواقع سيئة؛ فإن قلبه قد يُقلب، فيضل ويُريد أن يرجع ويتوب، ولكنه لا يستطيع، من عرض نفسه للفتنة أولا لم ينجُ منها آخرا، فيبتعد الإنسان عن الشر، وأسباب الشر، وأسباب الغي، وأسباب الضلال، ويسأل ربه أن يُثبت قلبه على الحق، وأن يهديه، وأن يدله على مرضاته، وأن يسلك به صراطه المستقيم، فإن الموفق من وفقه الله . ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لا يُبْصِرُونَ [سورة البقرة:17] قد يظن الظآن، أو يتوهم المتوهم أن هؤلاء من المنافقين قد تُركوا فسلموا في الدنيا، ولكن الواقع أنهم لم يسلموا، يكفي في مُصابهم أن الله -تبارك وتعالى- سلب عنهم النور، نور الهداية، وأن الله -تبارك وتعالى- قد تركهم في ظلمات لا يُبصرون، فهذا الترك يعني أن الله -تبارك وتعالى- قد تخلى عنهم، تخلى عنه هداية هؤلاء، وعن إنزال ألطافه بهم، فصاروا في حال من الضياع والتيه، فلم يرجع هؤلاء إلى حق ولم يشعروا بما هم فيه من الباطل. فإذا ترك الله العبد ونفسه، فلا تسأل عن حاله بعد ذلك، الغي، والضلالة، والانحراف، والضياع بكل ما تحمل هذه العبارة من معنى ودلالة، الضياع بجميع صوره وأحواله.
وفي قوله تعالى: ﴿ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا ﴾ [البقرة: 17] إشارة إلى أن المنافقين لما آمَنوا بألسنتهم ولم تؤمِن قلوبُهم، كان ما معهم من النور كالمستعار، وذلك إنما حصل لهم بسبب وجودهم بين ظهرانَي المؤمنين. وفي قوله: ﴿ أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ﴾ [البقرة: 17] إشارة إلى أن النور لم ينفذ إلى قلوب هؤلاء المنافقين، وإنما كان خارجًا عنها؛ لذا لم يستفيدوا منه إلا استفادة ظاهرة مادية مؤقتة. وفي قوله تعالى: ﴿ فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ ﴾ [البقرة: 17] تشبيه للمنافقين بمن حصلت له إضاءة ثم أعقبها ذهاب النور وتركهم في ظلمات لا يبصرون؛ لأن المنافقين آمنوا ثم كفروا، أو لأنهم آمنوا بألسنتهم وكفروا بقلوبهم، كما قال تعالى: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ﴾ [المنافقون: 3]. وفي قوله تعالى: ﴿ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ ﴾ تأكيد لذهاب النور كلية عن هذا المستوقد ومن معه، وذهاب الإضاءة من باب أولى؛ لأنها ثمرة النور، ففيها تأكيد بانعدام النور كلية من قلوب هؤلاء المنافقين في الدنيا، فهم في حيرة واضطراب وشك وجهل وكفر، وهكذا حالهم في البرزخ وفي عرصات القيامة.
فمن رُزق الهداية فينبغي أن يتمسك بأهدابها، ويخاف أن يُسلب ذلك منه، وأن يشتغل بإصلاح نفسه، ولا يكون شغله بغيره ويغفل عن قلبه وحاله، وتفقد عمله وخطراته، ونياته ومقاصده. هكذا يفعل الضلال بأهله، لاسيما من ترك الحق عن معرفة، بخلاف من ترك الحق عن جهل به؛ فإنه قريب المأخذ يمكن أن يُبين له ويرجع، ولكن الانحراف إنما يرجع إلى أصلين، أو ثلاثة: الأول: سوء القصد، فهذا سيء القصد مهما رأى من الدلائل والشواهد والبراهين، هو يأبى الحق، لسوء قصده، فهو لا يقبله. الثاني: سوء الفهم، قد يبحث ويقرأ ويُطالع، ولكنه يخرج بنتائج مقلوبه، الدليل الواضح الظاهر يفهم منه خلاف المقصود، عكس المقصود، فهذا لا طب فيه. الثالث: الجهل، وهذا أمر قريب، يمكن أن يُعالج بالعلم، لكن صاحب القصد الفاسد، والفهم الفاسد هذا يُجادل، فإذا تكلم أهل العلم سخر منهم، وسخر من فهومهم وعلومهم ومعارفهم وأقوالهم وفتاواهم؛ لسوء قصده، أو لسوء فهمه، وقد يجتمع في العبد وهذا يجتمع في العبد هذا وهذا، نسأل الله العافية، يعني: يجتمع فيه سوء القصد وسوء الفهم معًا، فمثل هذا يطير في الضلالة، ويكون قُحمة في الفِتن، فلا يُبالِ الله به في أي واد هلك رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ [سورة آل عمران:8].
الإعراب: (يكاد) فعل مضارع ناقص مرفوع (البرق) اسم يكاد مرفوع (يخطف) فعل مضارع مرفوع والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي البرق (أبصار) مفعول به منصوب و(هم) ضمير متّصل في محل جرّ مضاف اليه. (كلّما) ظرفية زمانية متضمنة معنى الشرط متعلّقة ب (مشوا). (أضاء) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو اللام حرف جر و(هم) ضمير متّصل في محلّ جر باللام متعلّق ب (أضاء)، (مشوا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ المقدّر على الألف المحذوفة لالتقاء الساكنين والواو فاعل. (في) حرف جرّ والهاء ضمير متّصل في محل جر بحرف الجر متعلّق ب (مشوا). الواو عاطفة (إذا) ظرف للمستقبل متضمّن معنى الشرط متعلّق بالجواب قاموا. (أظلم) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو أي البرق. (على) حرف جر و(هم) ضمير في محلّ جرّ بحرف الجرّ متعلّق ب (أظلم). (قاموا) فعل ماض مبنيّ على الضمّ والواو فاعل. الواو عاطفة (لو) حرف امتناع لامتناع شرط غير جازم (شاء) فعل ماض (اللّه) لفظ الجلالة فاعل مرفوع اللام واقعة في جواب لو (ذهب) فعل ماض والفاعل ضمير مستتر تقديره هو (بسمع) جارّ ومجرور متعلّق ب (ذهب) و(هم) ضمير متّصل في محلّ جرّ مضاف اليه الواو عاطفة (أبصارهم) مضاف ومضاف اليه معطوف على سمعهم مجرور مثله.
وذلك بهدف التخلص من الجيوب الهوائية بين عجينة السكر وسطح الكيك. وها هو الكيك مُغطى بعجينة السكر أو الفوندان بشكلٍ احترافي وجاهز للتزيين بكريمة التزيين. تابعوا مدوّنة تافولا لتعلّم طريقة تزيين الكيك بكريمة التزيين قريباً. وتذكّروا أن سر نجاح تقنيات تزيين الكيك: الكثير من التجربة والصبر ؛)
تأكّدي من تغطية الوجه والأطراف جيداً وأن العجينة إلتصقت بالكيك. إقطعي الفائض من العجينة. إنتظروني في الفيديو القادم لتزيين الكيك معاً!
هل يحبّ أولادك الكيك المزيّن ب عجينة السكر ؟ نقدّم لك في ما يلي بعض النصائح المهمّة التي تسمح لك بتزيين الكيك بأجمل طريقة في منزلك بالاستخدام الصحيح لعجينة السكر. 1- يمكنك تحضير عجينة السكر أي الفوندان في منزلك أو شراءها جاهزة. 2- تجفّ عجينة السكر بسرعة لذلك ضعيها في كيس بلاستيكي أو حاوية بلاستيكية عندما لا تريدين استعمالها. إلى ذلك إعملي بسرعة لكي لا تجفّ عجينة السكر أو تتكسّر ويصبح استعمالها صعباً. 3- إغسلي يديك بالماء البارد قبل التزيين كي لا تلتصق عجينة السكر بيديك، أو ضعي قفّازين بيديك واعملي بهما. 4- إدعكي جيّداً عجينة السكر بيديك قبل استعمالها لتصبح طريّة وقابلة للثني. هل تعلمين أنه يمكنك تحضير عجينة السكر بالمارشملو ؟ 5- إن أصبح الفوندان ليّناً جدّاً أو متلصّقاً، أضيفي إليه القليل من سكر البودرة. 6- إدهني الطاولة حيث تفردين العجينة بنشاء الذرة أو السكر البودرة كي لا تلتصق. 7- تأكّدي من نظافة المحيط الذي تعملين به فعجينة السكر تتّسخ بسرعة. 8- عند قيامك بتحضير ألوان داكنة مثل الأحمر، الأسود والبنّي… حضّري العجينة قبل ليلة ليتسنّى لها الوقت الكافي لترتاح. وحاولي عموماً ألّا تكثري من الملوّنات لأنّها تليّن العجينة.