إذا لم تكن قادراً على الصيام ، وفقًا لظروفك ، هناك طرقًا أخرى يمكنك من خلالها تعويض أي صيام فاتك ، ويمكن قضاء ما فاته من صوم في وقت آخر أو إطعام مسكين أو دفع فدية عوضًا عن صيامك. أما عن الأشخاص الذين لديهم أعذار دائمة وأصحاب الأمراض المزمنة التي لا يُرجى شفاؤها ، وكذلك الُمسن والرجل الهرم الذي يعجز عن أداء فريضة الصيام ، فهؤلاء الأشخاص ليس عليهم قضاء الصوم ويقومون بدفع الفدية فقط ، وتُقدر الفدية في تلك الحالات التي لديها أعذار دائمة مقدار مايُكلف المرء وجبتي الإفطار والسحور. كيفية إخراج كفارة الإطعام عن الصيام هو. [2] كيفية إخراج كفارة الإطعام عن الصيام يتم إطعام المسكين لمن أفطر شهر رمضان عن عُذر ولايستطيع القضاء وخاصًة لكبار السن أو المريض الذي يشق عليه الصيام ويمنعه مرضه من القضاء، ويجب هنا في هذه الحالات أن يُطعم مسكينًا عن كل يوم أفطره ، والإطعام هنا لم يتم تحديده ، ويمكن إعطاؤه المسكين طعام غير مطبوخ ، ويصل حوالي نصف صاع أي حوالي كيلو وربع من مقدار الطعام. وعن الشيخ ابن عثيمين في فتاوى الصيام المريض الذي لايُرجى شفاؤه أو العجوز سواء رجل أو أمراة في حالة العجز عن الصيام ، فيجب إطعام عن كل يوم مسكينًا ، من خلال الإطعام بتمليك ويقوم بالدفع للفقراء هذا الإطعام ، أو الإطعام بدعوة المساكين شهر رمضان ، كما كان يفعل أنس بن مالك رضي الله عنه.
كفارة الصيام للمريض بمرض مزمن ينبغي على المريض بمرض مزمن القضاء إذا شفاه الله؛ فلقد قال الله سبحانه وتعالى: {وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة:185]. ولكن هذا إذا كان المرض يرجى برؤه، بينما إذا قرر الأطباء أن هذا المرض لا يرجى برؤه، ويشق الصيام عليه؛ فحينها يجب إطعام عن كل يوم مسكينًا نصف صاع من الأرز، أو التمر، أو الحنطة، ثم يجمعهم ويعطيهم لبعض الفقراء، في مطلع الشهر، أو في وسطه، أو في آخره، والله تعالى أعلى وأعلم. المتجر الخيري - كفارة الصيام. هل يجوز دفع كفارة الصيام نقدًا؟ لا يجوز دفع النقود كفارة الإفطار في نهار شهر رمضان المبارك؛ لأن الله -عز وجل- نص بذلك، قال تعالى: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [سورة البقرة: 184]. والنبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "صاع من بر، صاع من شعير، صاع من تمر…إلخ الحديث" رواه البخاري، وإذا نص رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على الإطعام؛ فإنه ينبغي علينا التقيد به، والجدير بالذكر أن النقود والدراهم كانت موجودة حينئذ وقت التشريع. ولقد نص الشارع على الطعام؛ فإذا كان يجوز دفع النقود؛ لبين الرسول -صلى الله عليه وسلم- ذلم للناس، لأنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة، وكذلك يجوز نقل الصدقة من بلد إلى بلد قريب أشد حاجة.
محمد جلال كشك مفكر إسلامي مصري عاش خلال الفترة من 20 سبتمبر 1929 إلى 5 ديسمبر 1993. اعتنق الشيوعية عام 1946م, وعمره آنذاك 17سنة. وكان من مؤسسي الحزب الشيوعي المصري (تنظيم الراية). والحديث عن التنظيمات الشيوعية المصري يقودنا بالضرورة إلى توضيح هام, وهو أنه لم يكن في مصر حزب شيوعي واحد, أو حزبان باعتبار التقسيم الدولي بقيادة الحركة الشيوعية بين موسكو وبكين, كلا, كان في مصر ما يقارب العشرين حزبا شيوعيا، منهم (تنظيم الراية) الذي شارك في تأسيسه الأستاذ جلال, ومنها (الحركة الديمقراطية للتحرير الوطني), ومنها (الحركة الديمقراطية الشعبية- د. ش-), ومنها (أسكرا), ومنها (المنظمة الشيوعية المصرية).. الخ. وبعد خمس سنوات من الانتظام في الحركة الشيوعية المصرية اعتزل الأستاذ جلال الحزب الشيوعي عام 1950م وعمره 21 عاما على أثر خلاف حول الكفاح المسلح في القتال والموقف من حكومة الوفد. يقول الأستاذ جلال: "هنالك فترة مرّ بها كل ماركسي في أطوار تخليه الرسمي عن العمل في الحزب, يقول فيها: إن الماركسية فلسفة عظيمة …إلا أن الماركسين العرب انحرفوا عنها, وهذا في الواقع بسبب فساد الماركسية نفسها". وعاش الأستاذ بين عدم الانتماء حتى عام 1958م حيث تبيّن له بصورة واضحة (خيانة الشيوعين للفكر العربي حينما عارضوا الوحدة العربية).
لأول مرة أقرأ التاريخ المفصل لثورة يوليو و الأحداث الجسام التي تلتها, تاريخ حقيقي بسلبياته و ايجابياته, لا شعارات فارغة أو جمل انشائية فيه, الهدف الوحيد منها عادة يكون هو عدم الفهم و ترك القارئ مشوش. لذا.. خمس نجمات لهذا الكتاب.... محمد جلال كشك بالنسبة لى اكتشاف هذا الكتاب عبارة عن تفاحة فاسدة لا تحتاج أن تستكمل قراءته لتدرك مدى عفونته وفساده فالكتاب الواقع في ما يزيد على أربعمئة صفحة لم تستحمل أعصابي قراءة سوى مئة صفحة فقط وأنا أتحدى أن يكون هناك من قرأ الكتاب كاملاً ،، حتى هؤلاء المعجبون به ـــــــــــــــــــــــــــ!! يبدأ الكتاب الكوميدي ب(خطبة) الطبعة الثالثة ،، هكذا يسمي المؤلف المقدمة!! وفي هذه الخطبة يتفاخر المؤلف بما حازت على كتبه من أموال القراء. ويختم خطبته بقوله: وإلى اللقاء يا عزيزي القارئ في طبعات وكتب جديدة ليغيظ الله بها الكافرين هل هذا أس.. خلصت لتوّي، أخيراً، وبعد قراءة حوالي شهر تقريباً، كتاب (كلمتي للمغفّلين) لمحمد جلال كشك. الكتاب سجّلت عليه ملاحظات أثناء القراءة وسجلت أسماء الكتب اللي ذكرها المؤلف لقراءتها ومراجعة المذكور فيها فيما بعد. لكن خلاصة الخلاصة هي: - عبد الناصر كان خيبة تقيلة، رجالته كانوا بين الخائن والخائب والعبيط والدمية، والناصريّة خيبة وحطّت.
مفاهيم إسلامية:القومية والغزو الفكري - محمد جلال كشك الناشر: غير متوفر الطبعة: 1967 370 صفحة القضية الأساسية التي وهب لها الكاتب والمفكر والصحفي محمد جلال كشك عمره تتمثل في: دفع الزيف في تاريخ أمتنا ضد (طلائع الغزو الفكري)، الذي يرى خطره الماحق على شخصية المسلم المعاصر في: إعادة ترشيد عقل المسلم، بحيث يفكر منطلقاً من مقدمات صليبية يأخذها على أنها هي الحقائق، فيخرج منها بنتائج صليبية دون أن يخلع دينه، ولا حاجة إلى تعميده بالماء المقدس، فقد عمد بـ«القار» غير المقدس. وإذا تشرّب المسلم طقوس الحضارة الغربية، واطمأن إليها، بل وأيقن بتفوقها عليه – لا مجرد التفوّق المادي، بل أيضاً الفكري والروحي ــ انهارت مقاومته، وأصبح كالمدينة المفتوحة والمستباحة لكل متأهِّب ومقتحم، أو بتدمير الأساس النفسي لوجودنا، بطبعنا من الخارج بالقسمات الغربية، وتلقيننا أن الصواب ــ وليس الأقوى والأفضل فقط – هو الغرب، وأسلوب حياة أهله في الزواج… التفكير.. الكتابة.. السياسة الجديدة، بل حتى العقيدة. وما دام ذلك هو الصواب، فإننا عندما نعود ونقيس وجودنا وتراثنا وتقاليدنا على الوافد الجديد، نكتشف أنها لا تنطبق على هذه المقاييس، وبالتالي ندينها، ونحاول جهدنا أن نعتذر عنها، أو أن نتبرّأ منها، فنبدأ من نقطة الضعف، ونحاول أن نعكِّر الماء على الجانب الآخر، فلا نكون على أحسن الفروض أفضل كثيراً من القرد الذي يحاكي سيّده في كل شيء، قد رضي بدور الظل، وأنَّى للظل أن يسبق سيده؟!
هذه صفحة توضيح تحتوي قائمةً بصفحات مُتعلّقة بعنوان محمد جلال. إذا وصلت لهذه الصفحة عبر وصلةٍ داخليّةٍ ، فضلًا غيّر تلك الوصلة لتقود مباشرةً إلى المقالة المعنيّة.
* محتويات الكتاب: خطبة الكتاب مقدمة الفصل1- مناقشة في القومية الفصل2- قيام الدولة العثمانية الفصل3- سقوط الدولة العثمانية الفصل4- استفزاز العرب الفصل5- ثورة لورنس
أكد جلال كشك أن القضية ليست قضية التطليق، بل هي التزوير، وهل يصح لمن يزوِّر النصوص، ويختلق الوقائع، لإثبات رأي مسبق في حالة ما، ويندفع في هذا الاتجاه إلى درجة التلفيق ـ هل يجوز لمثل هذا الشخص أن يبقى ضمن هيئة التدريس في جامعة محترمة؟ واحتدت المناقشة إلى درجة كبيرة، وأصيب الأستاذ كشك بأزمة قلبية حادة، فاضت روحه على إثرها في 21 جمادى الآخرة الموافق 5/12/1993م، ودُفن في مصر، وأوصى أن يُدفن معه في مقبرته ثلاثة كتب: «السعوديون والحل الإسلامي، ودخلت الخيل الأزهر، وقيل الحمد لله». قائمة بكتب جلال كشك مصريون لا طوائف، 1950. الجبهات الشعبية، 1951. قانون الأحزاب، 1952. روسي وأمريكي في اليمن، 1957. شرف المهنة، 1960. الغزو الفكري، 1964. الماركسية والغزو الفكري، 1965. القومية والغزو الفكري (الحق المر، دراسة في فكر منحل)، 1966. الطريق إلى مجتمع عصري (أخطر من النكسة)، 1967. النكسة والغزو الفكري (ماذا يريد الطلبة المصريون؟)، 1968. إيلي كوهين من جديد (الجهاد ثورتنا الدائمة)، 1969. الثورة الفلسطينية (طريق المسلمين للثورة الصناعية، ماذا يريد الشعب المصري؟، ودخلت الخيل الأزهر ، 1970. النابالم الفكري، 1971.