فما القاعدة التي أتبعها في الطهارة والصلاة والصيام في مثل هذه الحالة؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فقد تضمن سؤلك نقاطا نجمل الجواب عنها فيما يلي: أولا: نزول الدم على شكل نقاط مختلف فيه بين أهل العلم هل يعتبر حيضا أو لا؟ و مذهب الجمهور وهو المفتى به لدينا أن ذلك لا يعتبر حيضا، ما لم يستمر يوما وليلة. أما لو نزل ساعات، أو يوما فقط، وانقطع؛ فلا يعتبر حيضا. إظهار الهاء من لفظ الجلالة في التكبير وغيره يسير - إسلام ويب - مركز الفتوى. وبالتالي؛ فإنه لا يمنع الصلاة، ولا غيرها. وأما لو استمر نزول تلك النقاط يوما وليلة فأكثر؛ فإنها تعتبر حيضا، وتمنع الصلاة وغيرها، حتى تنقطع، وترى المرأة علامة الطهر بنزول القصة، أو الجفوف التام للمحل، أو تتجاوز أكثر الحيض. ثانيا: لو نزل الدم في وقت إمكان الحيض؛ فيعتبر حيضا، وتجلس له المرأة عن الصلاة وغيرها، ما لم يجاوز مجموع أيامه خمسة عشر يوما، فإن جاوزها فما زاد على الخمسة عشر فهو استحاضة. وبهذا يتبين لك أن جلوسك للدم خلال الأسبوعين كان صحيحا. ثالثا: إذا نزل الدم قبل موعده، فإنه كذلك يعتبر حيضا إذا كان قد مضى على انقطاع الحيضة السابقة أقل الطهر بين الحيضتين، وهو خمسة عشر يوما عند الجمهور، أو ثلاثة عشر يومًا عند الحنابلة.
April 24, 2022 09:49 AM وكالات تمشط عناصر مركز ببنين-العبدة في الدفاع المدني منذ ساعات الصباح الاولى الشاطئ العكاري بحثا عن ناجين محتملين من المركب الذي غرق في البحر قبالة ميناء طرابلس والذي انطلق من القلمون وعلى متنه اكثر من 70 شخصا.
تاريخ النشر: الثلاثاء 18 رمضان 1443 هـ - 19-4-2022 م التقييم: رقم الفتوى: 456487 26 0 السؤال في فتوى 334180 قرأت بأنه لا بد من نطق الهاء، وفي فتوى أخرى قلتم إن هناك اختلافا بين العلماء في صحة ذكر اسم الله بدون الهاء. فهل يجوز لي الأخذ بذلك القول تبعا لمن يرى صحة تكبيرة، ويمين، وذبيحة من يحذف الهاء من اسم الله، وخصوصا بأنني موسوسة، وأمرضني هذا الوسواس لمدة تزيد عن 15 سنة؟ الإجابــة الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنسأل الله أن يعافيك من الوسوسة. واعلمي أن علاج الوسوسة ليس في تتبع الفتاوى، والبحوث الفقهية، بل علاج الوسوسة هو بالإعراض عنها، وتجاهلها، والسعي في علاجها بمراجعة المختصين النفسيين. وانظري الفتوى: 271810. نعم ذكر بعض العلماء أن الموسوس يشرع له الأخذ بأخف الأقوال وأيسرها؛ لئلا يزداد به الوسواس. جاء في تحفة المحتاج في شرح المنهاج ل لهيتمي: وفي الخادم عن بعض المحتاطين: الأولى لمن بلي بوسواس الأخذ بالأخف والرخص؛ لئلا يزداد، فيخرج عن الشرع. اهـ. وأما بخصوص مسألة حذف الهاء من لفظ الجلالة: فإن تحقيق الهاء من لفظ الجلالة يسير جدا، ولا مشقة فيه أصلا، ولا يحتاج إلى التماس رخصة.
الخميس 19 جمادى الأولى 1435 - 20 مارس 2014م - العدد 16705 الحمد لله وحده فإن الدين ورسالة نبينا محمد صلى الله وعليه وسلم دعت لتوحيد الله جل جلاله والحث على الاجتماع ونبذ الفرقة والاختلاف وعدم الانتساب لا لجماعة ولا لحزب وانما الانتساب والتسمي بالإسلام حيث إن الله جل جلاله سمانا بذلك قال تعالى:(هو سماكم المسلمين من قبل) قال مجاهد: الله سماكم المسلمين من قبل في الكتب المتقدمة وفي الذكر، (وفي هذا) يعني: القرآن. وفي تفسير الطبري: سماكم يا معشر من آمن بمحمد صلى الله عليه وسلم المسلمين من قبل. فالشرف العظيم التسمي بما سمى الله به عباده في الكتاب وهو الإسلام حيث ان جميعنا مسلمون لا يضاف اليها شيء وفي ذلك جمع للامة على اسم واحد وصفة واحدة وفيه من الالفة وقوة في وجه العدو فالاجتماع والترابط خير وبركة اما التناحر والتفرق شر وهو من صالح اعداء الأمة من اليهود والنصارى والرافضة حيث انهم يفرحون بذلك. وما الأمر الملكي الأخير إلا دعوة للاجتماع ونبذ الفرقة الحاصلة الشاقة لصف المسلمين وللأسف وهي دعوة من هذه البلاد على جبر الصف بالانشقاقات الحاصل والرجوع لما سمى الله عباده به. اذ ان اجتماع المسلمين على دينهم، وترابطهم وائتلاف قلوبهم، صلاح لدينهم ودنياهم وبلادهم وما يحل وحل ببلاد بعض المسلمين الا بسبب التفرق والاختلاف نسأل الله السلامة والعافية وان يحفظ بلادنا من شر الاشرار ويديم امنها واستقرارها، فباجتماع المسلمين يحصل لهم من المصالح ما لا يمكن عدُّه وحصره من اهمها طاعة لله ولرسوله والقوة والهيبة امام اعدائهم.
هو سمّاكم المسلمين الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: قال الله تعالى: ( هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ) [ الحج:78]، هذا خطاب لهذه الأمة المحمدية آخر الأمم وقتاً وأولها فضلاً وسبقاً إلى كل خير، فالله سبحانه وتعالى اختار لهم ديناً قيماً وشريعة سمحة ليس فيها حرج ولا آصار ولا أغلال كما كان على الأمم السابقة. كانت هذه الأمة على ملة أبيها إبراهيم عليه الصلاة والسلام وهو الذي سمّى هذه الأمة بالمسلمين وفي الكتب السابقة، فكانت معروفة بهذا الاسم، وسمّاهم الله المسلمين في هذا القرآن، فهو اسم مسجل لها في التوراة والإنجيل والقرآن، معروفة به بين الأمم، وهو اسم عظيم يتضمن التوحيد لله في عبادته وحده لا شريك له وترك عبادة ما سواه، فلا يجوز أن تسمّى هذه الأمة بغير الإسلام، ولا يجوز لنا الانتماء إلى ما سواه من الإنسانية والقبلية والقومية، فمن انتمى إلى غيره فقد كفر النعمة واستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير.
وكذا قال غيره.