مناهج عربية كتاب كفايات المعلمين اللغة العربية ====== لمشاهدة و تحميل الملفات اسفل الموضوع Source: كتاب كفايات المعلمين اللغة العربية – مدونة المناهج السعودية Post Views: 3٬192
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, Enterprises Ltd البريد الرسمي: تأسست شبكة ياكويت عام 2007
مرحباً بالضيف
المنتديات الاقسام التعليمية السعودية المناهج السعودية كفايات بادئ الموضوع دعم المناهج تاريخ البدء 18/1/21 مشرف الاقسام التعليمية طاقم الإدارة #1 كفايات معلمي اللغة العربية 1442 هـ / 2021 م.
نماذج إختبار قياس (اللغة العربية) لعام 1435 تجميع من بعض الأخوات جزاهن الله خيرًا??
الـأمين عقد من عقود القمار، والقمار هو الميسر الذي حرّمه الله تعالى، وقال في كتابه العزيز: "إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" [3]. التأمين يتضمن ربا النسيئة والفضل، وذلك في حالة التعويض، وقد قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في ذلك: " الذَّهَبُ بالذَّهَبِ ، والْفِضَّةُ بالفِضَّةِ ، والْبُرُّ بالبُرِّ ، والشَّعِيرُ بالشَّعِيرِ ، والتَّمْرُ بالتَّمْرِ ، والْمِلْحُ بالمِلْحِ ، مِثْلًا بمِثْلٍ ، سَواءً بسَواءٍ، يَدًا بيَدٍ، فإذا اخْتَلَفَتْ هذِه الأصْنافُ، فَبِيعُوا كيفَ شِئْتُمْ، إذا كانَ يَدًا بيَدٍ". [4] التأمين من أكل أموال الناس بالباطل، وأكل أموال الناس بالباطل حرام، وقد قال تعالى في ذلك: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ" [5] شاهد أيضًا: حكم بيع الكالئ بالكالئ وهكذا نكون قد عرفنا حكم التأمين التجاري، وعرفنا الأدلة الشرعية التي تدل على تحريم التأمين التجاريّ الذي لا يخلو من الأضرار، ومنها استخفاف المؤمَّن لهم بالحفاظ على أموالهم من التعرض للمصائب ، بل قد يتجاوزون ذلك إلى افتعال الحوادث وتفاقمها ، وفي ذلك ضرر بالغ على الأفراد.
وإلى جانب ما سبق فإن التأمين لا يخلو من أضرار ، أهمها: استخفاف المؤمَّن لهم بالحفاظ على أموالهم من التعرض للمصائب ، بل قد يتجاوزون ذلك إلى افتعال الحوادث وتفاقمها ، وفي ذلك ضرر بالغ على الأفراد ، كاستخفاف بعض السائقين المؤمَّن لهم على أنفسهم وعلى سياراتهم واستهانتهم بقوانين السير وأنظمته وما ينتج عن ذلك من تعريض أفراد المجتمع للأضرار دهساً وصدماً. فكل سبب من هذه الأسباب كافٍ للدلالة على تحريم التأمين التجاري ، وأن عقده عقد فاسد لا تبيحه الشريعة ، وأنه من أكل الأموال بالباطل. فكيف إذا اجتمعت هذه الأسباب كلها ؟! ولذلك أفتى عامة العلماء المعاصرين بتحريم جميع أنواع التأمين التجاري ، فقد صدر قرار هيئة كبار العلماء في بلاد الحرمين ومجلس المجمع الفقهي في جدة ، بتحريم التأمين التجاري ، وكذلك أصدر مجلس المجمع الفقهي بمكة ، قراراً بتحريم التأمين التجاري بالإجماع ، ولم يخالف إلا عضو واحد فقط من أعضاء المجمع. وقد نقلنا كثيراً من هذه القرارات والفتاوى في إجابات متنوعة في موقعنا. التأمين التجاري هل هو جائز شرعًا؟ - إسلام أون لاين. وانظر بحثاً مطولاً في التأمين التجاري في "أبحاث هيئة كبار العلماء" (4/33- 315). والله أعلم.
فإذا قلت: من عثر على سيارتي المسروقة فله 1000 جنيه، فإن الباحث عنها قد يجدها وقد لا يجدها، وقد يعمل قليلاً أو كثيرًا، لمدة قصيرة أو طويلة، ومن ثم فقد يحصل على الجُعْل أو لا يحصل عليه. 3- احتجاجهم بأن التأمين التجاري فيه قمار. ولكن هذا غير مسلّم أيضًا، لأن القمار لعب ولهو، والتأمين جد ونشاط، والقمار خلق للمخاطر، والتأمين تحصّن منها، فكيف يستويان؟ بهذه الطريقة ميَّز أبو عبيد (- 224هـ) في "الأموال" بين القمار من جهة، والقرعة والخرص من جهة أخرى، وخطّأ الفقهاء الذين حرموهما. 4- احتجاجهم بأن التأمين التجاري من عقود الإذعان. ولكن عقود الإذعان ليست محرمة، كعقود الكهرباء والماء والهاتف والبريد والنقل … والتراضي فيها موجود بطريقة كاملة: خذه كله أو دَعْه كله. وقد يكون لها مزايا، من حيث عدم التمييز فيها بين غني وفقير، أو قوي وضعيف، ومن حيث إنها تؤدي إلى تخفيف الجهد في المناقشة والمفاوضة والمساومة، والأخذ والرد، وهذا يؤدي بدوره إلى تخفيض تكاليف العقود. ثم إنها ترجمة للعبارة الفرنسية Contrat d'adhésion، والترجمة الصحيحة لها هي: عقد انضمام، وليس عقد إذعان، والإذعان حالة خاصة ومتطرفة من الانضمام. مناقشة رأي من أجاز التأمين التجاري: احتج بعض من أجاز التأمين التجاري بحجج واهية، ربما كان لها أثر في رفضه عند من رفضه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم. المصدر: اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(11/196- 199)المجموعة الثانية بكر أبو زيد... عضو صالح الفوزان... عضو عبد الله بن غديان... عضو عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ... الرئيس