4- ارتجاع المريء: الذين يعانون من مرض ارتجاع المريء، هم أكثر الأشخاص عرضة لسماع صوت من المعدة، وهذا لأن العصارة المعدية ترتفع إلى المريء وتملأ الفم كله.
سؤال من ذكر سنة أمراض الجهاز الهضمي 24 أبريل 2017 1296 اعاني من الم في المعدة مع انتفاخ وغازات وصوات قرقرة في البطن مع طعم في للفم منذ 4 شهور مع خسران الكثر من 7كغ ذهبت الى عدة اطباء دون جدوى 1 9 نوفمبر 2021 إجابات الأطباء على السؤال (1) أعتذر الجواب الأول بالخطأ. ننصح بمراجعة أخصائي الجهاز الهضمي للفحص السريري والفحوصات المخبرية اللازمة وأحيانا المنظار.
المرابط لا يُعلق أخطاء شعبه التاريخية أو أخطاءه القيادات الممثلة لشعبه على مشاجب الآخرين، وإنما يتخذ أحد طريقين، إما أن يتحمل مسؤوليته التاريخية والواقعية كاملة وينطلق من هنالك، وإما أن يُغلِق كشكول التاريخ وينشغل بصناعة الواقع، وبهذين الطريقين سيبدو للجميع شامخًا مثاليًا غير بكاءٍ ولا نَوَّاح، هنا سيستشرف الجميع للوقوف معه، وسيندم كل صاحب تقصير في حقه على تفريطه في مساعدته. إن هذا الصمود العظيم من الفلسطينيين، لا سيما أهل بيت المقدس في مواجهة العدوان الصهيوني يستوجب من جميع العرب خاصة، ومن المسلمين عامة الوقوف معه وتأييده بكل ما يستطيعون، لكن ذلك لا يعني أن مقاومتهم تعطيهم الحق في ذم العرب وتحميلهم مسؤولية ما يحدث لهم! فضل الرباط في سبيل الله. وذلك لأن الرباط في سبيل الله يملي عليهم طهارة القلب وعفاف اللسان والبعد عن كل ما فيه مِنَّة برباطهم وجهادهم، كما أنهم ليسو في المقام الذي يتيح لهم محاكمة الآخرين؛ بل واجبهم تأليف إخوانهم واستقطابهم وليس استعداءهم. ولأن هذه الاتهامات هي الباطل وتركها هو السياسة وما تمليه الحكمة والمصلحة، ثُمَّ لأن غالب المتولين للخطاب الإعلامي الظاهر من الفلسطينيين ليسو محايدين، وإنما خصوم حاقدون نسمع ونقرأ منهم من السم الزعاف في حقنا مالا نسمعه من اليهود والنصارى، ولا يساويهم في شراستهم الإعلامية سوى الصفويين الذين هم عندنا شر من اليهود والنصارى، وإن كُنَّا نتفهم خُبث الصفويين فهم أعداء في العقيدة والمشروع؛ لكننا لا نتفهم كيد الفلسطينيين لنا وهم إخوتنا في الدين واللسان والجوار والجنس.
وأشد منهم وأعظم منهم عداوة للأمة عدو من بني جلدتنا ويتسمون بأسمائنا ويظهرون بمظاهرنا.. لكنهم فئة ضالة قَالَ عَنْهم رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم-: " يَأْتِي فِي آخِرِ الزَّمَانِ قَوْمٌ، حُدَثَاءُ الأَسْنَانِ، سُفَهَاءُ الأَحْلاَمِ -أي: صغار الأسنان ضعاف العقول- يَقُولُونَ مِنْ خَيْرِ قَوْلِ الْبَرِيَّةِ، يَمْرُقُونَ مِنَ الإِسْلاَمِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ، لاَ يُجَاوِزُ إِيمَانُهُمْ حَنَاجِرَهُمْ، فَأَيْنَمَا لَقِيتُمُوهُمْ فَاقْتُلُوهُمْ، فَإِنَّ قَتْلَهُمْ أَجْرٌ لِمَنْ قَتَلَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ " (متفق عليه). "أسود الفوتسال" أمام الأرجنتين بالرباط. وعن عَلِيٍّ -رضي الله عنه- وفي رواية البزار أن علياً -رضي الله عنه- قال الحديث عندما خرج الخوارج في الأمة وتجمعوا لقتال المسلمين، وقال بعدما روى الحديث: " وَإِنِّي لاَ أَرَاهُمْ إِلاَّ هَؤُلاءِ، ثُمَّ نَهَضَ إِلَيْهِمْ ". أي لقتالهم. أيها الإخوة: كم من العنت والمشقة يتجرعها المرابط في مثل هذه المواقع..! وكم من المفاجآت يتلقاها.. بل ربما غُدِرَ به على حين غرة من أمره وأردي قتيلاً يتشحط بدمه.. لكن هذا العمل الجليل والمهمةَ الخطرة الصعبة جعل الدين لأربابها مكانة عالية ومنزلة رفيعة فقد ذكر رَسُولُ اللهِ -صلى الله عليه وسلم- أجوراً عظيمة للمرابطين تبهر العقول وتكافئ هذا البذل والفداء بالنفس الغالية، بل وتزيد عليه؛ فقد تواترت السنةُ في فضلِ المرابطةِ والحراسةِ في سبيل الله وسنذكر طرفاً منها من ذلك: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: " رِبَاطُ يَوْمٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ خَيْرٌ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا عَلَيْهَا " (رواه البخاري عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ -رضي الله عنه-).