لا يوجد أي وجه مقارنة بين الماضي والحاضر ، لكن هل من الممكن لدولة في هذا العالم تفكر في استخدام هذه الأسلحة الفتاكة! وضد أي دولة أخرى ؟ وهل الاتفاقات الدولية ستسمح بذلك أم لا ؟ وهل لو قامت الحرب العالمية الثالثة فعلاً سيكون تأثيرها على الأطراف المتنازعة فقط ، أم أن بطشها سيطال كل العالم ؟. إن وجود الأسلحة الفتاكة بين يدي الدول المتنازعة في أي حرب ، يمكن أن يكون هو السبب في أن نطمئن ولا نقلق أبداً. الحرب العالمية الثالثة و الأسلحة الموجودة دعونا نأخذ جولة سريعة في هذا العالم و ننظر ما هي الأسلحة الفتاكة الموجودة حالياً على سطح هذا الكوكب. سوف نجد أن معظم الناس ثقافتهم عن الأسلحة التي تستخدمها الدول في الحروب متوقفة عند الأسلحة النووية فقط. لكن في الواقع الحقيقة غير ذلك تماماً. إن الواقع مرعب و مخيف جداً و أكثر مما نتخيل ، كوكب الأرض يحتوي على أسلحة أخرى هي أكثر فتكاً من الأسلحة النووية بمراحل كثيرة. و من المدهش أن جميع هذه الأسلحة يمكن أن تكون لدى دولة مجاورة لك ، أو لا تبعد عنك سوى عدة كيلوميترات وأنت لا تعلم بذلك. بل أنها يمكن أن تكون في دولتك وأنت لم تسمع عن ذلك سابقاً و لا تعرف بوجودها اصلاً.
بايدن.. ضجيج بلا طحين وسط تهديدات غربية واستفزازات روسية الحرب العالمية الثالثة على الأبواب! آخر ساعة السبت، 19 فبراير 2022 - 01:52 م خالد حمزة هل هو فصل جديد من فصول الحرب الباردة أم حلقة من سلسلة حبس الأنفاس، والوصول لحافة الهاوية؟.. حشود عسكرية وسفن وبوارج ودبابات وصواريخ وطائرات، وتهديد من خطر نووى محتمل، وإرهاصات لحرب عالمية ثالثة، وتصريحات متبادلة بين روسيا والغرب ، ومحاولات من كل طرف للضغط على الطرف الآخر، لزحزحة موقفه، والمزايدة عليه وتهديده، ليقترب الصراع من حافة الهاوية! روسيا تلك القوة السياسية والعسكرية الكبيرة تنافس أمريكا والغرب، وتتحالف مع الصين القوة الاقتصادية الصاعدة بقوة الصاروخ، و أمريكا تريد الحفاظ على الوضع القائم، وتوريط روسيا فى المستنقع الأوكرانى لإنهاكها اقتصاديًا، بينما العالم يتابع ويشاهد ما يحدث. خلال المباحثات والمكالمات الأخيرة، أعلنت موسكو على مستوى وزيرى الدفاع والخارجية، خفض التصعيد والحيلولة دون نشوب حرب، وقال الجيش الروسى إن وزير الدفاع سيرجى شويجو ونظيره الأمريكى لويد أوستن، بحثا القضايا الأمنية، وحذر الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون نظيره الروسى فلاديمير بوتين خلال مكالمة هاتفية، من أن حوارا صادقا لا يتلاءم مع أى تصعيد عسكرى على الحدود الأوكرانية.
الحرب العالمية الثالثة على الابواب احتكاك روسي امريكي في بحر البلطيق - YouTube
من جانبه، وصف سيرجى لافروف اتهامات واشنطن، التى تقول إنها تخشى غزوا روسيا بالاستفزازات، وأن الحملة الدعائية التى تشنها الولايات المتحدة وحلفاؤها بشأن عدوان روسى على أوكرانيا، أدت إلى تشجيع أوكرانيا، على رفض أى حل سلمى للأزمة، وفى وقت سابق أيضا، قال وزير الخارجية الأمريكى إن واشنطن ستفرض عقوبات اقتصادية سريعة إذا غزت موسكو أوكرانيا.
هل سيشعل بوتن الحرب النووية ؟؟ العالم بلا روسيا في 2018 قال بوتن " يعني لو الأوضاع تدهورت جداً ودخلنا في صراع قوي ضد أوروبا والغرب ما هو الذي يمكن أن يحدث غير الخسائر الكبيرة جداً والدمار الشامل! ولكنه أضاف جملة ثانية أكثر خطورة ألا وهي: ما حاجتنا للعالم إذا لم تكن روسيا فيه!! يعني إذا الكوكب هذا بلا روسيا فالكوكب هذا لا يلزمنا بمعني آخر إذا العالم هذا ما في روسيا آمنة وقوية فنحن لسنا حريصين علي بقاؤه إذا لم تكن روسيا فيه بقوتها وتأثيرها وأمنها وهو الذي يتحكم في الشنطة النووية بكافة أزاريرها وبرمجتها التي في استطاعتها تدمير أجزاء كبيرة من الكرة الأرضية وعليه فعلي أمريكا وأوروبا التعقل والتريث والتفكير ملياً وجيداً مع عدم فرض المزيد من العقوبات الإقتصادية القاسية علي روسيا وآلا فالنتيجة تكاد تكون معروفة سلفاً ولن يوقف بوتن شيئاً وهذا ما أعتقده وأراه والعلم عند الله وحده تحياتي وتقديري
صحيفة التايمز البريطانية، قالت إن الغزو من شأنه أن يضع سابقة سياسية مزعزعة للاستقرار، فلطالما كان النظام العالمى مدعوماً بالقاعدة القائلة بإن الدول لا تعيد رسم حدود الدول الأخرى بقوة السلاح، حتى عندما استولى العراق على الكويت فى عام 1990، تم طرده من قِبَل تحالف دولى بقيادة الولايات المتحدة، ولكن فى حال نجاح الغزو الروسى لأوكرانيا، فإن التبعات الأخطر حينها ستتمثل فى تشجيع معتدين محتملين آخرين، فمن المؤكد تنامى احتمالات غزو الصين لتايوان.
الدرس الكبير هو أن هذه الحرب، وحروب أخرى ستقع بعدها، بمستوى الحروب الكونية ستقع بالفعل إذا استمر عالمنا بدون قيادة؛ بدون نظام دولي متوازن ومحكوم بالقواعد الثابتة؛ وبدون تفعيل حقيقي للأمم المتحدة المجمّدة والمكبّلة والعاجزة عن القيام بواجبها والالتزام بقواعد ميثاقها. لذلك أكرّر الدعوة إلى ضرورة جلوس الدول العظمى معا للاتفاق على النظام العالمي المنشود من أجل الحفاظ على أمن وسلام العالم، ومن أجل تخصيص الأموال الباهظة التي تنفقها الدول على التسليح والحروب والدمار، ومن ثم على إعادة بناء ما دمرته حروبها، وعلى إغاثة المنكوبين وإعادة تأهيلهم بعد التهجير؛ تخصيص تلك الأموال للتنمية والبناء ومعالجة قضايا المناخ ومحاربة الأوبئة وغير ذلك من المشاكل التي تواجهها البشرية. عندئذٍ يتحقق أمن وسلام وازدهار العالم وتسود العدالة والاستقرار لدى كافة أرجاء المعمورة.
لامية أبي طالب في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، شرح وتعليق بقلم: إبراهيم علي عبد الرب أبو طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم، اسمه عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم، وكان يحوط النبي صلى الله عليه وسلم ويرعاه ويشفق عليه ويدافع عنه. وهو القائل: واللهِ لن يَصلوا إليكَ بجمعِهمْ, حتى أُوَسَّدَ في الترابِ دَفينا. فاصدَعْ بأمرِك ما عليكَ غَضاضةٌ, وأبشِرْ بذاكَ، وقرَّ منهُ عُيونا. وكان النبي صلى الله عليه وسلم حريصاً على إسامه وتوفي في السنة العاشرة من البعثة وحزن عليه الرسول صلى الله عليه وسلم حزناً شديداً نسبة القصيدة إلى أبي طالب: أورد ابن هشام صاحب السيرة القصيدة الامية، على أنه من مشهور شعر أبي طالب، وقال عنها ابن كثير: هي قصيدة بليغة جداً لا يستطيع أن يقولها إلاّ من نسبت إليه وهي أفحل من المعلقات السبع وأبلغ في تأدية المعنى. لامية أبي طالب في نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، شرح وتعليق - نداء الهند. ورواها الإمام البخاري في روايتين مرة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما وأخرى لعبد الله بن دينار. وفي مصنف ابن أبي شيبة رواية لعائشة رضي الله عنها. ونسبها رواة كثر مستشهدين ببيت الشعر: وأبيض يستسقى الغمام بوجهه... أما مناسبتها فقد قيلت في حصار قريش بني هاشم في الشعب، وتودد إلى أشراف قريش متعوذاً بحرم الله وبمكانه منها.
وفي القصيدة ذكر مكة والحج، ويعدد فيها أبو طالب مآثر محمد الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، حين أقبل عليه قومه يطلبون منه أن يتخلى عن حمايته.
عنوان الكتاب: ديوان أبي طالب عم النبي صلى الله عليه وسلم المؤلف: أبو طالب عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم المحقق: محمد التونجي حالة الفهرسة: غير مفهرس الناشر: دار الكتاب العربي سنة النشر: 1414 - 1994 عدد المجلدات: 1 رقم الطبعة: 1 عدد الصفحات: 104 الحجم (بالميجا): 2 نبذة عن الكتاب: - شعراؤنا تاريخ إضافته: 23 / 10 / 2009 شوهد: 20463 مرة رابط التحميل من موقع Archive التحميل المباشر: الكتاب
قال أبو طالب هذه القصيدة عندما حاصرت قُرَيْش بَنُي هَاشِمٍ وبَنُي المُطَّلبِ في « شِّعْب أَبِي طَالِبِ »، [6] والتي كان يمدح وينصر النَّبيِّ مُحَمَّد فيها. [7] يقول ابْنَ هِشَامٍ في « السِّيْرَةَ النَّبَوِيَّةَ » نقلًا عن ابْنُ إِسْحَاقَ: « فَلَمَّا خَشِيَ أَبُو طَالِبٍ دَهْمَاءَ الْعَرَبِ أَنْ يَرْكَبُوهُ مَعَ قَوْمِهِ، قَالَ قَصِيدَتَهُ الَّتِي تَعَوَّذَ فِيهَا بِحَرَمِ مَكَّةَ وَبِمَكَانِهِ مِنْهَا، وَتَوَدَّدَ فِيهَا أَشْرَافُ قَوْمِهِ، وَهُوَ عَلَى ذَلِكَ يُخْبِرُهُمْ وَغَيْرَهُمْ فِي ذَلِكَ مِنْ شِعْرِهِ أَنَّهُ غَيْرُ مُسْلِمٍ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ ، وَلَا تَارِكُهُ لِشَيْءِ أَبَدًا حَتَّى يَهْلِكَ دُونَهُ ». [8] وصفت القصيدة بأنها أَفْحَلُ مِنَ المُعَلَّقَاتُ السَّبْعَ ، فقد قال عنها ابن كثير الدمشّقي في كتابه « الْبِدَايَة وَالنِّهَايَة »: « هَذِهِ قَصِيدَةٌ عَظِيمَةٌ فَصِيحَةٌ بَلِيغَةٌ جِدًّا، لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَقُولَهَا إِلَّا مَنْ نُسِبَتْ إِلَيْهِ، وَهِيَ أَفْحَلُ مِنَ الْمُعَلَّقَاتِ السَّبْعِ، وَأَبْلَغُ فِي تَأْدِيَةِ الْمَعْنَى مِنْهَا جَمِيعًا ».