وتقع في 5 صفحات للتحميل مباشرة على صيغة PDF? 2jh4nn471yi698m حجم الملف: 2. 5 MB قصيدة الشاي - السيد جعفر مهدي إبراهيم العاملي صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى منتديات جبل عامل الثقافية:: منتديات الشعر والقصص والرّوايات:: قسم الشعر والخواطر انتقل الى:
You need to login to view and post FB Comments! فتحى الحصرى. كاتب ومصور وصحفى عمل لأكثر من ربع قرن بالمجلات اللبنانية الشبكة وألوان ونادين. صاحب دار همسة للنشر والتوزيع. وصاحب موقع مجلة همسة ورئيس ومؤسس مهرجان همسة للآداب والفنون
نشرت الجزيرة الثقافية في عددها الصادر بتاريخ 29|30 رمضان 1441 قصَّةً قصيرةً للقاص حامد الشريف بعنوان (براد الشاي). في السطور أدناه بعض قراءةٍ تأويلية من وحي تلك القصّة. وهذا رابط القصّة: **************************** عدَّة جوانب تستوقف القارئ المتأمل في هذا النص، وتستحق الإشارة والإشادة، ومنها فاعلية الوصف التي صنعتها لغة القاص المكثفة والمنتقاة، ومن ذلك وصفه للإبريق والصينية، ولوجه الرجل البسيط وملابسه. إنّه وصف آسرٌ ومعبرٌ ومخبرٌ بالكثير عن الشخصيّة. قراءة في قصَّة (براد الشاي) لـــ (حامد الشريف) - صحيفة هتون الدولية. وهذا الوصف المتقن منح القاص أداةً تبعده عن المباشرة والتقريرية، ونأى به ساردًا عن أن يكون راويًا عليمًا بكلِّ ما يتعلق بتلك الشخصيّة. لقد وصف القاص المشهد، وترك لنا معشر القراء استنتاج ما يمكن استنتاجه، ومعرفة ما ينبغي لنا معرفته عن شخصيّة العجوز من كونها شخصيةٌ سعيدةٌ بسيطةٌ، قانعةٌ راضيةٌ متعايشةٌ مع واقعها، ولكن دون أن يقول لنا ذلك مباشرةً. ولم يقل لنا القاص أيضًا أنَّ ذلك الشخص البسيط فقير مثلًا، ولا سعيد ولا متفائل، وإنِّما جعلنا نستنتج ذلك أو شيئًا منه على الأقل، من خلال وصفه الدقيق لأدواته، وحركاته وهو يعد براد الشاي. اتبع الكاتب أسلوب: (أعرض/ أظهر ولا تخبر Show not Tell)، وهو أسلوبٌ يمنح القارئ فرصةً أوسع لإكمال النص من خلال ما يضفيه عليه تخيله.
ليس هذا فحسب، بل إنَّ تلك القيود والحواجز -لعلَّ المكانة الاجتماعية "البريستيج" أهمها- مضت بالثريِّ قدمًا، وجعلته يركل "براد الشاي" الخاص بالعجوز في تعبيرٍ ودلالةٍ على الرفض المطلق أو العجز التام عن ولوج عالم سعادة ذلك العجوز، بل وعن رغبةٍ -ربَّما دفينةٍ أو خفيّةٍ- عن الحيلولة بين أولئك البسطاء وسعادتهم. الركل بــ (حذاءٍ لامعٍ) يعبر عن دهسٍ وسحقٍ تمارسه الماديّة المقيتة المزيَّفة لكلِّ ما هو تلقائيٍّ وبسيطٍ وأصيلٍ. (اللامع) هنا تعبيرٌ عن تصنعٍ واصطناعٍ. وليس كلُّ ما يلمع ذهبًا. أمَّا عدم مدَّ يد الرجل الثريِّ ليد العجوز الممتدة له للمصافحة، فتقول لنا ضمنًا بأنَّ البسطاء يمدون أياديهم للجميع ليشاركوهم السعادة الحقَّة، ويرتشفوا معهم من معينها الذي لا ينضب، والذي يزداد بالمشاركة مع الآخرين، بخلاف الأثرياء أو بعضٍ منهم الذين يرفضون الاستجابة لنداء البسطاء: (يا أخي.. اركب معنا، ولا تكن من الأشقياء). محمود درويش: العدو يشرب الشاي في كوخنا | مصر العربية. الكاتب والمترجم/ خلف بن سرحان القرشي #خلف_سرحان_القرشي السعودية – الطائف – ص. ب 2503 الرمز البريدي 21944 ايميل: تويتر @qkhalaf